+ A
A -
سالم إبراهيم الشمريصحفي كويتي

دولة قطر تلك الدولة الخليجية العربية الصغيرة في مساحتها الكبيرة بإنجازاتها نالت الشرف سنة 2010 باستضافة فعاليات كأس العالم لسنه 2022 والتي ينظمها الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا.

وها هي اليوم تطلق فعاليات هذا الحدث الكبير وتتزين بأحلى وأجمل حلة وتتباهى برفع أعلام دول العالم في سمائها.

وباستقبال كبار الشخصيات والزوار من جميع أنحاء العالم في مونديال قطر ولمدة 29 يوما.

وتحظى دولة قطر على اهتمام الاعلام العربي والاجنبي والعالمي وانبهارهم بمنجزاتها خلال تلك الفترة في جميع الجوانب لتكون مستعده لإستقبال قرابة 1.7 مليون زائر من أنحاء العالم

فقد اهتمت دولة قطر بتشييد الملاعب ذات التصاميم الخلابة والمبتكرة والمجهزة بتكنولوجيا التبريد بالطاقة الشمسية وعلى أعلى المعايير العالمية وتستوعب أعدادا كبيرة من المشجعين

فقد قامت بتصميم «8» ملاعب كبيرة بتصاميم تمزج بين الموروث الشعبي والحداثة ومن أهمها «استاد البيت» والذي سمي بهذا الاسم لأنه صمم على شكل بيت الشعر وهي الخيمة التي سكنها أهل قطر بالبادية وقد استقبل مباراة الافتتاح بين المنتخب القطري والإكوادوري ويستوعب 60 ألف مشجع.

إضافة إلى ذلك اهتمت دولة قطر بتوفير العديد من الأماكن لاستيعاب الزوار والجماهير فقد وفرت الفنادق العائمة الضخمة والفنادق المتعدده النجوم والشقق والغرف والخيام المجهزه وذلك لاستيعاب الأعداد الضخمة من الزوار.

واهتمت بتشييد شبكة المواصلات والتي يعتبر مترو الدوحة الدينمو الذي يربط بين الملاعب وقد وفرت الحافلات المجانية وسيارات الأجرة للزوار بأسعار رمزية ليتسني لهم التنقل بسهوله وقامت بتوسعة وتطوير مطارها.

ولم تغفل دولة قطر الفعاليات الجماهيرية فقد وفرت 90 موقعا لهذا الغرض من أهمها كورنيش الدوحة وتتوفر بها الشاشات العملاقة لنقل المباريات بالاضافة إلي الفعاليات الترفيهية والاستعراضية والالعاب النارية وفرق للغناء وقد شيدت مناطق جديدة بالعاصمة الدوحة لذلك.Twitter: ss_alshammary

copy short url   نسخ
25/11/2022
0