+ A
A -
الدوحة الوطن
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي عن أسماء المرشحين الفائزين في منافسات وفعاليات جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز الدورة (24) التاسعة عشرة على مستوى دول الخليج للعام الدراسي 2021/‏‏2022م. وفاز الطالب عبدالله عبدالرحيم إبراهيم حسن الجناحي والطالبة الجوري معاشي رويكي القعيقعي الرويلي بجائزة الطالب المتميز، كما فازت مدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا الثانوية للبنين بجائزة المدرسة المتميزة. وبهذه المناسبة، أعربت السيدة فوزية الخاطر، الوكيل المساعد للشؤون التعليمية، عن سعادتها بفوز كل من الطالب عبدالله عبدالرحيم الجناحي، والطالبة الجوري معاشي الرويلي، وللنتائج التي حصداها من خلال مشاركتهما في مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، كما هنأت مدرسة قطر للتكنولوجيا بإدارتها وكادرها، وتبارك لهم فوزهم بمركز المدرسة المتميزة.
وقالت الخاطر: «ليس غريباً على طلبتنا ومدارسنا هذا الفوز، ففي كل المشاركات التي يقوم بها طلابنا، نجدهم يحصلون على مراكز متقدمة ونتائج مبهرة». وأكدت الخاطر أن هذا الفوز يعكس مدى اهتمام وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي بأهمية هذه المنافسات الخارجية والداخلية أيضاً، لأن ذلك يعزز المهارات الفكرية والتنافسية، كما يشجع الطلبة الآخرين للمشاركة في المسابقات ويبث روح الحماس لديهم للحصول على المراكز الأولى وليس المشاركة فحسب، فهنيئاً لدولة قطر هذا الفوز والذي يضاف إلى قوائم النجاح الكثيرة التي ما زال أبناؤها يبدعون في الحصول عليها.
بدورها، أعربت السيدة فاطمة بنت يوسف العبيدلي، منسق دولة قطر لجائزة مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم، عن سعادتها بالفوز المستحق بجائزة حمدان بن راشد آل مكتوم بفئة مدرسة وطالب/‏‏ وطالبة، والذي انتظره الجميع بلحظاته الجميلة والحماسية عند إعلان فوزنا، معتزة بطلبتنا ومدارسنا ومؤسساتنا التعليمية الرائدة كثيرا، ومنتظرة المزيد من الإنجازات والنجاحات والمنافسات العظيمة التي تحفز على المثابرة والتفوق والتميز.
وأكدت العبيدلي أن الفائزين بجائزة حمدان بن راشد آل مكتوم عددهم 2 فائز وفائزة من فئة طالب (ة) من أصل 10 متقدمين، ومدرسة من أصل 8 للفوز بجائزة حمدان بن راشد من جميع الفئات، ودعت جميع الفائزين للحفاظ على تميزهم والعمل على ترك بصمات فريدة ومتميزة في مستقبلهم، حيث اعتبرت أن ما يميز هذه النسخة من الجائزة هو إصرار المترشحين والفائزين القطريين على الفوز رغم الظروف الصحية التي مرت بها المنطقة والعالم بسبب جائحة كورونا (كوفيد - 19)، كما أنهم حريصون كل الحرص على تطوير أدائهم بصورة مستمرة دون الالتفات لأي تحدٍّ قد يتعرضون له بفضل الله ورعايته.
ولفتت السيدة فاطمة العبيدلي إلى أن الفوز الذي حققه الفائزون لقب يستحقونه بجدارة لأنهم حققوا الأداء المتميز في كافة الجوانب والأصعدة علمياً وأكاديمياً، إضافة إلى تميز شخصياتهم الفريدة التي تعكس شخصية المواطن القطري المتميز، وحرصهم الصادق على مواصلة مشاركاتهم المتميزة في المنافسات والمناقشات والفعاليات والحوارات الخارجية وترك بصماتهم الواضحة في كل محفل وجائزة.
واستهلت العبيدلي قائلة: «إن عملية التحكيم مرت بالعديد من المراحل، أهمها مرحلة الغربلة التي تهدف إلى مراجعة ملفات المتقدمين للجائزة ومدى تحقيقهم الشروط ونسب القبول قبل الشروع في مرحلة التقييم، وعند مرحلة التقييم تم تقييمهم حسب درجاتهم، ثم دخولهم التنافسية بالدرجات والفوز».
وأشارت إلى أن المنافسة في هذه الدورة الـ24 كانت جيدة وشهدت منافسة قوية بين جميع المتقدمين، وهذا ما لفتت إليه لجان التحكيم، مؤكدة أنه وبالرغم من الظروف الطارئة والضوابط القوية والمعايير ذات تنافسية قوية، إلا أن الفوز لطلابنا كان مستحقاً بجدارة.
وأوضحت أنه فور ترشيحي كمنسق لدولة قطر بجائزة مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز من قطاع الشؤون التعليمية، تم التواصل مع الجهة المعنية بدولة الإمارات العربية المتحدة فور الترشيح، وبناء عليه تم إعداد تعميم للمدارس للمشاركة في الجائزة لتحضير متطلبات الجائزة وتحفيزهم للتقدم وفق معايير الجائزة.
وبناء على المطلوب كان الوصول لعدد 28 مرشحا من أصل 30 إنجازا، بعد اعتذار مدرسة ومعلم في آخر مرحلة، وعند الانتقال للمرحلة الأولى تم اجتياز جميع المرشحين، وعند مرحلة التحكيم النظري تم اجتياز 5 طلاب «3 بنين 2 بنات» - مدرسة واحدة، وتم تحديد موعد التحكيم الثاني للمرشحين يوم الأربعاء الموافق 15-12-2021م لمقابلة الطلبة افتراضيًا، وتم التنسيق مع المرشحين، وفي يوم الاثنين الموافق 13-12-2021م تمت مقابلة المدرسة افتراضيًا.
وأعرب راني التوم، نائب المدير للشؤون الأكاديمية، عن شعور مدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا الثانوية للبنين بالفرح والفخر بمناسبة الفوز بجائزة مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، كونها جائزة على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، بالإضافة إلى أنها تعكس بصورة أساسية تطور العملية التعليمية في دولة قطر، كما تعكس جهود دولة قطر في دعم المدارس وتجهيزها وإعدادها ودعم طلابها.
ويهدي التوم هذا الإنجاز لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، كما يهديه لوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي كونها الداعم الأولي والأساسي، وأضاف أنه يهديها للطلاب وأولياء أمورهم للجهود المبذولة التي قاموا بها من أجل الفوز بهذه الجائزة التي ساهمت في دعم سمعة المدرسة على المستوى المحلي.
من جانبه، عبّر الطالب عبدالله عبدالرحيم الجناحي عن سعادته بفوزه بجائزة مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز قائلًا: سعيد وفخور جدًا بهذا الإنجاز، والفضل يعود في المرتبة الأولى لله ثم لمدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا كونها وفرت لي العديد من الفرص التي من خلالها استطعت المشاركة في مسابقات بمجالات عديدة، كمشاركتي في المناظرات والبحث العلمي، ولا أنسى دعم والدي ووالدتي وإخوتي الذين شجعوني وقاموا بتوفير كل السبل التي تساعدني على الوصول إلى هذا الإنجاز.
وأضاف الجناحي: شغفي بالتحدث أمام أصحاب السمو والسعادة والشخصيات المرموقة دفعني لوضع الفوز بهذه الجائزة هدفا من ضمن أهدافي، وأصبحت أشعر بالمسؤولية نتيجة فوزي، كما سيكون هذا الفوز انطلاقة لي لأنه أراني أن دولة قطر تدعم وتهتم بكل مواطن شغوف وطموح.
وعبرت الطالبة الجوري معاشي الرويلي بمدرسة قطر التقنية الثانوية للبنات عن شعورها بالفخر قائلة: إنه لمن دواعي سروري أن أمثل دولة قطر بصورة متميزة على المستوى الدولي، وأشكر أولًا سيدي سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ومن ثم أشكر أمي وأبي، ولا أنسى شكر دولتي الحبيبة، التي وفرت لنا إمكانيات تعليم عالية ساهمت في تفوقنا.
واختتمت الجوري الرويلي حديثها بالقول: أشكر دولة الإمارات الشقيقة على تنظيمها لهذه المسابقة، وأخص بالشكر الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم لاهتمامه وتشجيعه للطلاب والطالبات المتميزين، كما أشكره على إتاحته لنا الفرصة لتمثيل دولة قطر وسط هذه الجموع الغفيرة.
يذكر أن جائزة حمدان بن راشد للأداء التعليمي تهدف لنشر ثقافة الإبداع والتميز العلمي في الإقليم الخليجي والعربي، وتهدف كذلك لتحسين مخرجات التعلم وتحفيز كافة الأفراد والمؤسسات التعليمية على تطوير أدائها وتقدير المتميزين علميًا والاحتفاء بجهدهم في التحصيل العلمي والدراسة الأكاديمية وتشجيعهم وتعميق مفاهيم التميز، وتعزيز الاتجاهات الإيجابية نحو المعرفة والبحث العلمي لدى الطلبة، وبث روح الابتكار لديهم وإذكاء روح التنافس فيما بينهم.
copy short url   نسخ
24/01/2022
779