+ A
A -
جريدة الوطن

يذكر موقع «ستاب تو هيلث» الإسباني أن تواريخ الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» تتضمن - بين الحين والآخر- فترات راحة قصيرة تتوقف فيها منافسات الأندية لتفسح المجال للمباريات الدولية.

ويكون لدى أقوى أندية الكرة، في أوروبا أو غيرها، الكثير من اللاعبين الذين يتم استدعاؤهم للواجب القومي، ويضطرون إلى السفر لأميال طويلة للعب المباريات الدولية، ممّا يعرضهم للمعاناة من «اضطراب الرحلات الجوية الطويلة».

وأفاد الموقع أن «اضطراب الرحلات الجوية الطويلة» اختلال للتوازن في الساعة البيولوجية للشخص، وهو ينتج بعد تغيير المنطقة الزمنية عند السفر من دولة إلى أخرى باتجاه شرق- غرب أو العكس، حيث من الوارد أن تقلع من بلد ما فترة الظهيرة، وعندما تصل إلى وجهتك بعد عدة ساعات من السفر، يكون قد حل الصباح، وهذا يعني تخطيك ليلة كاملة دون الاستفادة من الراحة، بينما جسمك مبرمج على النوم هذه الفترة حسب الساعة الداخلية.

وأوضح «ستاب تو هيلث» أنه كلما طالت الرحلة زادت آثار هذا الاضطراب الذي يعرف أيضا باسم «متلازمة عبور المحيطات» أو «خلل النظم اليومي» حيث من الضروري الحصول على يوم واحد من الراحة بعد كل منطقة زمنية يتم عبورها، لأن مثل هذا التغيير يؤثر على إيقاع عمل الساعة البيولوجية والتي تتأثر معها جميع الوظائف الأساسية للجسم، مثل النوم والشهية وإنتاج الهرمونات.

ومن بين الأعراض التي تسببها الرحلات الجوية الطويلة: الشعور بالتعب طوال النهار، وصعوبة في التركيز، والشعور بضيق عام وتقلبات في المزاج.

وحاولت بعض منتخبات أميركا الجنوبية معالجة هذه المعضلة بتنظيم مبارياتها بأوروبا لإعفاء لاعبيها من الرحلات، إلا أن هناك مباريات كثيرة أخرى تلعب بالولايات المتحدة أو آسيا، مما يعني رحلات شاقة، حيث يتراوح فارق التوقيت بين أوروبا والقارة الأميركية ما بين 6 و9 ساعات، وحوالي 7 ساعات بالنسبة لأوروبا وآسيا.

copy short url   نسخ
07/12/2022
0