+ A
A -
سعيد حبيب
أعلن السيد حيدر مشيمش، مدير عام الشركة الدولية للمعارض - قطر، عن اندماج كل من معرضي «بروجكت قطر» و«قطر للضيافة» ليشكلا معاً معرضاً واحداً يقدم فرصاً متعددة في الفترة من 6 إلى 9 يونيو في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات في آخر حدث تجاري دولي بارز تستضيفه دولة قطر قبل بطولة كأس العالم 2022. جاء الإعلان عن ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد أمس في فندق انتركونتيننتال الدوحة - ذا سيتي بمشاركة مجموعة واسعة من شركاء ورعاة الحدث. وقال مشيمش: «إن الجمع بين المعرضين يرجع بشكل رئيسي إلى أنه لن يكون هناك مجال لتنظيم فعاليات على هذا المستوى بعد شهر يونيو 2022، حيث سيتم تسخير جميع مقدرات الدولة لإنجاح الحدث الأكثر انتظاراً عالمياً وهو بطولة كأس العالم 2022، ولذلك قررنا أن نجمع بين أقوى معرضين في السوق المحلي قبيل العد التنازلي للمونديال، حيث يمثل ذلك فرصة جيدة للجهات والشركات المشاركة في المعرض لاقتناص الفرص الأخيرة وعقد التحالفات والشراكات الاستثمارية والتجارية في قطاعي البناء والضيافة في وقت واحد». ويعد معرض «بروجكت قطر»، الذي وصل إلى دورته الثامنة عشرة، معرض الأعمال الأول والأقدم في البلاد المتخصص في قطاع التشييد والبناء وغيرها من الصناعات المرتبطة به، ويقدم المعرض فرصة الوصول إلى سوق البناء القطري المزدهر، بالإضافة إلى إمكانية خلق فرص جديدة للأعمال مع الشركات على اختلاف أحجامها، وبالتالي فإن معرض بروجكت قطر يمثل منصة لا نظير لها. وفي المقابل، فإن معرض قطر للضيافة الذي يقام بدورته السابعة هذه السنة يعد المعرض التجاري الوحيد في قطر للضيافة والمطاعم والمقاهي، ويعتبر أبرز وأقدم المعارض الموجهة للشركات المحلية والإقليمية والعالمية العاملة في قطاع السياحة والضيافة مما يمثل فرصة مميزة لتعزيز علامتها التجارية واستقطاب المزيد من فرص الرعاية، والدعاية والتسويق. ويعزز معرض قطر للضيافة مسيرة النمو التي يشهدها قطاع السياحة والسفر، ويعد منصةً مثالية تساعد جميع المشاركين من منتجين وموردين وخبراء على المضي قدماً نحو حقبة جديدة في مسيرة القطاع.وسيستقطب الحدث بحسب مشيمش أكثر من 300 شركة عارضة تتوزع بين 180 شركة دولية من 30 دولة مختلفة، تشارك سبع منها بأجنحة وطنية رسمية، و120 شركة قطرية، تتقدمها كبرى الجهات الحكومية وشبه الحكومية وأبرز شركات القطاع الخاص، إذ تشارك في دعم ورعاية المعرض هيئة الأشغال العامة، الشريك الإستراتيجي، وغرفة قطر، شريك مجتمع الأعمال، وقطر للسياحة، راعي الوفود التجارية الزائرة، وشركة مناطق، الشريك الاقتصادي، وشركة ديار القطرية، شريك التطوير العقاري، ومجموعة استثمار القابضة، الراعي الماسي، ومجموعة سهيل الصناعية القابضة، الشريك الصناعي، ومجموعة آل سريع القابضة، الراعي البلاتيني، وشركة ماتيتو، الراعي الذهبي، وشركة الملاحة القطرية، الراعي الفضي، وشركة كيو تيرمينلز، الراعي الفضي، وشركة فودافون للاتصالات، شريك الابتكار، وغيرها. أما على مستوى الزوار، فقد توقع مشيمش أن يرحب المعرض بما لا يقل عن 20 ألف زائر متخصص من قطاعي البناء والضيافة، لافتاً إلى أن الأبرز على هذا الصعيد هو زيارة عدد كبير من الوفود التجارية الدولية التي ستستفيد من المناسبة للحضور إلى قطر والإطلاع عن كثب على جهوزية الدولة للبطولة المرتقبة بعد أقل من ستة أشهر، مشيراً بشكل خاص إلى زيارة وفد كبير من إتحاد الغرف التجارية السعودية يضم أكثر من 25 عضواً، وهو أرفع وفد تجاري من القطاع الخاص السعودي يزور دولة قطر منذ عودة العلاقات إلى طبيعتها بين البلدين. وقال المهندس سعود التميمي، مدير إدارة مشاريع الطرق في هيئة الأشغال العامة «أشغال» الشريك الاستراتيجي للمعرض: «تشارك هيئة الأشغال العامة في معرض بروجكت قطر بجناح خاص للسنة السادسة على التوالي تستعرض من خلاله إنجازات الهيئة في مشاريع البنية التحتية. وتمثل المشاركة هذه السنة مناسبة استثنائية لتسليط الضوء على دور الهيئة ومساهمتها طوال السنوات الماضية في إعداد البنية التحتية اللازمة لإستضافة بطولة كأس العالم 2022. وتأتي شراكة الهيئة الاستراتيجية مع بروجكت قطر ضمن رؤية الهيئة لتعزيز التواصل والشراكة مع مختلف شركات القطاع الخاص التي تساهم في تنفيذ المشروعات في الدولة، ونتطلع ليكون المعرض فرصة للقاء أوسع مجموعة من الاستشاريين والمقاولين والموردين الذين يمكن للهيئة التعاون معهم في المستقبل». وعلى مستوى المشاركات الدولية، قال سعادة السيد أليساندرو بروناس سفير الجمهورية الإيطالية لدى دولة قطر: تتصدر إيطاليا المشاركين الدوليين في الحدث بجناحين منفصلين في كل معرض يضمان معاً أكثر من 30 شركة، لافتا إلى أن العام 2022 لن يكون عام كأس العالم التاريخي الذي لا ينسى فحسب، بل سيكون أيضًا عامًا رائعًا لعلاقات البلدين الثنائية، حيث سيشهد الاحتفال بالذكرى الثلاثين لافتتاح السفارة الإيطالية في الدوحة، معبراً عن فخره بإسهام بلاده في مشاريع المونديال من خلال خبرة بعض الشركات الإيطالية، لا سيما في مجال النقل والبنية التحتية، مشيرًا إلى مترو الدوحة، واستاد البيت، الذي تم بناؤه من قِبل مشروع مشترك بين الشركات الإيطالية والقطرية.أما على الصعيد المحلي، فتبرز هذه السنة أيضاً مشاركة مجموعة سهيل الصناعية القابضة، أكبر شركة صناعية في القطاع الخاص القطري كشريك صناعي للمرة الأولى في المعرض. وقال محمد الجاجا، مدير التسويق والمبيعات في مجوعة سهيل الصناعية القابضة، إن «الشركة تمضي بخطى متسارعة وثقة مستمدة من دعم الدولة للقطاع الصناعي نحو الاكتفاء الذاتي لتلبية جميع متطلبات الجهات الحكومية والسوق القطري اعتماداً على النفس، وتسير مجموعة سهيل القابضة نحو آفاق جديدة من الإنتاج الصناعي القائم على إعادة تدوير المعادن، إحياء لثروة مهدرة ناتجة عن الطفرة التي تشهدها الدولة من مشاريع الإنشاء والبنية التحتية، واستغلالاً لمخلفات المشاريع المعدنية بصورة مثالية، لإنتاج وتزويد السوق بكل ما يحتاجه من منتجات معدنية وبلاستيكية كانت تستورد من الخارج وبعضها لم يكن يصنع في قطر، إلا أنه في الوقت الراهن بات يصنع بنسبة 100 % بأياد قطرية وعزيمة على غزو الأسواق العالمية بمنتجات تنافسية».وتعليقاً على المشاركة الألمانية في المعرض، قالت الدكتورة جوليا هارير، نائب رئيس البعثة الألمانية في قطر: تشارك ألمانيا للسنة السادسة عشرة على التوالي بجناح وطني رسمي في بروجكت قطر حيث كانت ألمانيا ولا زالت شريكاً أساسياً للحدث منذ إنطلاقته. ويحظى الجناح الألماني في المعرض بدعم وزارة الشؤون التجارية والطاقة الإتحادية مما يوكد على الأهمية التي توليها ألمانيا لقطاع البناء والإنشاءات القطري والفرص التي يوفرها هذا القطاع للشركات الألمانية حتى بعد انتهاء بطولة كأس العالم 2022. وتكتسب المشاركة الألمانية في المعرض أهمية إضافية هذه السنة على خلفية زيارة صاحب السمو أمير دولة قطر الأخيرة إلى ألمانيا والمباحثات التي جرت خلالها، والتي ستساهم في دعم وتعزيز العلاقات الثنائية وتعميق الشراكة الاستثمارية وزيادة حجم التبادل التجاري والاقتصادي بين الدوحة وبرلين.من جانبه، قال مدير العلاقات العامة في شركة كيوتيرمنلز السيد جابر الهاجري: إن شركة كيوتيرمينلز في معرض بروجكت قطر للسنة الثالثة على التوالي في استمرار لمشاركاتها الناجحة في المعرض منذ المشاركة الأولى في دورة العام 2019. وتعد شركة كيو تيرمينلز التي تم تأسيسها بالشراكة بين شركة موانئ قطر وشركة الملاحة القطرية لتشغيل المرحلة الأولى من ميناء حمد الدولي، الجهة الأولى المعنية بضمان التدفق السلس والآمن والفعال للحركة التجارية داخل وخارج قطر، وزيادة القدرة الاستيعابية للميناء إلى حدها الأقصى من خلال فريق عمل متمرس يسعى لوضع وتطبيق أعلى معايير جودة الخدمة والموثوقية في عمليات الميناء من خلال الابتكار والشراكة.وأضاف: تأتي مشاركة الشركة في معرض بروجكت قطر هذه السنة بهدف تسليط الضوء على إنجازات الشركة في الفترة الماضية، وإطلاع جمهور المعرض على خططها للمرحلة المقبلة، فضلاً عن السعي إلى تأسيس شراكات جديدة مع الجهات الفاعلة في السوقين المحلي والدولي، خصوصاً أن المعرض يشهد مشاركة دولية واسعة من قبل عدد كبير من الهيئات التجارية الدولية التي تسعى لإيصال منتجاتها إلى السوق وتعزيز علاقاتها التجارية مع دولة قطر. وإلى جانب المعرض، سيركز المؤتمر الذي سيقام على مدى ثلاثة أيام على استعراض جهوزية دولة قطر لبطولة كأس العالم 2022 من خلال سلسلة من المداخلات والعروض التي ستسلط الضوء على الإمكانات التي جرى إعدادها لهذا الغرض.} تصوير - محمود حفناوي
copy short url   نسخ
01/06/2022
60