+ A
A -
الدوحة الوطن

نظم المركز القطري الثقافي للصم جلسة تثقيفية مع الكاتب جمال فايز بعنوان لماذا نقرأ؟ وقامت الاستاذة ميسم بدر خبيرة ومدربة لغة الاشارة بالمركز بترجمة هذه المحاضرة لفائدة أعضاء المركز، حيث قدم المحاضر العديد من المحاور الثقافية التي تتعلق بالقراءة وأثرها الايجابي للإنسان والمجتمع.

واعتبر الكاتب أن الجلسة بمثابة «دردشة خفيفة» حول موضوع القراءة وأهميتها في كل المجتمعات. واستدل بكلمات للعقاد والمتنبي عن أهمية القراءة والكتاب.

وفي هذا اللقاء الثقافي استعرض المحاضر عدة جوانب تتعلق بالاجابة عن السؤال الكبير المتجدد: لماذا نقرأ؟ وقدم أجزاء المحاضرة كلها من خلال عرض (باور بوينت).

ومن بين نقاط عديدة قدمها المحاضر أتت هذه النقاط الثقافية:- ليس هناك مستحيل لمن يريد الاجتهاد في مجال العلم واكتساب المعرفة بوسيلة القراءة، ففي كل الاعمار يمكن للإنسان ان يتعلم، وقال: هنالك إحدى اشهر كاتبات أميركا اللاتينية بدأت تتعلم بعد الأربعين والكاتب المغربي الراحل محمد شكري بدأ بعد العشرين في تعلم القراءة والكتابة، ومضى الكاتب إلى القول «ان القراءة تزيدني معرفة بالله». وأول كلمة نزلت في القرآن الكريم هي كلمة «اقرأ». وتابع بالقول (نحن نقرأ لأننا أمة إقرأ). وحول القراءة قال الكاتب جمال فايز «ان هنالك متطلبات لتخزين المعلومة في الذاكرة وحددها في نقاط وهي: الاعتدال في الجلسة، التهوية الجيدة والاضاءة الكافية». وفي اجابته عن سؤال «أين نقرأ؟» قال المحاضر: الأفضل ان نقرأ في المكتبة أو الحديقة. ومضى إلى القول: «قطر عملت عشرات المكتبات، ومكتبة قطر الوطنية فيها اكثر من مليون كتاب، وهنالك دار الكتب القطرية وفي كل مدينة هنالك مكتبة.. وايضا هنالك مكتبات في الجامعات والمدارس». وفي ذات السياق قال الكاتب جمال فايز: هنالك قاعات للانتظار في المطارات أو محطات المترو في الكثير من المدن في العالم خاصة في رحلات القطارات الطويلة بين مدينة وأخرى. وأضاف «يوجد مكان انتظار يستغله الكثيرون للقراءة، في أوروبا أو اليابان، حيث تجد الشخص يجلس في قاعة الانتظار ليستفيد عبر القراءة». وفي إجابته عن سؤال «كيف نختار الكتاب المناسب؟» قال المحاضر: هنالك نقاط مهمة في اختيارنا لكتاب نقرأه ونستفيد منه، ومن تلك النقاط: «اسم المؤلف، قراءة جزء من الكتاب، وسماع آراء من قرأوا الكتاب، وخاصة الناشرين».

copy short url   نسخ
25/01/2023
10