+ A
A -
جريدة الوطن

جنيف- قنا- أكدت دولة قطر حرصها على أن تكون ضمن أبرز الداعمين الأساسيين لجهود الأمم المتحدة ووكالاتها لمساعدة اللاجئين والنازحين في مختلف أنحاء العالم ودون تمييز لأي اعتبارات ثقافية أو دينية أو عرقية، وذلك انطلاقا من إيمانها بالمسؤولية الإنسانية وروح التضامن الدولي والمشاركة في تحمل الأعباء.

جاء ذلك في بيان دولة قطر الذي ألقته السيدة جوهرة عبدالعزيز السويدي، نائب المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة بجنيف خلال مؤتمر التعهدات السنوي لعام 2023 بالمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بجنيف.

وأشارت إلى أن النداء العالمي للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين لعام 2023، أوضح حجم وخطورة أزمة اللاجئين والنازحين التي يواجهها عالمنا اليوم، وتزايد محنتهم الإنسانية وأعدادهم إلى أكثر من 100 مليون شخص، وهو ما يستدعي من المجتمع الدولي مواصلة التنسيق المشترك وتقاسم الأعباء وتقديم الدعم اللازم لجهود الاستجابة الإنسانية والإنمائية للاجئين والدول والمجتمعات المستضيفة لهم، والعمل على تسوية وإنهاء النزاعات وإيجاد الحلول الدائمة لها.

وذكرت بأن دولة قطر شريك استراتيجي للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، وعضو في نادي «العشرين مليون فأكثر»، الذي يضم أبرز الدول المانحة والمتعاونة مع مفوضية اللاجئين، إلى جانب عضويتها في منصة الدعم لاستراتيجية الحلول الخاصة باللاجئين الأفغان SSAR، فضلا عن تواجد مكتب قُطري للمفوضية في الدوحة.

وأضافت أن دولة قطر تأتي ضمن الدول العشر الأولى التي تقدم مساهمات متعددة السنوات إلى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، مشيرة إلى أن مساهماتها المقدمة للفترة 2020 - 2023، تبلغ أكثر من 61 مليون دولار أميركي.

وتابعت أن دولة قطر انطلاقا من إيمانها بدور الرياضة كأداة لتعزيز الجهود الإنسانية والتنموية ولترسيخ السلام، وقعت مؤخرا اتفاقية شراكة مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لإعداد دليل «كرة القدم من أجل التنمية»، والذي يضم مجموعة أدوات تعليمية جديدة، تهدف إلى تسخير القوة المؤثرة لكرة القدم، لتمكين الأطفال والشباب اللاجئين، وتزويدهم بمهارات حياتية دائمة من شأنها مساعدتهم ودعم المجتمعات المستضيفة لهم.

copy short url   نسخ
07/12/2022
25