+ A
A -
كتب – محمد الجزار

رفعت السعودية وتونس سقف الطموح العربي في كأس العالم 2022، بفوز الأولى التاريخي على الأرجنتين أحد المرشحين للتتويج باللقب، وتعادل الثانية مع الدانمارك المصنفة العاشرة عالميا.

زادت الحوافز لدى المنتخب المغربي قبل مواجهة كرواتيا وصيفة بطل العالم اليوم، فيما عاد الأمل من جديد للعنابي، وأصبحت الأمنيات ممكنة في مواجهة الكبار والتفوق عليهم.

الأخضر السعودي أكد أنه يسير في الاتجاه الصحيح بأداء رجولي وعزيمة محاربين، رغم التأخر بهدف مبكر ليونيل ميسي من ركلة جزاء، لكنه عاد بقوة في الشوط الثاني وفاز بهدفي صالح الشهري وسالم الدوسري مؤكدا امتلاكه الروح والعزيمة القوية.

أما نسور قرطاج فمحت صورة الأداء المخيب أمام البرازيل وديا وفرضت على فريق مرشح أن يكون حصانا أسود للبطولة التعادل، والحصول على نقطة ستكون مفيدة في بقية المشوار.

واليوم يخوض أسود الأطلس اختبارا مهما، ويأمل عشاق الفريق المغربي أن يكرر وليد الركراكي ورفاقه ما قام به الفرنسي هيرفي رينارد والتونسي جلال القادري.

أما العنابي فمع إغلاقه لصفحة الإكوادور التي أصبحت من الماضي يسود التفاؤل بالعودة القوية أمام السنغال وتصحيح المسار مرة أخرى رغم صعوبة المواجهة المقبلة.

الوطن الرياضي حرص على رصد آراء محللي برنامج المجلس أحد أهم وأبرز البرامج التي تحظى بمتابعة جماهيرية كبيرة في كافة أنحاء الوطن العربي حول آمال العرب وطموحاتهم القادمة، مع وجود نخبة من ألمع المحللين مع راعي المجلس خالد جاسم، وفي مقدمتهم ماجد الخليفي وسامي الطرابلسي وناصر الشمراني وعادل السليمي وخالد سلمان وحسام حسن وحسين عموتة. وقد وقف المحللون جميعا بعد نهاية مباراة السعودية للتصفيق للاعبي الأخضر على ما قدموه من أداء مميز ومستوى رفيع في مباراة الأرجنتين وتحقيقهم فوزا تاريخيا، سيضع العرب في طريق المنافسة والصراع من أجل التأهل للأدوار التالية.

copy short url   نسخ
23/11/2022
25