{ سقطه أوروبية جديدة أخرى لوزيرة الداخلية الألمانية يوم أمس، في مباراة منتخب بلادها أمام الساموراي الياباني عندما واصلت شعاراتها الشاذة بدعمها للشواذ في المباراة، وارتدائها الشارة المنبوذة لتعطي صورة أخرى للغرب الذي يكيل بمكيالين، ولا يريد احترام القوانين، فبعد ان انتقدت حقوق العمال في قطر وسرعان ما عادت لتشيد وتمتدح، نجدها بالأمس تؤازر منتخب بلادها (المهزوم) في وضع لا يليق أبدا بـ«وزيرة» يفترض فيها أن تكون مثالا لاحترام قوانين الدول،لكنها تصر على افتعال المشاكل، معتقدة أنها بذلك تحقق انتصاراويدل على الإصرار على إخراج الرياضة عن إطارها الصحيح رغم تشدقهم بالتحضر !.
{ولم يقف الأمر كذلك بل أن لاعبي المنتخب الألماني (المهزومين) عبروا عن دعمهم للشذوذ بوضع كل لاعب يده على فمه كتعبير عن تكميم الأفواه، في سلوك غير رياضي لكن جاء الرد حازما من الساموراي الياباني الذي قام بتأديب المنتخب الالماني بثنائية، وكمم أفواههم تماما وتجرعوا مرارة الخسارة المستحقة، فعزف اليابانيون أجمل سيمفونية كمنتخب في أرض الملعب، وكجمهور في المدرجات الذين يعكسون العالم المتحضر بتنظيفهم للمدرجات بعد المباراة أيضا، في مفارقة واضحة بين من يشارك لأجل الفوز والإمتاع وتفرغ للعب ومن يشارك من أجل مآرب شيطانية فـ «سقط سقوطا فاضحا» !
{ الحضور الجماهيري لمباريات المونديال يفوق التوقعات، والأرقام حتما ستتزايد مع المواجهات المقبلة واحتدام صراع التأهل للدور الثاني، وهذا الحضور يزيد من جمالية المونديال فمثل هذه الاستادات الجميلة تستحق الزيارة والتأمل في تفاصيلها؛ لأنها فرصة لن تتكرر للكثيرين كونها أحدث ملاعب كرة قدم في العالم.
