+ A
A -
يحتفل المواطنون الأتراك كباقي الشعوب العربية والإسلامية بشهر رمضان المبارك سواء في الذهاب إلى المساجد، أو في الزيارات العائلية ودعوات الإفطار المتبادلة التي تزيد روابط المودة بين العائلات.
وتبدأ مظاهر الاستعداد لاستقبال شهر الصوم في تركيا، منذ النصف الثاني من شعبان، حيث تبدأ وسائل الإعلام والجمعيات والمراكز الإسلامية في إذاعة وبث آيات القرآن الكريم قبل أو خلال شهر رمضان المبارك، وتلجأ العائلات إلى شراء احتياجاتها من السلع والمأكولات والحلوى الرمضانية المفضلة. كما يتزاور الناس قبل أيام قليلة من دخول هذا الشهر أو في أيامه الأولى، ليبارك بعضهم لبعض بحلوله.
والمساجد خلال هذا الشهر الكريم تشهد عموما نشاطا ملحوظا فتعقد دروس التفسير والفقه والحديث بعد صلاة الظهر والعصر، إلى جانب المحاضرات والندوات الدينية، وتشهد صلاة التراويح إقبالا كبيرا من الناس.
ومن العادات عند الأتراك إحياء ليلة السابع والعشرين من رمضان، حيث يعتكف كثير من الناس في المساجد تلك الليلة لإحيائها، ويتناولون طعام السحور جماعة فيها.
وعن عادات ومظاهر شهر رمضان في تركيا تحدث المؤرخ التركي إسماعيل ياغجي في تصريح لوكالة الأنباء القطرية قائلا: «قبل أيام من دخول رمضان يقوم حرفيون بعمل المحيا، أو ما يعرف بتزيين المساجد عبر الإضاءة، محافظين بذلك على عادة عثمانية مستمرة منذ 450 عاما».
وأضاف ياغجي كما يواظب الأتراك خلال شهر رمضان على قراءة القرآن جماعيا ما يسمى بـ«المقابلة»، مشيرا إلى طريقة المقابلة التي تعتبر إرثا عثمانيا، تقوم على أن يتلو أصحاب الأصوات العذبة جزءا من القرآن يوميا في المساجد في نهار رمضان، ويقوم الحاضرون بالاستماع إلى القراءة ومتابعتها في المصحف، وبذلك يختتم صاحب التلاوة وكل من يستمع إليه القرآن الكريم كاملا بنهاية الشهر الفضيل.
وأوضح أن العادة عند أغلب الناس في تركيا أنهم يفطرون على التمر والماء وبعض أنواع العصير، ثم يتناولون طعام الإفطار مباشرة قبل أداء صلاة المغرب وهم في الأغلب يصلونها في بيوتهم بعد أن يكونوا قد تناولوا ذلك الطعام.
وفيما يتعلق بالمائدة الرمضانية التركية أشار إلى أن الأتراك يولون عناية خاصة بالمشروبات والمرطبات، فتضم مائدتهم شراب «العيران»، وهو من الأشربة المفضلة للصائمين و«العيران» هو نوع من أنواع الألبان، وهو شراب مرطب ومغذٍّ وصحي، كما لا تخلو المائدة الرمضانية عندهم من طعام الحساء إضافة إلى أكلات الطعام الرئيسية.
وتبدأ مظاهر الاستعداد لاستقبال شهر الصوم في تركيا، منذ النصف الثاني من شعبان، حيث تبدأ وسائل الإعلام والجمعيات والمراكز الإسلامية في إذاعة وبث آيات القرآن الكريم قبل أو خلال شهر رمضان المبارك، وتلجأ العائلات إلى شراء احتياجاتها من السلع والمأكولات والحلوى الرمضانية المفضلة. كما يتزاور الناس قبل أيام قليلة من دخول هذا الشهر أو في أيامه الأولى، ليبارك بعضهم لبعض بحلوله.
والمساجد خلال هذا الشهر الكريم تشهد عموما نشاطا ملحوظا فتعقد دروس التفسير والفقه والحديث بعد صلاة الظهر والعصر، إلى جانب المحاضرات والندوات الدينية، وتشهد صلاة التراويح إقبالا كبيرا من الناس.
ومن العادات عند الأتراك إحياء ليلة السابع والعشرين من رمضان، حيث يعتكف كثير من الناس في المساجد تلك الليلة لإحيائها، ويتناولون طعام السحور جماعة فيها.
وعن عادات ومظاهر شهر رمضان في تركيا تحدث المؤرخ التركي إسماعيل ياغجي في تصريح لوكالة الأنباء القطرية قائلا: «قبل أيام من دخول رمضان يقوم حرفيون بعمل المحيا، أو ما يعرف بتزيين المساجد عبر الإضاءة، محافظين بذلك على عادة عثمانية مستمرة منذ 450 عاما».
وأضاف ياغجي كما يواظب الأتراك خلال شهر رمضان على قراءة القرآن جماعيا ما يسمى بـ«المقابلة»، مشيرا إلى طريقة المقابلة التي تعتبر إرثا عثمانيا، تقوم على أن يتلو أصحاب الأصوات العذبة جزءا من القرآن يوميا في المساجد في نهار رمضان، ويقوم الحاضرون بالاستماع إلى القراءة ومتابعتها في المصحف، وبذلك يختتم صاحب التلاوة وكل من يستمع إليه القرآن الكريم كاملا بنهاية الشهر الفضيل.
وأوضح أن العادة عند أغلب الناس في تركيا أنهم يفطرون على التمر والماء وبعض أنواع العصير، ثم يتناولون طعام الإفطار مباشرة قبل أداء صلاة المغرب وهم في الأغلب يصلونها في بيوتهم بعد أن يكونوا قد تناولوا ذلك الطعام.
وفيما يتعلق بالمائدة الرمضانية التركية أشار إلى أن الأتراك يولون عناية خاصة بالمشروبات والمرطبات، فتضم مائدتهم شراب «العيران»، وهو من الأشربة المفضلة للصائمين و«العيران» هو نوع من أنواع الألبان، وهو شراب مرطب ومغذٍّ وصحي، كما لا تخلو المائدة الرمضانية عندهم من طعام الحساء إضافة إلى أكلات الطعام الرئيسية.
