+ A
A -
جريدة الوطن

إسطنبول- الأناضول- كشف المتحدث باسم وفد المعارضة السورية المشارك في اجتماعات أستانة أيمن العاسمي أن الجولة 19، اليوم، ستناقش مستقبل عمل اللجنة الدستورية ومصير منطقتي تل رفعت ومنبج شمالي سوريا وتحريرهما من الانفصاليين.

وقال العاسمي، في مقابلة مع الأناضول، إن «مسار أستانة أهميته للسوريين بنفس أهميته لتركيا أيضا، لهم أهداف في هذا المسار والكل يسعى لتحقيقها، تركيا حققت قسما كبيرا مما هدفت له وهو إبعاد الإرهاب عن أراضيها وهو حقها وحق أي دولة».

وأضاف: «أيضا من حق الشعب السوري أن يتم القضاء على الإرهاب بمساعدة الدول التي تعتبر راعية للحل في سوريا».

وتابع: «تم تحقيق جزء من الأهداف، ولهذا فالمسار مستمر وقضية الإرهاب جزء مهم، وبالنسبة للسوريين فالمسار السياسي لا يمكن أن يتحرك إلا إذا كان هناك تهدئة على الأرض».

وأردف أن «التهدئة تحتاج فك اشتباك وخفض تصعيد بالدرجة الأولى ثم الوصول لقضية وقف القتال، هذه واحدة من النقاط الأساسية التي بُنيت عليها أستانة».

وأوضح أن «الأجندة في الاجتماع المقبل متكررة لأنه لم تتحقق الأهداف كاملة، عندما نتحدث عن موضوع المعتقلين مثلا لم يتحقق تقدم، وموضوع إطلاق اللجنة الدستورية لم يُنجز فيه شيء حتى الآن بعد 9 جولات».

وأفاد العاسمي بأن «هذه نقطة سيتم نقاشها في جولة أستانة، لذلك كانت الأجندة تناقش قضايا عسكرية والآن تناقش قضايا سياسية مرتبطة بالتهدئة على الأرض».

وأضاف أن «هناك دوافع للمشاركة في جولة أستانة منها الحفاظ على مسار جنيف (الأمم المتحدة)، الحقيقة مسار أستانة يدعم مسار جنيف، وهناك مخرجات تذهب مناقشتها إلى جنيف».

وحول القضايا الميدانية المطروحة واحتمال حصول عملية تطهير لمناطق جديدة من الانفصاليين من تنظيم «واي بي جي- بي كي كي»، قال العاسمي إن «المعارضة السورية ترى أن أي عملية عسكرية في الشمال السوري لها أهمية مثل محاربة النظام لأن النظام جزء من الإرهاب في المنطقة». وزاد: «بالنسبة للموقف التركي الأمر لم ينته ولم تطو صفحة العملية العسكرية (البرية)، وهي قادمة ربما بعد شهر أو شهرين أو أكثر لا نعلم.. ما أعرفه أن العملية ستتم بلحظة ما».

copy short url   نسخ
22/11/2022
0