+ A
A -
جريدة الوطن

يتجمع المئات أسبوعيا في استاد شرق النيل للمصارعة السودانية لمشاهدة مصارعة النوبة، وهي رياضة شعبية يسعى من يمارسونها إلى الحصول على اعتراف دولي بها.

ويتواصل الاتحاد السوداني للمصارعة مع المنظمات الدولية للحصول على اعتراف دولي بهذه الرياضة عبر كتاب قواعد تم تحديثه في الآونة الأخيرة لتوحيد طريقة لعب القبائل لها.

ويمارس المتنافسون مصارعة النوبة عادة في مباريات احتفالية بمناسبة نهاية موسم الحصاد وتلعبها كل قبيلة بشكل مختلف. وقال رئيس الاتحاد الله جابو سليمان كابو أن حاجة إلى توحيد قواعد اللعبة ظهرت عندما انتقل أفراد القبائل إلى الخرطوم وأنشأوا حلقات مصارعة.

ومنذ ذلك الحين، أصبحت مصارعة النوبة رياضة شعبية في بقية أنحاء البلاد لا تجذب الرجال فقط، وإنما النساء والأطفال أيضا.

وأضاف كابو «نعمل بصورة جادة بأن تكون المصارعة السودانية، بهذا الاسم الكبير مصارعة النوبة، بهذا الاسم الذي يمكن أن يعطي الخصوصية، أن تكون هي حاضرة إن شاء الله على مستوى الرياضة الأولمبية في القريب العاجل».

طقوس مصارعة النوبة

يصل المصارعون في يوم المباراة إلى حلبة المصارعة وهم يرتدون سراويل قصيرة وقمصانا، وأجسادهم مغطاة بالرمال والرماد الأبيض.

يتنافس المصارعون باستخدام الأرجل والأذرع، والفائز في الجولة هو من يتمكن من إسقاط خصمه أرضا.

على كل مصارع الخضوع لعدة طقوس قبل أن يبدأ في مواجهة خصومه، إذ يتبع نظاما غذائيا من أنواع مختلفة من الأطعمة التقليدية مثل اللحوم والعسل والخلطات المحلية الأخرى.

وأُقيم مهرجان «أرض النور» يومي السادس والسابع من يناير/‏ كانون الثاني الحالي، في الخرطوم وضم العديد من الأنشطة الثقافية، من بينها المصارعة والتجديف في النيل الأزرق والرقص الشعبي بالسيوف، بهدف عرض تراث السودان وثقافته.

copy short url   نسخ
28/01/2023
270