+ A
A -
السيد طالب إبراهيم قال إن المحافظة على البيئة والمسطحات الخضراء، هي الشغل الشاغل لكل الدول هذه الأيام من أجل حل المشاكل الناجمة عن التغير المناخي، والحفاظ على مستوى الاحتباس الحراري من أن يزداد، ودولتنا قطر لها مساهمات مالية ضخمة للتخفيف من مشاكل التغير المناخي، وبالتالي نحن نكون أول من يحافظ على البيئة من خلال حماية الروض وتجمعات المياه في مكان غير تقليدي للخروج والتنزه فيه، وهو لا يتوفر طوال العام اللهم إلا إذا حافظنا عليه، الجميع مطالب بالحفاظ عليه سواء كانوا مرتادي البر أو هواة الصيد أو أصحاب العزب والمخيمات، كلنا مطالبون بضرورة التقيد بالطرق الممهدة، وعدم دهس النباتات بالسيارات أو الدراجات النارية، لأن هذا السلوك السلبي يتسبب في تدمير كبير للبيئة البرية بنباتاتها وحياتها الفطرية، ويشوه جمال الطبيعة في البر.
لا بد من كافة المواطنين والمقيمين من التعاون لحماية البيئة البرية في كل المواسم، خاصة في موسم هطول الأمطار، وعلينا تفهم دواعي وأسباب منع الدخول إلى الروض بالسيارات والدراجات النارية، وذلك إثراء للحياة الفطرية في البيئة القطرية، وهذا الإجراء يهدف إلى الحفاظ على البيئة الطبيعية عامة.
ورجاء خاص من أصحاب العزب عدم رعي الأغنام خلال موسم هطول الأمطار في هذه المناطق التي تكون النباتات فيها قليلة من أجل أن تزداد بيئتنا غنى وثراء بالعناصر الجمالية فيها، ونناشد مرتادي البر ضرورة الالتزام، خاصة أولئك الذين يقومون برحلات القنص في البر نناشدهم عدم السير فوق النباتات الصحراوية، حتى لا يتسببوا في موتها والقضاء عليها.
copy short url   نسخ
24/01/2022
460