+ A
A -
فصل الصيف يدق الأبواب، وقد أخذت مكتبة قطر الوطنية استعداداتها لاستقباله بجدول مزدحم من الفعاليات الشيقة والأنشطة المتنوعة التي تقدم فرصًا متنوعة وملهمة للتعلم والتثقيف للأطفال واليافعين، كما تسلط الضوء على الموضوعات التاريخية والعلمية.
وفي ضوء تخفيف ورفع بعض التدابير الاحترازية، بدأت المكتبة تنظم العديد من الفعاليات والورش بالحضور المباشر لتقديم تجربة متميزة لروادها.
ففي 14 مايو، يستطيع اليافعون حضور الجلسة التي يقدمها المتطوع جاسم العشار، الطالب في المرحلة الثانوية عن أهمية العمل التطوعي وأهم الصفات التي يجب أن يتحلى بها المتطوع، بالإضافة إلى طرق البحث عن المؤسسات التي تحتاج للمتطوعين.
وفي إطار الاحتفال بيوم الضوء العالمي، وضمن سلسلة «قراءات في مخطوطات مكتبة قطر الوطنية»، تنظم المكتبة في 16 مايو محاضرة تبرز إسهامات علماء الحضارة العربية والإسلامية في إثراء المعرفة الإنسانية في مجال علم البصريات أو «المناظير» كما أسموه العلماء العرب.
واحتفالًا باليوم العالمي للتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية، تنظم المكتبة في 19 مايو فعالية تحتفي بالثراء الثقافي في العالم، وتركز على أهمية التنوع الثقافي في تحقيق السلام والتنمية المستدامة.
ويتعرف اليافعون في 21 مايو على أساسيات علم البيانات من خلال ورشة بعنوان «علم البيانات لليافعين»، كما تتضمن أيضًا عرضًا توضيحيًا مباشرًا لتطبيقات تلك التقنيات. ويقدم الورشة جون لورينس، عالم البيانات المحترف الذي شارك في إنشاء العديد من المشروعات المتعلقة بعلوم البيانات.
وتنظم المكتبة يومي 23 و24 مايو، المنتدى السنوي الأول لأخصائيي المكتبات بعنوان «المكتبات في الصدارة» تحت شعار «دور المكتبات كقوة مؤثرة في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة»، ويركز المنتدى على جهود المكتبات وما تقدمه من أنشطة وفعاليات وخدمات ومبادرات للتعاون والشراكة لتعزيز التقدم المحرز في تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030. وسيكون المنتدى بمثابة منبرٍ للمكتبات لتبادل أفضل الممارسات والخبرات للتوعية وحشد التأييد والدعم لأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
وتسبق المنتدى ورشة عمل تقام في 22 مايو يتعرف فيها الحاضرون على آلية «المكتبات المجتمعية التفاعلية» التي تعزز الحوار والتعاون مع المجتمعات بما يؤدي إلى الازدهار الاجتماعي وتمكين المكتبات من الحفاظ على موقعها في «الصدارة».
وتنظم المكتبة في 23 مايو كذلك محاضرة بعنوان «كتابات الرحالة الغربيين عن مكة» تستعرض أسفار هؤلاء الرحالة خلال الفترة ما بين القرنين السابع عشر والتاسع عشر إلى مكة المكرمة. وجدير بالذكر، أن المكتبة التراثية تضم عددًا كبيرًا من كتب هؤلاء الرحالة إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، من بينها مجموعة بالغة الأهمية من الكتب النادرة عن الرحالة الغربيين إلى مكة المكرمة.
وبالتعاون مع جامعة الروح القدس - الكسليك في لبنان تنظم المكتبة، بصفتها المركز الإقليمي للاتحاد الدولي لجمعيات ومؤسسات المكتبات (الإفلا) لصيانة مواد المكتبات والمحافظة عليها في البلدان العربية ومنطقة الشرق الأوسط، سلسلة من أربع محاضرات عبر الإنترنت حول الجوانب المختلفة لصيانة الكتب وإجراءات الصيانة اليومية وممارسات الحفظ المعتمدة والمطبقة في مكتبة الجامعة. وتبدأ السلسلة يوم 23 مايو بجلسة عنوانها «مقدمة حول حفظ وصيانة المجموعات التراثية» تناقش مبادئ الصيانة الأساسية وممارسات صون المجموعات المصنوعة من الورق وتلك المصنوعة من الجلد. وتقام الجلسة الثانية في 24 مايو وتركز على تاريخ وأساليب صناعة الورق والأسباب والعوامل المختلفة التي تسبب التدهور والتلف ابتداء من العوامل البيئية إلى أسلوب الاستخدام. أما في 25 مايو، فتقام الجلسة الثالثة بعنوان «أساسيات حفظ الكتب في استراتيجية مكتبة جامعة روح القدس – الكسليك للحفظ: الإجراءات، والممارسات»، بينما تقام الجلسة الرابعة والأخيرة بتاريخ 26 مايو تحت عنوان «إرشادات حول أفضل سبل حفظ المواد التراثية وصونها واستكشاف النصائح والمحاذير المتعلقة بحفظ الكتب». وفي 25 مايو، تنظم المكتبة محاضرة جديدة ضمن سلسلة محاضرات «علم المخطوطات» تقدم نبذة تاريخية لمجموعات المكتبات والمتاحف في تركيا، وتبرز قيمة هذه المجموعات بصفتها واحدة من كبرى مستودعات المخطوطات الإسلامية كمًا ونوعًا. ويقدم الأستاذ الدكتور رمضان ششن، الأستاذ في مركز دراسات المخطوطات في جامعة السلطان محمد الفاتح الوقفية في إسطنبول الذي يتحدث أيضًا عن خبراته المهنية والتحديات والفرص التي واجهها أثناء عمله.
وفي اليوم نفسه، 25 مايو، تحدثنا الدكتورة عمرة سابك، مؤلفة كتاب «القط الذي لم أسمه: قصة حقيقية عن الحب والحرب والبقاء»، عن روايتها التي تروي المذكرات المذهلة لفتاة مسلمة تكافح من أجل البقاء في خضم الإبادة الجماعية في البوسنة والقط الضال الذي حمى أسرتها طوال هذه الفترة.
وتنظم المكتبة في 26 مايو جلسة افتراضية موجهة لذوي الإعاقة البصرية لمناقشة الكتاب الصوتي «حي بن يقظان» المتاح في المصدر الإلكتروني (أوفردرايف). ويحكي الكتاب قصة شخص اسمه حي بن يقظان نشأ على جزيرة بمفرده، ويرمز للإنسان وعلاقته بالكون والدين، كما يحتوي على العديد من القصص والأساطير الفرعية التي أنشأها الفلاسفة واحتوت على مضامين فلسفية.
وفي اليوم نفسه، 26 مايو، تقدم أوركسترا قطر الفلهارمونية حفلاً موسيقيًا فريدًا بعنوان «الكشف»، وهو مشروع فني من ابتكار وتنفيذ ماريا ميدفيديفا يجمع بين الموسيقى والفن المرئي، ويعرض تأثير الإدراك الموسيقي في الخيال الداخلي للفنان وانعكاسه الفني بشكل لوحات على القماش.
وتواصل المكتبة إقامة العديد من الفعاليات المرحة والجذابة عبر الإنترنت طوال شهر مايو 2022. وفي ضوء تخفيف التدابير الاحترازية، تقيم المكتبة كذلك العديد من الفعاليات بالحضور المباشر التي ينبغي على المشاركين فيها الالتزام بإرشادات الوقاية من كوفيد 19 التي أعلنتها وزارة الصحة العامة لضمان صحة وسلامة المجتمع.
وفي ضوء تخفيف ورفع بعض التدابير الاحترازية، بدأت المكتبة تنظم العديد من الفعاليات والورش بالحضور المباشر لتقديم تجربة متميزة لروادها.
ففي 14 مايو، يستطيع اليافعون حضور الجلسة التي يقدمها المتطوع جاسم العشار، الطالب في المرحلة الثانوية عن أهمية العمل التطوعي وأهم الصفات التي يجب أن يتحلى بها المتطوع، بالإضافة إلى طرق البحث عن المؤسسات التي تحتاج للمتطوعين.
وفي إطار الاحتفال بيوم الضوء العالمي، وضمن سلسلة «قراءات في مخطوطات مكتبة قطر الوطنية»، تنظم المكتبة في 16 مايو محاضرة تبرز إسهامات علماء الحضارة العربية والإسلامية في إثراء المعرفة الإنسانية في مجال علم البصريات أو «المناظير» كما أسموه العلماء العرب.
واحتفالًا باليوم العالمي للتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية، تنظم المكتبة في 19 مايو فعالية تحتفي بالثراء الثقافي في العالم، وتركز على أهمية التنوع الثقافي في تحقيق السلام والتنمية المستدامة.
ويتعرف اليافعون في 21 مايو على أساسيات علم البيانات من خلال ورشة بعنوان «علم البيانات لليافعين»، كما تتضمن أيضًا عرضًا توضيحيًا مباشرًا لتطبيقات تلك التقنيات. ويقدم الورشة جون لورينس، عالم البيانات المحترف الذي شارك في إنشاء العديد من المشروعات المتعلقة بعلوم البيانات.
وتنظم المكتبة يومي 23 و24 مايو، المنتدى السنوي الأول لأخصائيي المكتبات بعنوان «المكتبات في الصدارة» تحت شعار «دور المكتبات كقوة مؤثرة في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة»، ويركز المنتدى على جهود المكتبات وما تقدمه من أنشطة وفعاليات وخدمات ومبادرات للتعاون والشراكة لتعزيز التقدم المحرز في تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030. وسيكون المنتدى بمثابة منبرٍ للمكتبات لتبادل أفضل الممارسات والخبرات للتوعية وحشد التأييد والدعم لأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
وتسبق المنتدى ورشة عمل تقام في 22 مايو يتعرف فيها الحاضرون على آلية «المكتبات المجتمعية التفاعلية» التي تعزز الحوار والتعاون مع المجتمعات بما يؤدي إلى الازدهار الاجتماعي وتمكين المكتبات من الحفاظ على موقعها في «الصدارة».
وتنظم المكتبة في 23 مايو كذلك محاضرة بعنوان «كتابات الرحالة الغربيين عن مكة» تستعرض أسفار هؤلاء الرحالة خلال الفترة ما بين القرنين السابع عشر والتاسع عشر إلى مكة المكرمة. وجدير بالذكر، أن المكتبة التراثية تضم عددًا كبيرًا من كتب هؤلاء الرحالة إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، من بينها مجموعة بالغة الأهمية من الكتب النادرة عن الرحالة الغربيين إلى مكة المكرمة.
وبالتعاون مع جامعة الروح القدس - الكسليك في لبنان تنظم المكتبة، بصفتها المركز الإقليمي للاتحاد الدولي لجمعيات ومؤسسات المكتبات (الإفلا) لصيانة مواد المكتبات والمحافظة عليها في البلدان العربية ومنطقة الشرق الأوسط، سلسلة من أربع محاضرات عبر الإنترنت حول الجوانب المختلفة لصيانة الكتب وإجراءات الصيانة اليومية وممارسات الحفظ المعتمدة والمطبقة في مكتبة الجامعة. وتبدأ السلسلة يوم 23 مايو بجلسة عنوانها «مقدمة حول حفظ وصيانة المجموعات التراثية» تناقش مبادئ الصيانة الأساسية وممارسات صون المجموعات المصنوعة من الورق وتلك المصنوعة من الجلد. وتقام الجلسة الثانية في 24 مايو وتركز على تاريخ وأساليب صناعة الورق والأسباب والعوامل المختلفة التي تسبب التدهور والتلف ابتداء من العوامل البيئية إلى أسلوب الاستخدام. أما في 25 مايو، فتقام الجلسة الثالثة بعنوان «أساسيات حفظ الكتب في استراتيجية مكتبة جامعة روح القدس – الكسليك للحفظ: الإجراءات، والممارسات»، بينما تقام الجلسة الرابعة والأخيرة بتاريخ 26 مايو تحت عنوان «إرشادات حول أفضل سبل حفظ المواد التراثية وصونها واستكشاف النصائح والمحاذير المتعلقة بحفظ الكتب». وفي 25 مايو، تنظم المكتبة محاضرة جديدة ضمن سلسلة محاضرات «علم المخطوطات» تقدم نبذة تاريخية لمجموعات المكتبات والمتاحف في تركيا، وتبرز قيمة هذه المجموعات بصفتها واحدة من كبرى مستودعات المخطوطات الإسلامية كمًا ونوعًا. ويقدم الأستاذ الدكتور رمضان ششن، الأستاذ في مركز دراسات المخطوطات في جامعة السلطان محمد الفاتح الوقفية في إسطنبول الذي يتحدث أيضًا عن خبراته المهنية والتحديات والفرص التي واجهها أثناء عمله.
وفي اليوم نفسه، 25 مايو، تحدثنا الدكتورة عمرة سابك، مؤلفة كتاب «القط الذي لم أسمه: قصة حقيقية عن الحب والحرب والبقاء»، عن روايتها التي تروي المذكرات المذهلة لفتاة مسلمة تكافح من أجل البقاء في خضم الإبادة الجماعية في البوسنة والقط الضال الذي حمى أسرتها طوال هذه الفترة.
وتنظم المكتبة في 26 مايو جلسة افتراضية موجهة لذوي الإعاقة البصرية لمناقشة الكتاب الصوتي «حي بن يقظان» المتاح في المصدر الإلكتروني (أوفردرايف). ويحكي الكتاب قصة شخص اسمه حي بن يقظان نشأ على جزيرة بمفرده، ويرمز للإنسان وعلاقته بالكون والدين، كما يحتوي على العديد من القصص والأساطير الفرعية التي أنشأها الفلاسفة واحتوت على مضامين فلسفية.
وفي اليوم نفسه، 26 مايو، تقدم أوركسترا قطر الفلهارمونية حفلاً موسيقيًا فريدًا بعنوان «الكشف»، وهو مشروع فني من ابتكار وتنفيذ ماريا ميدفيديفا يجمع بين الموسيقى والفن المرئي، ويعرض تأثير الإدراك الموسيقي في الخيال الداخلي للفنان وانعكاسه الفني بشكل لوحات على القماش.
وتواصل المكتبة إقامة العديد من الفعاليات المرحة والجذابة عبر الإنترنت طوال شهر مايو 2022. وفي ضوء تخفيف التدابير الاحترازية، تقيم المكتبة كذلك العديد من الفعاليات بالحضور المباشر التي ينبغي على المشاركين فيها الالتزام بإرشادات الوقاية من كوفيد 19 التي أعلنتها وزارة الصحة العامة لضمان صحة وسلامة المجتمع.
