+ A
A -

ألهب اليوم الرياضي حماس براعمنا الصغيرة التي خرجت إلى مركز البنين بحديقة ميناء الدوحة القديم، ومركز البنات بمدرسة آمنة بنت وهب الإعدادية للبنات لممارسة الفعاليات المتنوعة بحضور القيادات العليا والوسيطة والقيادات والكوادر الإشرافية والجميع، الذين أطلقوا العنان للتعبير عن فرحتهم بمشاركتهم، صباح أمس كانت الساحات المختلفة مسرحا للفعاليات الرياضية بأنواعها في اليوم الرياضي الجميل الذي استعد له الجميع، يوم جميل بكل تفاصيله وجماله وروعته، وفي شعائره وأخباره وصوره وأنشطته.

يوم رياضي يشارك فيه الجميع ونقطف ثماره من أجل الوطن، وقد تفاعلت المدارس (بنين + بنات) بالمشاركة المباشرة وإعداد الفيديوهات التوعوية والتصاميم المختلفة، وقد وثقت معظم المدارس عبر منصاتها الرقمية والاجتماعية فعالياتها وانجازاتها لهذا اليوم، وقد نفذ ت مدرسة خالد بن أحمد الإعدادية الذي يأتي على رأس الشجرة التنظيمية فيها الأستاذ الفاضل حسن محمود المحمود، بالتعاون مع مدرسة الدوحة الإعدادية الذي يأتي على رأس الشجرة التنظيمية فيها الأستاذ الفاضل يوسف عبدالرحيم الهيدوس، انطلاقاً من الشراكة المجتمعية بين المدارس فيديوتربوي توعوي تحت عنوان (سوني 4) بمناسبة اليوم الرياضي 2023 شارك فيه كوكبة من الممثلين الطلاب حمد الحمادي، عبدالعزيز الجابر، يوسف الهيدوس، فهد عاشور، عبدالله الملا، أحمد المؤمن، تأليف الفنان المخرج المسرحي القدير احمد البدر، مونتاج وتصوير الأستاذ لؤي، والإخراج للأستاذ إسلام فوزي، تضمن إشارات وإسقاطات ولفتات حول الغذاء الصحي وضرورة الحركة والرياضة وأثرها على الفرد المجتمع، وذلك ضمن محاور الإستراتيجية الوطنية للشباب، المخرج البدر عودنا على بصماته وحسه الجميل في مثل هذه المناسبات والفعاليات وحدثنا مراراً عن هدف المسرح والفيديوهات التوعوية وتأثيرها على المجتمع الطلابي والمجتمع، ودورها في التأثير على الشريحة الطلابية والشخصية التربوية، وتأثيرها على أفكار وذهن الصغار والشباب، والكبار، وكم من أولياء الأمور استحسنوا فكرة المسرحيات والمشاهد التمثيلية وراقت لهم ولاقت الاستحسان لديهم، الدكتور جاسم الخويطر صديقي وحبيبي من عادته يحاورني ويمازحني، أعد خاطرة طويلة لليوم الرياضي خصني بها والذي ثبت في الذاكرة منها «أنت القوي أنت الحديد، قل وداعاً للرقاد، وادفن الكسل وسابق الريح للوصول للهدف، ونافس الجميع والأولاد، غالب الكرش المهيب يا الحبيب، لا تتردد يا عنيد، كن فارس الميدان يا فنان، واليوم يومك يا بطل، وما أقول غير أن «العنترون» البطل طربان في اليوم الرياضي ينشد ويشعر ويطرّب، وعلى الخير والمحبة نلتقي.

copy short url   نسخ
15/02/2023
145