+ A
A -
لم نقل في سطورنا المدحرجة بالأمس أننا ضد عموم النساء، إننا ضد بعضهن من المتمردات! ضد الندية ضد التصادم ضد طولة اللسان وقلة السنع مع الزوج، ضد تجاهل حقوقه، ضد الحنة والمنة والزنة والرنة وبهدلة الزوج في الصغيرة والكبيرة! هناك أنات مكتومة ومكبوتة سمعتها من أصحابها تشير إلى أوضاع غير طبيعية في البيوتات المسلمة وتصرفات غير مبررة وحماقات وجهالات وتجاوزات غير مفهومة! ما يحدث أشبه بصراع الديوك والأرانب أو صراخ القطط اللي فوق يصيح واللي تحت يصيح ولا نعرف من المتضرر أو المبسوط! غابة من الأنات دفعت الرجل إلى الهرب من البيت المتعوس إلى الحضن المحسوس وكما يقول أحدهم ((نحن لا نملك ولا نسكن- من السكن- بيوتنا للأسف! في أماكن أخرى سكنانا!
ثقافة زوجة هذا الجيل التي أو اللاتي أو اللائي أو اللواتي جلهن لا يحسن إعداد عمل طبق السلطة! اهتمامهن ينصب على وظائفهن والسوشال ميديا والتواصل مع عالمها الافتراضي أو الواقعي لا مع محيطها ورعيتها المسؤولة عنها! عينات وثقافة أوجدها هذا الزمن المنكوس والمتعوس! نحن مع المرأة العاملة والأم الموظفة والأخت الفاضلة ونشجع مساهماتهن في المسيرة التنموية بجانب الرجل، ولكن عليها أيضاً أن تعوض زوجها بطريقتها الذكية فترة غيابها عن البيت والصغار وتدبير شؤون المنزل، على الأقل تشمله بالرعاية العاطفية ورقة المشاعر وحسن المعاملة قبل أن يلجأ إلى زوجة متفرغة متخصصة في المساج وتعديل المزاج تبعده عن المنغصات والمعكرات وقرقعة المواعين وإزعاجات الكراج! تأخذه وتوديه عشر سنوات ورا وترجعه شباب ويأكل معها كباب، ويعيش معها أجواء الربيع في جنة الواقع لا السراب، تقول مصادرنا أن أغلب شباب الخليج طاحوا في إحدى الجنسيات العربية وتزوجوا منها! لذلك بعض الجهات المسؤولة انتبهت فوضعت لوائح وأنظمة وشروط ضابطة للحد من الزواج بهذه الجنسية العربية من هذه الشروط موافقة الزوجة الأولى عند تقديم طلب الزواج!! يبدو أن نساء بعض الدول العربية تجاوزن مثيلاتهن في دولنا الخليجية بمراحل في توفير الراحة للزوج ورعايته! ويثبت ذلك أحد المتخصصين صديق دكتور ـ لا أود أن أذكر اسمه حتى لا يضطر للمبيت خارج المنزل بسبب مراصد ـ أن بعض الغربيين اقترنوا بالزواج من جنوب شرق آسيا بسبب طاعة الزوجة وحسن رعايتها للزوج يقول الدكتور إنه قابل بعضهم وتكلم معهم وسألهم عن الأسباب فقالوا وأكدوا الطاعة وحسن الرعاية ولطفها وتقديرها لحاجات الرجل.
بيئاتنا مختلفة بيئات ترف وبطرة يغلب عليها المادة والمرأة عندنا في الغالب مكتفية براتبها ومسماها الوظيفي ودرجتها ومستغنية عن الرجل وربما لا تعده موجوداً! وإذا طلب منها شيئاً عليه أن يعوضها! وهذا مالا يقبله الرجل أحياناً فتبدأ الندية والصراع! حاجة ثانية أشار إليها الدكتور الصديق أن مدة الدوام في الأجهزة الحكومية من السابعة إلى الثانية ظهراً للرجل والمرأة على السواء! وهذا يعد معضلة! والمفروض أن يكون دوام المتزوجات أقل حتى تجد وقتاً كافياً للرجوع إلى البيت ورعاية زوجها واستقبال أطفالها ولو قللت الحكومة من راتبها ـ مش مشكلة ـ بشرط أن تعوضها بساعات دوام أقل، ولكن السؤال: هل ستقبل المرأة الموظفة المتزوجة بهذا الحل؟ البعض يقول مستحيل! وأنا شكلي أوافقهم ونص.
وعلى الخير والمحبة نلتقي
بقلم : يعقوب العبيدلي
ثقافة زوجة هذا الجيل التي أو اللاتي أو اللائي أو اللواتي جلهن لا يحسن إعداد عمل طبق السلطة! اهتمامهن ينصب على وظائفهن والسوشال ميديا والتواصل مع عالمها الافتراضي أو الواقعي لا مع محيطها ورعيتها المسؤولة عنها! عينات وثقافة أوجدها هذا الزمن المنكوس والمتعوس! نحن مع المرأة العاملة والأم الموظفة والأخت الفاضلة ونشجع مساهماتهن في المسيرة التنموية بجانب الرجل، ولكن عليها أيضاً أن تعوض زوجها بطريقتها الذكية فترة غيابها عن البيت والصغار وتدبير شؤون المنزل، على الأقل تشمله بالرعاية العاطفية ورقة المشاعر وحسن المعاملة قبل أن يلجأ إلى زوجة متفرغة متخصصة في المساج وتعديل المزاج تبعده عن المنغصات والمعكرات وقرقعة المواعين وإزعاجات الكراج! تأخذه وتوديه عشر سنوات ورا وترجعه شباب ويأكل معها كباب، ويعيش معها أجواء الربيع في جنة الواقع لا السراب، تقول مصادرنا أن أغلب شباب الخليج طاحوا في إحدى الجنسيات العربية وتزوجوا منها! لذلك بعض الجهات المسؤولة انتبهت فوضعت لوائح وأنظمة وشروط ضابطة للحد من الزواج بهذه الجنسية العربية من هذه الشروط موافقة الزوجة الأولى عند تقديم طلب الزواج!! يبدو أن نساء بعض الدول العربية تجاوزن مثيلاتهن في دولنا الخليجية بمراحل في توفير الراحة للزوج ورعايته! ويثبت ذلك أحد المتخصصين صديق دكتور ـ لا أود أن أذكر اسمه حتى لا يضطر للمبيت خارج المنزل بسبب مراصد ـ أن بعض الغربيين اقترنوا بالزواج من جنوب شرق آسيا بسبب طاعة الزوجة وحسن رعايتها للزوج يقول الدكتور إنه قابل بعضهم وتكلم معهم وسألهم عن الأسباب فقالوا وأكدوا الطاعة وحسن الرعاية ولطفها وتقديرها لحاجات الرجل.
بيئاتنا مختلفة بيئات ترف وبطرة يغلب عليها المادة والمرأة عندنا في الغالب مكتفية براتبها ومسماها الوظيفي ودرجتها ومستغنية عن الرجل وربما لا تعده موجوداً! وإذا طلب منها شيئاً عليه أن يعوضها! وهذا مالا يقبله الرجل أحياناً فتبدأ الندية والصراع! حاجة ثانية أشار إليها الدكتور الصديق أن مدة الدوام في الأجهزة الحكومية من السابعة إلى الثانية ظهراً للرجل والمرأة على السواء! وهذا يعد معضلة! والمفروض أن يكون دوام المتزوجات أقل حتى تجد وقتاً كافياً للرجوع إلى البيت ورعاية زوجها واستقبال أطفالها ولو قللت الحكومة من راتبها ـ مش مشكلة ـ بشرط أن تعوضها بساعات دوام أقل، ولكن السؤال: هل ستقبل المرأة الموظفة المتزوجة بهذا الحل؟ البعض يقول مستحيل! وأنا شكلي أوافقهم ونص.
وعلى الخير والمحبة نلتقي
بقلم : يعقوب العبيدلي
