+ A
A -
الدوحة - سعيد حبيب
توقع تقرير صادر عن «كوشمان وويكفيلد قطر» للاستشارات والخدمات العقارية ارتفاع عدد الغرف الفندقية في قطر من مستوى بلغ 29.38 ألف غرفة في نهاية عام 2021 إلى مستوى يبلغ 50 ألف غرفة فندقية بحلول عام 2026، مشيرا إلى أن معدل النمو السنوي المركب للقطاع الفندقي يبلغ 6 % منذ عام 2015، فيما سيتم إضافة 5 آلاف غرفة فندقية جديدة «على الأقل» لقطاع الفنادق قبل انطلاق مونديال 2022.
وتتوقع وكالة فيتش سوليوشنز، التابعة لوكالة فيتش للتصنيف الائتماني العالمية، أن تحقق دولة قطر نمواً في عوائد السياحة الدولية من 31.26 مليار ريال (نحو 8 مليارات دولار) في عام 2021 إلى 67.34 مليار ريال (18 مليار دولار) في عام 2022، و76.48 مليار ريال (21 مليار دولار) في عام 2023.
ووفقا لبيانات جهاز التخطيط والإحصاء، فقد ارتفعت أسعار وإيرادات الغرف الفندقية بالتزامن مع بدء العد التنازلي لاستضافة دولة قطر لمونديال 2022، حيث قفز متوسط سعر الغرفة الفندقية إلى مستوى 420 ريالا قطريا بإيرادات تبلغ 233 ريالا قطريا في فبراير 2022، وهي أحدث بيانات متاحة مقارنة مع سعر للغرفة يبلغ 378 ريالا قطريا بإيرادات تبلغ 234 ريالا للغرفة في فبراير 2021، وسجل متوسط سعر الغرفة بالشقق الفندقية العادية مستوى 235 ريالا قطريا بإيرادات تبلغ 194 ريالا في فبراير 2022 مقارنة مع مستوى سعر للغرفة يبلغ 179 ريالا قطريا بإيرادات تبلغ 114 ريالا في فبراير 2021، بينما سجل متوسط سعر الغرفة بالشقق الفندقية الفاخرة مستوى 371 ريالا بإيرادات تبلغ 195 في فبراير 2022 مقارنة مع مستوى سعر للغرفة يبلغ 300 ريال بإيرادات 173 ريالا في فبراير 2021. أما متوسط سعر الغرفة بالفنادق فئة نجمة ونجمتين، فسجل مستوى 192 ريالا بإيرادات تبلغ 187 ريالا في فبراير 2022 مقارنة مع مستوى سعر للغرفة 126 ريالا في فبراير 2021 وإيرادات تبلغ 98 ريالا للغرفة، وبلغ متوسط سعر الغرفة فئة 3 نجوم مستوى 206 ريالات بإيرادات تبلغ 197 ريالا للغرفة في فبراير 2022 مقارنة مع سعر للغرفة يبلغ 168 ريالا بإيرادات 138 ريالا للغرفة الواحدة في فبراير 2021. أما الفنادق فئة 4 نجوم، فسجلت متوسطا سعريا يبلغ 255 ريالا مع إيرادات تبلغ 167 ريالا للغرفة في فبراير 2022 مقارنة مع 202 ريال بإيرادات تبلغ 129 ريالا للغرفة في فبراير 2021. وأخيرا شهدت الفنادق فئة 5 نجوم ارتفاعا طفيفا ببلوغ متوسط سعر الغرفة 569 ريالا، فيما تراجعت ايرادات الغرفة إلى 280 ريالا في فبراير 2022 مقارنة مع 560 ريالا بإيرادات تبلغ 341 ريالا قطريا للغرفة في فبراير 2021. ويحتل موقع قطاعي السياحة والضيافة مكانا بارزا في استراتيجية قطر الرامية لتنوع اقتصادها الوطني، حيث إنه في إطار سعي الدولة لتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، فقد وضعت قيادة قطر القطاعين الفندقي والسياحي ضمن قائمة القطاعات ذات الأولية، حيث أدركت القيادة الرشيدة لدولة قطر أن ثمة حاجة ماسة للحد من الاعتماد على عوائد النفط والغار وبناء اقتصاد وطني مستدام لتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، للحماية من تقلبات أسعار النفط التي قد تؤثر على مسيرة النمو، وتتنوع عوامل الجذب للاستثمار السياحي والفندقي التي تميز قطر، فمن جهة الموقع الجغرافي الاستراتيجي فدولة قطر تتمتع بسهولة الوصول إليها خلال التوسع السريع للخطوط الجوية القطرية في الأسواق الآسيوية والأوروبية والأميركيتين، حيث أصبحت تسافر إلى أكثر من 145 وجهة حول العالم، بالإضافة إلى تركيز الحكومة على تطوير مشروعات بنية تحتية كبيرة، ومن بينها مشروع مترو الدوحة وتحســينــات أخرى كبيرة على شبكة النقل الداخلية، كما أنه تتوافر في الدولة عروض سياحية ثقافية شاملة من خلال المشروعات التي تبرز التراث المميز للدولة، وتخلد الكثير من تقاليدها، علاوة على توافر مرافق عالمية المستوى لإقامة فعاليات الأعمال، مثل مركز قطر الوطني للمؤتمرات، ومركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات.
copy short url   نسخ
21/05/2022
527