+ A
A -
جريدة الوطن

شارك مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين بفعاليات ملتقى «تحدي الإعاقة» والذي نظمته إدارة شؤون الاسرة بوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، تزامناً مع احتفال العالم بيوم ذوي الاعاقة، حيث قدم المركز ورقة عمل حول أبرز التحديات التي تواجه الأشخاص ذوي الإعاقة، والتي ألقى خلالها عضو المركز السيد وليد الكوهجي تجربته الشخصية.

تم خلال اللقاء الضوء على الإعاقة البصرية ومفهومها ضمن الإطار التربوي والتعليمي والرياضي وعرض المُحاضر تجربته الشخصية والتي مرت بمراحل عديدة من ضعف البصر إلى فقدانه وكيفية تأثير هذه المراحل على جوانب مختلفة في حياته ابرزها التعليمي والرياضي.

ففي مجال التعليم بين أن ما مر به من مراحل في فقدان البصر أدى إلى تغيير في مساراته الأكاديمية والأدوات المستخدمة وجعلها تتوافق مع وضعه في كل مرحلة، وأشار إلى اهتمام القائمين على البرامج التعليمية الموجهه للأفراد من ذوي الإعاقة البصرية على إتقان المهارات الحسية مثل القراءة والكتابة بطريقة برايل وتطوير المهارات السمعية والاهتمام بتعزيز الحواس الأخرى كحاسة الشم والتذوق، وتدريب بقايا الإبصار وذلك باستغلالها وظيفيا بالتعلم وفي اكتساب المصطلحات، وكذلك التدريب على مهارات الحركة والتنقل.

وضمن حديثه عن الجانب الرياضي في حياته أكد على أهمية الرياضة للكفيف، بحيث تقيه من التوتر، وتنمي الجوانب النفسية والجسدية، وتزيد من اعتماد الكفيف على نفسه ‏وعدم شعوره بالنقص ‏وتكسر حاجز الخوف من الخجل والعزله، ‏بالإضافة إلى تصحيحها للتشوهات والانحرافات التي يمكن تحسينها إن وجدت، وتحافظ على مرونة المفاصل وليونة العضلات.

‏وأكد على أن الشخص الكفيف قادر على ممارسة أي نوع من انواع الرياضة إذا ما تم تعديلها لتتناسب مع إعاقته البصرية كممارسة ألعاب القوى والسباحة وكرة القدم والجودو وكرة الهدف والعديد من الألعاب الذهنية، وبالإصرار والعزيمة يستطيع الفرد أن يحقق العديد من الإنجازات والبطولات الرياضية.

copy short url   نسخ
08/12/2022
15