+ A
A -
جريدة الوطن

أفادت دراسة حديثة نُشرت في دورية «إيجينغ سِل» (Aging Cell) في 17 نوفمبر/ تشرين الثاني أن الإجهاد يزيد من وتيرة شيخوخة شبكية العين. وهو اكتشاف من الممكن أن يساعد على علاج الأمراض المرتبطة بالعين، والتي تتطور مع التقدم في العمر، بما في ذلك مجموعة الأمراض المسؤولة عن فقدان البصر والمعروفة باسم المياه الزرقاء أو «الغلوكوما» (Glaucoma).

والشيخوخة هي عملية حيوية تؤثر على جميع خلايا الكائن الحي، بما في ذلك العين. وتعد عاملا خطيرا رئيسيا في اعتلالات «الغلوكوما».

وتشير التقديرات الحالية إلى أن عدد الأشخاص المصابين «بالغلوكوما» الذين تتراوح أعمارهم بين 40 و80 عاما؛ ســـيرتفع إلى أكثر من 110 ملايين بحلول عام 2040.

ويعد ارتفاع ضغط العين من بين عوامل الإجـــهاد الرئيـــسية التي تؤثر عليها. غير أننا لا نعرف الكثير عن الكيفية التي يؤثر بها الإجـــهاد على شيخوخة العين.

والشيخوخة هي عملية حيوية تؤثر على جميع خلايا الكائن الحي، بما في ذلك العين. وتعد عاملا خطيرا رئيسيا في اعتـــلالات «الغلوكوما».

وتشير التقديرات الحالية إلى أن عدد الأشخاص المصابين «بالغلوكوما» الذين تتراوح أعمارهم بين 40 و80 عاما؛ سيرتفع إلى أكثر من 110 ملايين بحلول عام 2040.

ويعد ارتفاع ضغط العين من بين عوامل الإجهاد الرئيسية التي تؤثر عليها. غير أننا لا نعرف الكثير عن الكيفية التي يؤثر بها الإجهاد على شيخوخة العين.

ونظرا لتقلبات قراءات ضغط العين، فإن قياسا واحدا له غير كاف للإبلاغ عن حالات الغلوكوما المرضية ومدى تطورها. وقد أقرت الدراسات السابقة بأن التقلبات طويلة المدى لضغط العين يمكنها أن تكون مؤشرا قويا على تطور الغلوكوما.

بينما أفادت الدراسة الحديثة أن التأثير التراكمي لتقلبات ضغط العين يعد مسؤولا بشكل مباشر عن شيخوخة أنسجة العين.

كما أظهر الباحثون أنه حتى الارتفاع الطفيف في ضغط العين يمكنه أن يؤدي إلى فقدان عصبونات الشبكية وإلى بعض الاعتلالات البصرية في الفئران المسنة التي أجريت عليها التجارب.

ويعكف الباحثون حاليا على فهم الآلية التي تؤثر بها هذه التغيرات التراكمية على الشيخوخة. كما أنهم يقومون أيضا باختبار طرق مختلفة من شأنها منع عملية الشيخوخة المتسارعة الناتجة عن الإجهاد.

copy short url   نسخ
06/12/2022
5