كتب- فتحي أبودياك
تم رصد وجود المهرجين المخيفين في 28 ولاية أميركية وحاول بعضهم إغواء الأطفال ليتبعوهم إلى المناطق الحرجة كما شوهد بعضهم وهم يقفزون من السيارات لإخافة المارة.

هذه الظاهرة المرعبة لم تعد قاصرة فقط على الولايات المتحدة، بل انتشرت في دول أخرى مثل كندا والمملكة المتحدة وفرنسا وإسبانيا؛ حيث تم إلقاء القبض على عشرات الأشخاص المرتدين لأزياء المهرجين، فيما أصدر عمدة إحدى المدن حظراً تاماً على ارتداء أزياء المهرجين.
بدأت ظاهرة المهرج المخيف في مدينة ويسكونسن خلال الصيف عندما استخدمت إحدى شركات الإعلان في غرين بي رجالاً يرتدون زي المهرج للترويج لأحد المنتجات مما دفع الكثيرين لتقليدهم في ارتداء هذا الزي.
وتم في ولاية اوهايو اغلاق المدارس الموجودة في منطقة ريدينغ بعد قيام رجل يرتدي زي مهرج بمهاجمة إحدى السيدات كما هدد عدداً من الطلاب، ومما يؤسف له أن مراهقاً في ولاية بنسلفانيا قد طعن حتى الموت من قبل شخص يرتدي زي مهرج.
أصبح الوضع غاية في السوء بمنطقة نيوهيفن في كونكتيكت مما دفع جميع المدارس لفرض حظر على ارتداء الطلاب لأزياء المهرجين في عيد الهالوين على أساس أن هذا الزي أصبح يثير الرعب في قلوب الكثيرين.
في كندا تم فتح عدد من الحسابات في وسائل التواصل الاجتماعي تم فيها نشر صور للمهرجين مع تهديدات وتلا ذلك قيام مجموعة من المهرجين بالإحاطة بإحدى السيدات والاكتفاء بالتحديق بها حسبما ذكرت محطة «سي بي سي نيوز».
وفي المملكة المتحدة تم رصد قيام مهرجين يستقلون سيارة بمطاردة عدد من طلاب المدارس ولكن لم يحاولوا لمسهم أو خطفهم. كذلك هاجم شخص يرتدي زي المهرج إحدى السيدات في شارع عام مما أخافها ودفعها للصراخ واستدعى هذا التصرف تدخل الشرطة وتم اعتقال المهرج وتبين أنه شاب مراهق كان بحوزته سكين.