خانها بيت!
لماذا فعلت هذا يا بيت؟
تطلقا!
يا لهول الصدمة المؤلمة التي اوقعتها تلك الحادثة في نفسي
الخيانة تحطم القلب.. تكسره تماما!

نعم يا انجلينا جولي.. الخيانة تكسر القلب
تشعل في نياطه آلاما لا توصف.
ما من شيء اصعب على المرأة.. والرجل ايضا.. اكثر من الخيانة الزوجية.
الزواج عهود بين رجل وامرأة.. عهود وفاء وإخلاص.. ومحبة.
لكن بيت خانها.
اختار فتاة صغيرة ليواعدها تاركا كل عهوده وراء ظهره.. وهذا ما قصم ظهره مع الرائعة البديعة انجلينا

تخيلتها - وهو تعترف- تكاد رعشة البكاء تحتويها

كانت جولي، تتحدث بصوت، كما لو انه ليس صوتها، ذلك المفعم بالحيوية، وروح الفكاهة والمرح، عن خيانة زوجها لها
- بيت.. كسر قلبي!

- واحتوتني رعشة البكاء وأنا أقرأ في الاعتراف الذي يكسر القلب!

رغبت حينها لو انني قربها لكنت «طبطبت» على قلب جولي الكسير، قبل ان يلملم ارتعاشاته، ويمضي.
وجولي - هذه الممثلة- لكم «طبطبت» بتمثيلها البديع، على قلوبنا، تلك التي يكسرها تكسيرا، الممثلون الذين لا يعرفون كيف يلعبون الادوار، وكيف يتقمصون الشخصيات، وكيف يعطون التمثيل حقيقته!
ليس هذا فحسب.. فجولي طبطبت على رؤوس اللاجئين السوريين في لبنان وفي تركيا.. حملت قضيتهم بحنان داخل قلبها – الذي كسره براد بيت مؤخرا-
-جولي سفيرة عظيمة للنوايا الحسنة.
-هي عظيمة بتمثيلها الرائع.. وعظيمة بأفعالها الرائعة.. وعظيمة بحنيتها الدفاقة.. التي تتدفق انهارا لاجل اللاجئين... ولاجل الاطفال في افريقيا وآسيا.. وفي كل هذا العالم – الكسير – معها بتلك الخيانة.

صحيح يا جولي، خيانة الزوج، تكسر القلب.. تماما مثل خيانة الزوجة.. لكن الخيانة، خيانات.. وما اكثر انواع الخيانة، في هذا العالم الخؤون!

احمدي ربك، انك اكتشفت خيانة زوجك، فهنالك زوجات وازواج، آخر من يكتشفن..ويكتشفون.
وفي اكتشاف الخيانة، نعمة، ذلك باختصار، لأنك لم تعودي، تعيشين- مثل نساء أخريات - تحت سقف واحد، مع زوج تفوح منه رائحة امرأة اخرى!

فلورنسا تكرم «ملائكة الوحل»
في 4 نوفمبر 1966، فاض نهر أرنو فجرفت سيوله عددا من كنوز فلورنسا التراثية... بعد 50 عاما، تكرم المدينة ذكرى المتطوعين من العالم أجمع الذين هبوا لنجدة تراثها الفني القيم والمعروفين بـ «ملائكة الوحل». وأودت الفيضانات بحياة 34 شخصا، 17 منهم في مدينة فلورنسا. اجتاحت المياه الأماكن كلها ووصلت إلى الطوابق الأولى من المنازل والكنائس والمكتبة العامة والمتاحف، ما ألحق أضرارا كبيرة في التراث الفني للمدينة التي تعد من أغنى المدن في تاريخ الفن.
بقلم : هاشم كرار