+ A
A -
إبراهيم فليفل - صحفي مصري

أثبتنا للعالم كله أننا نستحق شرف تنظيم مونديال 2022 لكرة القدم في قطر، بعد أن تأكد للجميع قدرة ومهارة وفنون وكرم الاستضافة ونجاح الافتتاح الذي شهده العالم بأسره بحضور قادة وزعماء من العالم العربي والعالم.

إن مونديال قطر 2022 علامة فارقة ومشرفة في تاريخ كأس العالم لكرة القدم، ولم يتحقق هذا النجاح في الافتتاح إلا من خلال عمل دؤوب قيادة وشعبًا، وكما نعلم أن كرة القدم رياضة فيها الفائز وغير ذلك، وفيها من يتعادل في المباريات التي تتم من خلال المجموعات ثم الصعود لأعلى حتى يصل فريقان فقط إلى المباراة النهائية التي تقام يوم 18 ديسمبر القادم.

ومما يذكر أن سوء الأداء وسوء الحظ في عدم تهديف فريق العنابي في مباراة الافتتاح مع الاكوادور قد أغضب الجميع بلا استثناء، لكن لكل جواد كبوة، إن الجماهير لا يهمها إلا الأداء الجيد الذي يؤدي إلى الفوز وتقديم الفنون الكروية والمهارات اللازمة التي تُسعد الجميع وترتفع الصيحات إعجابا بين المتفرجين.

ما حققه الفريق الأخضر السعودي حينما فاز على الأرجنتين بنتيجة 2 /‏1، وتحقيق تونس التعادل مع الدنمارك يجعلنا نستبشر خيرًا في فرقنا العربية، وما علينا إلا الاستفادة والعبرة وبذل أقصى جهد في الملعب وعدم الخوف أو الرعب من الفرق الأخرى. ما يهمنا حُسن الأداء وعدم التهاون أو التخاذل، والاستفادة من استغلال الفرص وأخطاء الفريق المنافس ولذا ستكون النتيجة حتمًا مُرضية.

البعض يسأل عن الانذارات في البطولة، وهناك إجراءات أقرها الفيفا وهي: إذا تلقى لاعب أو مسؤول إنذارين في مباراتين مختلفتين، فسيتم إيقافه تلقائيا في المباراة التالية لفريقه، ولكن لتجنب حرمان أي لاعب من خوض المباراة النهائية بسبب حصوله على البطاقة الصفراء الثانية له في البطولة بالدور نصف النهائي، سيتم تصفير عداد الإنذارات بعد الدور ربع النهائي من البطولة.

نتطلع إلى وصول أي فريق عربي إلى دور الأربعة، هل تتحقق المعجزة؟. وما ذلك على الله بعزيز، إن البطولة في أرض عربية تلك واحدة، والثانية أن الجماهير العربية غفيرة وهم اللاعب رقم 12 في أي مباراة.

copy short url   نسخ
26/11/2022
5