+ A
A -
المهرجانات عبارة عن قطف ثمار جهود عظيمة خلال فترة زمنية محددة، وهي تعد نشاطاً لا صفياً ومهماً من المنظور التعليمي، والنشاط أي نشاط ليس ترفاً بل هو عنصر مكمل للعملية التعليمية في جميع مراحلها وأساسي في تكوين شخصية الطالب البدنية والذهنية والنفسية، ونحن من خلال المهرجانات والأنشطة المختلفة والمنوعة نطلع أولياء الأمور والمجتمع ككل على جانب من جوانب نشاطات أبنائهم سواء العلمية أو الرياضية أو الثقافية أو المسرحية.
كم كانت سعادتي كبيرة عندما علمت بمشاركة طلاب مدرسة خالد بن أحمد الإعدادية بمهرجان المسرح المدرسي السابع بمملكة البحرين الشقيقة، بمسرحية النخلة الذهبية من تأليف الكاتب المسرحي المبدع أحمد يوسف البدر وإخراج المبدع إسلام فوزي وبمشاركة كوكبة من طلاب المدرسة الذين كانوا عند حسن الظن والإتقان، يقولون هيئ التربة وسترى الثمرة وإعدادية خالد بن أحمد بقيادة ربانها حسن محمود المحمود أحد الكفاءات التعليمية المشهود له بحسن الإدارة والقيادة وبجهود طاقم المدرسة والمؤلف والمخرج والطلاب استطاعوا أن يحققوا الإنجاز والإعجاز والإبهار القطري بحصد أربع جوائز من خلال مشاركتهم المميزة، قدم طلاب خالد بن أحمد مسرحيتهم النخلة الذهبية التي لاقت الاستحسان والإشادة بحماس كحماس مديرهم والسيد أحمد البدر كاتبها ومخرجها إسلام فوزي، والعرض المسرحي القطري الذي ألهب حماس الجمهور الخليجي ما هو إلا دليل على نجاح صنّاع القرار التعليمي وحسن توجهاتهم وحسن تقديرهم في عودة النشاط المسرحي إلى مدارسنا ودعمه وتشجيعه لأنه رافد مهم يقدم الطاقات الشبابية ويفجر إمكاناتهم ويفتح آفاق الإبداع أمامهم، ويرفد الفن القطري بمواهب جديدة وعديدة، يا صنّاع القرار التعليمي يا سادة التعليم ازرعوا النخل لتقطفوا منه ثمراً جنيا، النخلة الذهبية حصدت الجوائز شاهدها الطلاب وأشادت بها القيادات وتجاوب مع أحداثها الشيبان والعجائز.
مسرحنا المدرسي حقق الإنجاز والإعجاز في مملكة البحرين الشقيقة، ونتطلع إلى الاستمرارية والأفضل للمسرح المدرسي برعاية وبدعم من معالي رئيس الوزراء وسعادة وزير التعليم والتعليم العالي وبمثل هذه الرعاية والدعم لا نتوقع إلا النجاح والتفوق والتفرد في كل شيء. وللحديث صلة.
وعلى الخير والمحبة نلتقي
بقلم : يعقوب العبيدلي
copy short url   نسخ
30/10/2016
869