عواصم-وكالات- دعت الولايات المتحدة الأميركية، إسرائيل لاتخاذ تدابير للتخفيف من حدة الوضع الأمني في الضفة الغربية.
وجاءت الدعوة خلال اجتماع مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان بالبيت الأبيض مع رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي، الذي يقوم بزيارة واشنطن حاليا.
وقالت متحدثة مجلس الأمن القومي الأميركي أدريان واتسن، في بيان حصلت الأناضول على نسخة منه، الثلاثاء: «ناقش المجتمعان أهمية اتخاذ تدابير للتخفيف من حدة الوضع الأمني في الضفة الغربية، وشدد المستشار سوليفان على أن حل الدولتين المتفاوض عليه يبقى أفضل سبيل لتحقيق السلام الدائم».
من جهة ثانية، قالت واتسن: «شدد المستشار سوليفان على دعم الإدارة الأميركية الراسخ لأمن إسرائيل، كما تبادل الجانبان وجهات النظر بشأن مجموعة واسعة من القضايا الأمنية الإقليمية ذات الاهتمام المشترك».
وأضافت: «شدد الجانبان على عزمهما المشترك مواجهة التحديات الأمنية التي تؤثر على الشرق الأوسط، بما في ذلك التهديدات التي تشكلها إيران ووكلاؤها».
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس، 21 فلسطينيا، بينهم أسرى محررون من أنحاء متفرقة بالضفة الغربية والقدس المحتلة.
وذكرت مصادر أمنية ومحلية لوكالة الأنباء الفلسطينية، أن قوات الاحتلال اعتقلت ثلاثة أسرى محررين من محافظة جنين بعد اقتحام منازلهم، كما اعتقلت شابين جنوب بيت لحم، وشابين آخرين من محافظة طولكرم، فيما جرى اعتقال ثلاثة فلسطينيين من مدينة الخليل. إلى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال خمسة فلسطينيين، بينهم أسير محرر من محافظة رام الله والبيرة بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها.
ومن القدس المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال ستة شبان من أنحاء متفرقة في بلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى المبارك.
وعلى صعيد آخر، اقتحم مستوطنون بقيادة المتطرف يهودا غليك أمس، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت مصادر محلية لـ«وفا»، بأن عشرات المستوطنين تقدمهم المتطرف غليك، اقتحموا ساحات المسجد الأقصى، من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية داخله.
وينفذ المستوطنون اقتحامات شبه يومية للمسجد الأقصى المبارك، وينفذون جولات استفزازية داخل باحته، ويرافقهم أحيانا المتطرف يهودا غليك، وقد طالبت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أكثر من مرة، بمنع مثل هذه الاقتحامات والاستفزازات، لكن دون جدوى.
من جانب آخر، قال رئيس مجلس الأمة الجزائري صالح قوجيل، الإثنين، إن رئيس البلاد عبد المجيد تبون يسعى من أجل «لمّ الشمل الفلسطيني».
جاء ذلك خلال لقاء عقده قوجيل في الجزائر مع وفد من حركة «حماس» برئاسة عضو مكتبها السياسي زاهر جبارين، وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية.
وأضاف قوجيل، أن فلسطين «تكتسي في الوجدان الرسمي والشعبي مكانة خاصة».
وأردف أن «وقوف الجزائر إلى جانب فلسطين ضارب في التاريخ وثابت وغير مشروط، يتوخى بلوغ الهدف الأسمى المنشود وهو إقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف».
ولفت قوجيل إلى سعي تبون «الشخصي والمباشر من أجل لم الشمل الفلسطيني والذي تجسد منتصف أكتوبر/ تشرين الأول الماضي بتوقيع إعلان الجزائر من طرف كافة الفصائل الفلسطينية».