+ A
A -
جريدة الوطن

قال السيد حيدر مشيمش مدير عام الشركة الدولية للمعارض- قطر إن الشركة تعتزم تنظيم 5 معارض كبرى خلال عام 2023 حيث تفتتح موسم معارضها بمعرض قطر الزراعي الدولي الذي تنطلق فعالياته في 15 مارس المقبل ثم تطلق لأول مرة «مؤتمر ومعرض قطر للمسؤولية الاجتماعية»، وهو مبادرة مشتركة مع مؤسسة «مبادرة للمسؤولية المجتمعية» ويقام بالتعاون مع جامعة قطر تحت رعاية معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبد العزيز آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، في مجمع الرياضات والفعاليات في جامعة قطر من 16 إلى 18 مايو.

وكشف مشيمش عن ترتيبات الشركة الدولية للمعارض لتنظيم معرض بروجكت قطر الذي يبدأ فعالياته في 29 مايو إلى جانب معرض قطر للضيافة الذي يدشن أعماله بتاريخ 6 نوفمبر 2023 علاوة على معرض جديد يتم الترتيب له حاليا ومن المتوقع انعقاده بالنصف الثاني من العام الجاري مسلطا الضوء على استراتيجية توسعية إقليمية تخطط الشركة لتنفيذها.. تفاصيل أخرى في الحوار التالي:

{ ما هي أجندة المعارض التي تخطط الشركة الدولية للمعارض - قطر لتنظيمها خلال الفترة المقبلة؟

- تصل الشركة الدولية للمعارض - قطر في عام 2023 إلى سنتها العشرين من النشاط في السوق القطري، حيث نظّمت الشركة منذ انطلاق عملها في قطر في العام 2004 أكبر وأبرز المعارض التجارية الدولية في الدولة في مختلف القطاعات. واستمراراً لهذا الدور تقوم الشركة هذه السنة بتنظيم عدد من المعارض التجارية الدولية التي اعتادت تنظيمها سنوياً طوال الفترة الماضية، فضلاً عن أخرى جديدة تنظّم للمرة الأولى ولذلك يمكن القول إن موسم معارضنا حافل خلال عام 2023.

بداية في شهر مارس 2023 مع معرض قطر الزراعي الدولي الذي تنظمه الشركة لصالح وزارة البلدية في دولة قطر، حيث يحتفل المعرض هذه السنة بدورته العاشرة، وتقوم الشركة بتنظيمه للسنة الخامسة على التوالي. ومنذ أن تولّت الشركة أعمال تنظيم المعرض في العام 2018، نما معرض قطر الزراعي الدولي إلى أن أصبح أكبر المعارض التجارية الدولية في قطر على الإطلاق من ناحية المساحة وعدد المشاركين والزوار، وأكبر معرض زراعي في الخليج العربي، حيث وصلت مساحة المعرض في الدورة الأخير التي أقيمت العام الماضي إلى 30 ألف متر مربّع ضمّت أكثر من 650 جهة عارضة من 52 دولة مختلفة، واستقبلت ما يقرب من 30 ألف زائر. ولا يتوقّع أن تقلّ أرقام الدورة المقبلة التي ستقام في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات في الخليج الغربي في 15 مارس المقبل عن ذلك. كذلك، تمكنا في العام الماضي من إدراج معرض قطر الزراعي الدولي على لائحة المعارض المعتمدة رسمياً من قبل الاتحاد الدولي للمعارض. ويعدّ الاتحاد الدولي للمعارض أعلى مرجعية دولية في قطاع المعارض والمؤتمرات ويضم 795 عضواً من 83 دولة حول العالم من شركات التنظيم ومراكز المعارض. وتضم أجندة المعارض المعتمدة من قبل الاتحاد 909 معارض في مختلف دول العالم. ويعد معرض قطر الزراعي الدولي أحدث معرض في قطر يتم إدراجه على أجندة الاتحاد، ليكون بذلك ثالث معرض فقط في قطر يحظى بهذا المستوى من التقدير الدولي بعد معرضي «بروجكت قطر»، و«الدوحة للمجوهرات والساعات»، وفي هذا شهادة على النقلة النوعية التي أحدثتها الشركة في المعرض بعد أن تولّت مهمة تنظيمه، والتي حدت بوزارة البلدية لتجديد ثقتها بنا لتنظيمه عاماً بعد آخر.

وبالحديث عن المعارض التجارية الدولية المعتمدة رسمياً من قبل الاتحاد الدولي للمعارض، فقد كان معرض «بروجكت قطر» هو أول معرض في قطر ينال هذا التصنيف. ويصل المعرض هذه السنة إلى دروته التاسعة عشرة التي ستقام من 29 مايو إلى 1 يونيو 2023 في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، ليكون بذلك أحد أعرق المعارض وأطولها استمرارية في قطر، وهو أيضاً ثاني أكبر المعارض التجارية حجماً وحضوراً دولياً في الدولة، حيث يتوقّع أن تصل مساحة الدورة المقبلة إلى 20 ألف متر مربّع، مع مشاركة أكثر من 500 جهة عارضة، بينها 300 شركة دولية.

أما معرض «قطر للضيافة» فيصل هذه السنة إلى دورته الثامنة التي ستقام من 6 إلى 8 نوفمبر2023، وهو أول وأهم معرض في قطر لقطاع الضيافة والسياحة، وقد كان له على مدار السنوات الماضية دور مشهود في تطوير وتهيئة القطاع لبطولة كأس العالم 2022، ويتوقّع أن يزداد دوره أهمية في السنوات المقبلة بعد أن أصبح قطاع السياحة أحد أكثر القطاعات المرشحة للنمو في الدولة بعد أن نجحت دولة قطر في تسويق نفسها كوجهة رائدة للسياحة العائلية والرياضية بالإستفادة من بطولة كأس العالم 2022 والتنظيم المبهر والإستثنائي للبطولة.

أما جديد الشركة هذا العام، فهو «مؤتمر ومعرض قطر للمسؤولية الاجتماعية»، وهو مبادرة مشتركة مع مؤسسة «مبادرة للمسؤولية المجتمعية» ويقام بالتعاون مع جامعة قطر تحت رعاية معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبد العزيز آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، في مجمع الرياضات والفعاليات في جامعة قطر من 16 إلى 18 مايو. ويأتي «مؤتمر ومعرض قطر للمسؤولية الاجتماعية» ضمن جهود تطوير البرنامج الوطني للمسؤولية الاجتماعية في قطر الذي تحتضنه الجامعة منذ سنوات عدّة في خطوة يراد منها تعزيز مفهوم ممارسة الأعمال بشكل مسؤول اجتماعياً، وتوفير منصة فعالة لرجال الأعمال والفكر للتفكير والتخطيط معاً من أجل تشجيع إنشاء الأعمال التي تطبق مفاهيم المسؤولية الاجتماعية والحوكمة الاجتماعية البيئية. وسيتضمن الحدث مؤتمراً يستعرض التحديات البيئية والاقتصادية العديدة التي تتكشف في جميع أنحاء العالم، مما يتيح إجراء حوار بشأن زيادة فهم واستكشاف الحلول الممكنة لتلك التحديات من منظور المسؤولية الاجتماعية، ومعرضاً يمكن للشركات في جميع القطاعات الاستفادة منه لتقديم أو الكشف عن استراتيجياتها وبرامجها الخاصة بالمسؤولية الاجتماعية للشركات وتسليط الضوء على مساهمتها في المجتمع المحلي. أما جوائز قطر للمسؤولية الاجتماعية فتهدف إلى تكريم المنظمات والشركات التي تسعى إلى دمج مبادئ المسؤولية في فلسفة أعمالها وعملياتها لتحقيق تأثير إيجابي على المجتمع، فيما يوثق التقرير الوطني للمسؤولية الاجتماعية إنجازات المنظمات الوطنية في مجال المسؤولية الاجتماعية ويرصد التقدم في التنمية الاجتماعية ورؤية قطر الوطنية 2030.

إضافة إلى ما سبق، تعمل الشركة على تطوير عدد من الفعاليات الجديدة التي تسعى إلى تنظيمها خلال النصف الثاني من العام 2023، وهدفنا هو تنظيم خمسة معارض كبرى هذه السنة.

استراتيجية توسعية

{هل هناك خطط توسعية لتنظيم معارض على مستوى إقليمي أم ان التركيز ينصب على السوق المحلي؟

- تنتمي الشركة الدولية للمعارض - قطر إلى مجموعة إقليمية هي المجموعة الدولية للمعارض التي تنشط في عدد من دول المنطقة أهمها المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان والعراق ومصر، وغيرها. وقد بدأنا في قطر بالتوسع إقليمياً في اتجاهين، الاتجاه الأول هو تنظيم مشاركة أجنحة وطنية قطرية في المعارض التي تنظمها المجموعة خارج قطر بهدف دعم المنتجين والمصنعين القطريين الذين يبحثون عن تصدير منتجاتهم إلى الأسواق الإقليمية، حيث نظمنا مشاركات قطرية في معارض أربيل – العراق، ومسقط والرياض في قطاعات الصناعة والبناء والغذاء، وسيكون هناك جناح وطني قطري في معرض البلاستيك والبتروكيماويات الذي تقيمه المجموعة في العاصمة السعودية الرياض في يونيو المقبل. كما ننوي القيام بالمثل في المعارض التي تقام في القاهرة متى ما سمحت الظروف بذلك. أما الاتجاه الثاني فهو العمل على استضافة وفود تجارية من جهات رسمية من دول الجوار لزيارة المعرض التي تقام في الدوحة للقاء العارضين المحليين وبحث فرص الأعمال معهم. فعلى سبيل المثال، استضفنا العام الماضي خلال معرض «بروجكت قطر» وفد اتحاد الغرف التجارية السعودية الذي زار المعرض والتقى مجموعة من العارضين الكبار وقام بزيارات ميدانية لعدد من المشاريع البارزة في قطر، وقد نتج عن الزيارة توقيع مجموعة من العقود والإتفاقيات في مجالات الاستثمار الصناعي والتطوير العقاري مع جهات محلية عدة. وننوي هذه السنة استضافة وفود من المملكة العربية السعودية، وسلطنة عمان، والعراق، وتركيا، وغيرها.

جاذبية القطاعات

{ ماهي القطاعات التي تعتبر جاذبة لتنظيم المعارض والمؤتمرات والفعاليات في السوق القطري؟

- من حيث المبدأ، أي قطاع منتج ويشهد نمواً ثابتاً يعتبر قطاعاً جاذباً لتنظيم المعارض والفعاليات التجارية، وهذا حال أغلب القطاعات في قطر. إلا أن المشهد العام لقطاع المعارض والفعاليات التجارية في الدولة لا يعكس هذا الواقع. وبالتفصيل، يمكن تقسيم القطاعات الاقتصادية من ناحية تغطية المعارض والمؤتمرات التجارية إلى قسمين، قسم يعاني من تخمة وفائض في الفعاليات التجارية، وآخر يعاني من نقص مستغرب. فعلى سبيل المثال ستشهد هذه السنة تنظيم ستة معارض ومؤتمرات على الأقل مرتبطة بقطاع البناء والتشييد والتطوير العقاري، وهذا فائض كبير عن حاجة السوق، وينعكس سلباً على حجم ونوعية الفعاليات. في المقابل، ليس في قطر معرض أو مؤتمر تجاري على مستوى دولي لقطاع الرعاية الصحية، أو قطاع التعليم وهي قطاعات تحتل أهمية بالغة في رؤية قطر الوطنية 2030، وتعد من الأولويات ضمن خطط التطوير للسنوات المقبلة، والأمر نفسه ينطبق على قطاعات تكنولوجيا المعلومات والابتكار التقني، والنفط والغاز، وغيرها. كما بدأنا نلحظ في السنوات الأخيرة زيادة في عدد المعارض الاستهلاكية التي تختلف اختلافاً جوهرياً عن المعارض التجارية المخصصة للأعمال (B2B)، ولا تساهم بأي قيمة مضافة للاقتصاد الوطني. وبالتالي، هناك حاجة ملحة لتنظيم القطاع بشكل تكون معه الأجندة السنوية للمعارض والمؤتمرات التجارية متوازنة وتخدم حاجة السوق والخطط الإستراتيجية للدولة، بدلاً عن السعي لزيادة عدد الفعاليات فقط لأجل الزيادة بغض النظر عن الحاجة لها أو ما ينتج عنها.

الحصة السوقية

{ كم تبلغ حصتكم السوقية في قطاع تنظيم المعارض والمؤتمرات في السوق القطري؟ وما خطتكم لزيادتها خلال 2023؟

- غني عن القول أن الشركة الدولية للمعارض هي أكبر وأقدم شركة لتنظيم المعارض والمؤتمرات التجارية المتخصصة (B2B) في قطر، حيث وصلنا كما أسلفت إلى سنتنا العشرين من النشاط المتواصل. مع ارتفاع ملحوظ في حجم المعارض التي ننظمها وعدد المشاركين، وخصوصاً الدوليين، ولذلك يمكن القول بكل ثقة وأمانة أنه لا توجد شركة أخرى في السوق حالياً تقترب في الحجم والمستوى من الشركة الدولية للمعارض. وبهذا المعنى، تشكل معارضنا أكثر من 50 % من الحجم الإجمالي لمساحة المعارض وعدد العارضين، فيما تتقاسم النسبة الباقية بقية شركات تنظيم المعارض والمؤتمرات المنافسة مجتمعة. ونحن نسعى لزيادة هذه الحصة من خلال تطوير وزيادة حجم المعارض الموجودة أولاً، وإضافة أخرى جديدة ثانياً، وهو مسعى تراكمي بدأناه هذه السنة وسيستمر في السنوات المقبلة.

الأمر الآخر المهم إضافة إلى حجم الأعمال هو مستوى المعارض التي ننظّمها، حيث إنّنا ننظم اثنين من أصل ثلاثة معارض تجارية معتمدة رسمياً من قبل الاتّحاد الدولي للمعارض، وهما معرض قطر الزراعي الدولي، ومعرض «بروجكت قطر»، فيما تنظم قطر للسياحة المعرض الثالث وهو معرض الدوحة للمجوهرات والساعات، أي أنّه لا توجد في قطر شركة تنظيم خاصة أخرى تعمل على المستوى الذي نعمل به. وهذا أمر بالغ الأهمية حين يصل الأمر إلى أي معارض تختار الجهات الدولية الرسمية من وزارات منظمات تنمية تجارية وتنمية صادرات وغرف تجارة وسواها المشاركة بها، ولذلك ستجد دائماً أن المشاركات الدولية في معارضنا تكتسب الصفة الرسمية، وهو جانب لا ينافسنا به أي شركة أخرى في قطر.

ضبط الإيقاع

{ هل ترى أن المنافسة بين شركات تنظيم المعارض والمؤتمرات تنعكس إيجابا على تطوير القطاع أم أن هناك دخلاء على المهنة؟

- مجدداً، القضية هنا هي في الكيفية التي تتم فيها عملية تنظيم وضبط إيقاع القطاع الذي يشهد بعضاً من الظواهر غير الصحية لنموه وتطوره، وعلى رأسها غياب معايير وأسس واضحة تحدد الجهات التي يحق لها تنظيم المعارض والمؤتمرات، وأي معارض ومؤتمرات يتم السماح بتنظيمها. وبدون الدخول في تسميات، هناك العديد من الجهات التي تقوم بتنظيم معارض ومؤتمرات في قطر من دون أن يكون ذلك من اختصاصها، وهناك العديد من المعارض والمؤتمرات التي يتم تنظيمها دون أي جدوى اقتصادية أو علمية. طريق نمو القطاع وتطوره يبدأ من وضع رؤية واضحة تحدد من ينظم ماذا لخدمة أي أهداف ووفق أي معايير. دون ذلك، سيبقى القطاع يشهد حالاً من التذبذب ويمر بفترات جيدة وأخرى سيئة تبعاً للظروف دون الوصول إلى نمو مستدام.

المعارض والاقتصاد

{ ما هو دور المعارض في تعزيز نمو القطاعات الاقتصادية.. وهل يقتصر دور الشركات المنظمة للمعارض على جمع الشركات تحت سقف واحد أم يتعدى ذلك؟

- تعتبر المعارض محفزاً فعالاً للنمو الاقتصادي وتساهم بشكل مباشر في تطوير ونمو القطاعات التي تعنى بها، وغير مباشر في النمو الاقتصادي الكلي. فمن خلال استقطابها للمشاركين والزوار من الخارج، تشكل المعارض والمؤتمرات رافداً مهماً لقطاع السياحة والضيافة، ومن المعروف أن «سياحة الأعمال» قد باتت صناعة قائمة بذاتها تستند بشكل حصري إلى قطاع المعارض والمؤتمرات. كما وتساهم المعارض في استقطاب الاستثمارات ورؤوس الأموال الأجنبية من خلال تسهيل الشراكات والمشاريع المشتركة بين الجهات المحلية والدولية، وهي تساهم أيضاً في تعزيز حركة الاستيراد والتصدير والتبادل التجاري. وكذلك تعد المعارض أداة فعالة للتسويق والترويج للخدمات والمنتجات والتعريف بالصناعات الوطنية. وعلى المستوى المعرفي، تعتبر هذه الفعاليات قناة لنقل وتبادل التجارب والخبرات وتوطين المعرفة والتقنيات. أما على المستوى الإجرائي، تقوم الفعاليات التجارية بتوفير الكثير من فرص العمل وتشغيل العديد من مزودي الخدمات المرتبطة بها كالمقاولين وشركات الطباعة والإعلانات وشركات الضيافة، وغيرها. وبالتالي تعد هذه الصناعة من الصناعات ذات المردود الإيجابي الصافي على الدولة المستضيفة. أما الشركات المنظمة، فتقع على عاتقها بالدرجة الأولى مسؤولية العمل بمنهجية تحقق المصلحة والفائدة لجميع الأطراف المشاركة من مركز فعاليات وعارضين وجهات راعية وزوار، وذلك من خلال المواءمة بين العرض والحاجة أو الطلب. وبهذا المعنى، فإن دورنا كشركة منظمة قد يترجم مادياً على الأرض من خلال الجمع بين جميع المشاركين تحت سقف واحد، ولكنه في جوهره دور الوسيط والمسهل والمحفز التجاري والاستثماري وأحياناً المعرفي. وأكبر نجاح لنا كشركة منظمة هي أن نرى في واحد من معارضنا شركة جديدة تم إطلاقها كثمرة لشراكة بين شركة محلية أو مستثمر قطري وأخرى أجنبية تمت من خلال دورة سابقة من المعرض، أو أن نزور مشروعاً أو منشأة نعلم أن الشركة العاملة به دخلت إلى السوق القطري من خلال أحد معارضنا، والحالات في هذا المجال أكثر من أن تعد وتحصى.

مونديال «2022»

{ كيف ترى انعكاس مونديال 2022 على قطاع المعارض والفعاليات في السوق المحلي من حيث استقطاب المشاركات الدولية؟

- لا شك أن بطولة كأس العالم 2022 في قطر قد ضاعفت حجم الاهتمام الدولي بقطر بشكل ملحوظ، وهذا سيكون له انعكاس إيجابي مباشر على استقطاب المشاركات الدولية، وهو أمر قد بدأنا نلمسه فعلياً في معارضنا، حيث ارتفع الطلب الدولي على المشاركة في دورات هذه السنة مقارنة بالعام الماضي. الأهم هنا هو أن نتمكن في قطر كشركات تنظيم وجهات تنظيمية من البناء على هذا الزخم وضمان استمراريته كي لا يكون فورة مؤقتة تخبو لاحقاً.

قبل ذلك، ومنذ الإعلان عن استضافة قطر لبطولة كأس العالم في 2022 قبل أكثر من 10 سنوات، أصبح السوق القطري قبلة أنظار لجميع الشركات العالمية، ونحن الآن نشهد ختام هذه المرحلة، باعتبار أن السوق في قطر خلال السنوات الماضية شهد مرحلة نمو وتطور وقام على فكرة أن الدولة تستعد لاستضافة المونديال العالمي. هذه المرحلة انتهت، نحن الآن مقبلون على مرحلة جديدة اعتباراً من هذا العام، بأولويات واحتياجات وأجندة مختلفة.

copy short url   نسخ
05/02/2023
975