+ A
A -
جريدة الوطن

لماذا يفكر الملياردير إيلون ماسك فجأة في إنشاء «تطبيق كل شيء» وماذا يعني ذلك؟ ظهر هذا السؤال بعد أن غير الرئيس التنفيذي لشركة تسلا (Tesla) رأيه بشأن قراره السابق بعدم شراء تويتر (Twitter).

فماسك مستعد الآن للمضي قدمًا في خطته الأصلية لشراء شركة التواصل الاجتماعي مقابل 44 مليار دولار، وفي وقت متأخر من الثلاثاء الماضي غرد قائلا «شراء تويتر هو تسريع لإنشاء تطبيق إكس (X) كل شيء».

يحظى مفهوم تطبيق كل شيء، الذي يشار إليه غالبًا باسم «التطبيق الفائق» بشعبية كبيرة في آسيا، وقد حاولت شركات التكنولوجيا في جميع أنحاء العالم تكراره.

ما هو تطبيق

سوبر (SUPER)؟

تم وصف التطبيق الفائق، أو ما يشير إليه ماسك باسم «تطبيق كل شيء» بأنه سكين الجيش السويسري -أداة يستخدمها تحتوي على عدة أدوات- لتطبيقات الأجهزة المحمولة، حيث يقدم مجموعة من الخدمات للمستخدمين مثل المراسلة والشبكات الاجتماعية والمدفوعات والتجارة الإلكترونية.

وتُستخدم هذه التطبيقات الضخمة على نطاق واسع في آسيا لأن الهاتف المحمول هو الشكل الرئيسي للوصول إلى الإنترنت للعديد من الأشخاص بالمنطقة، بحسب ما كتب سكوت جالواي، أستاذ التسويق في جامعة نيويورك والمضيف المشارك للبودكاست التكنولوجي بيفوت (Pivot) العام الماضي.

بعض الأمثلة

على تطبيقات سوبر

يمتلك التطبيق الصيني الخارق وي شات (WeChat) أكثر من مليار مستخدم شهريًا، وفقًا لأحدث التقديرات، وهو موجود في كل مكان من الحياة اليومية بالصين. يمكن للمستخدمين من خلاله استدعاء سيارة أو تاكسي أو إرسال الأموال إلى الأصدقاء والعائلة أو إجراء مدفوعات في المتاجر.

وبدأت بعض المدن الصينية عام 2018 في اختبار وي شات لنظام تحديد إلكتروني مرتبط بحسابات المستخدمين، وفقًا لصحيفة سوث شاينا مورنينغ بوست (South China Morning Post).

أما غراب (Grab) - وهو تطبيق رائد في جميع أنحاء جنوب شرق آسيا- فيقدم خدمة توصيل الطعام وخدمة نقل الركاب وتسليم الطرود عند الطلب والخدمات المالية والاستثمار.

copy short url   نسخ
09/11/2022
0