+ A
A -
جريدة الوطن

الدوحة/قنا/ استعرض سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي الأدوار الجديدة للمعلمين، في سياق تطوير بنية التعليم ومناهجه، وفي ضوء المقاربات الحديثة في استراتيجيات التعليم والتعلم القائمة على التقنيات الرقمية، وتناول الكفايات والمهارات اللازمة لإنجاح أداء هذه الأدوار.

وأكد الدكتور النعيمي على قوة تأثير دور المعلمين في التعليم، والارتقاء بجودته، كونهم يضطلعون بدور حاسم في إنجاح مبادرات للإصلاح والتغيير في قطاع التعليم، لافتا إلى أن هدف إعداد معلمين مؤهلين مهنيا، ومدربين تدريبا جيدا، ويحظون بالدعم اللازم، لا يزال يمثل أولوية قصوى في كل الأنظمة التعليمية.

جاء ذلك خلال مشاركة سعادة وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي في أعمال المؤتمر التربوي الثالث (تعليم مبتكر لعصر متغير)، الذي نظمه المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج، تحت مظلة مكتب التربية العربي لدول الخليج بالمنامة، وإدارته للجلسة العامة الرابعة، بعنوان "إعداد المعلمين: الكفايات والأدوار الجديدة".

وأشار سعادته، في سياق ذي صلة، إلى أن القضايا المتصلة ببرامج إعدادهم وتدريبهم، وظروف عملهم، والنظرة إلى أدوارهم الجديدة، في سياق التعليم الافتراضية والمدمجة، لا تزال مصدر انشغال وقلق لدى المعنيين بالتعليم.

ونوه إلى أن الاهتمام بهذه القضايا قد تزايد مع ظهور جائحة كورونا "كوفيد-19" وإغلاق معظم المدارس، حيث وجد المعلمون في كل أنحاء العالم أنفسهم يديرون فصولا افتراضية، ويتواصلون مع طلابهم عبر الإنترنت، ويتعلمون طريق المحاولة والخطأ، مبينا أن هذه اللحظة التاريخية مثلت نقطة فاصلة في تركيز الأنظار نحو الحاجة إلى إعادة التفكير في أدوار المعلمين بشكل يستوعب التغييرات الجذرية في بيئات التعلم ووسائطه وممارساته، في ظل التحول الرقمي الواسع في التعليم.

تحدثت في الجلسة الدكتورة بي لينج، العميد المساعد لإعداد المعلمين بالمعهد الوطني للتعليم في جامعة نانيانغ التكنولوجية، بسنغافورة، عن تمكين المعلمين، ليصبحوا مستعدين للمستقبل والمناهج وطرق التدريس والتقنيات، إلى جانب مشاركة الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم المديرس، المدير العام لمركز "اليونسكو" الإقليمي للجودة والتميز في التعليم بالمملكة العربية السعودية.

copy short url   نسخ
03/12/2022
10