الدوحة في 28 نوفمبر /قنا/ وقعت المؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/ والمجلس الثقافي البريطاني، اليوم، اتفاقية لتعزيز التعاون في مختلف الجوانب الثقافية، وتطوير الأنشطة في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وأعرب الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بمناسبة الإعلان عن هذه الاتفاقية، عن سروره بعقد هذه الشراكة مع المجلس الثقافي البريطاني، باعتبارها إنجازا بارزا يهدف إلى بناء جسر من التواصل الثقافي والحضاري بين الشعبين القطري والبريطاني، مؤكدا على أهمية تطوير آفاق التعاون وتعزيز الأهداف المشتركة، لإرساء أرضية قوية للتبادل الثقافي.
ومن جانبه، أعرب السيد سكوت ماكدونالد رئيس المجلس الثقافي البريطاني عن سعادته بتوقيع الاتفاقية، مشيرا إلى دور الثقافة في التقريب والتفاهم بين الشعوب وتعزيز الصداقة ومد جسور التواصل.
ومن جهة أخرى، دشنت /كتارا/ جداريتين فنيتين تحتفيان بالتقارب بين الشعوب. وذلك بحضور الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي مدير عام /كتارا/ وسعادة السيد فهد بن محمد العطية سفير دولة قطر لدى المملكة المتحدة، والسيد سكوت ماكدونالد رئيس المجلس الثقافي البريطاني.
الجدارية الأولى جاءت بعنوان (أنا شخص ما) وتستلهم عناصر من البيئة الطبيعية في قطر وويلز، إلى جانب رمزية كرة القدم.
أما الجدارية الثانية فهي تجسيد لكلمة (سويا) بثلاث لغات هي العربية والإنجليزية والويلزية.
وتم إنجاز الجداريتين بمشاركة فنانين شباب من المملكة المتحدة وويلز وقطر.
وأعربت الفنانة التشكيلية القطرية منى البدر عن سعادتها بأول مشاركة لها مع فنانين من دول أخرى من العالم في عمل مشترك، وأوضحت في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ أنها اعتادت أن تعمل بشكل منفرد، لكن هذه التجربة المشتركة كانت ناجحة وسلسة، فقد تم تقسيم العمل بينهم. خاصة أن الجدارية تتضمن رموزا تخص البلدين، وهي زهرة تمثل ويلز وشجرة القطف التي تمثل قطر. وكل هذه العناصر تجتمع في حب الجميع لكرة القدم، منوهة باجتماع الفن والرياضة في كأس العالم FIFA قطر 2022.
وأشارت البدر إلى أنها شاركت أيضا في إنجاز الجدارية الثانية التي جسدت كلمة (سويا) بثلاث لغات، ورسالتها واضحة في دلالة الكلمة في تعزيز مفهوم التعايش والترابط بين البشر.
وفي ذات الإطار دشن مدير عام /كتارا/ أيضا معرضا للوحات فنية تجمع بين الرياضة والفن، وذلك بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني.
