+ A
A -
كتب محمد أبوحجروصلت عدد قضايا الحوادث المرورية خلال شهر نوفمبر الماضي 748 حادثة بينها 684 حادثة بسيطة بنسبة 91 %، فيما وصل عدد الحوادث البليغة 50 حادثة بنسبة 7 % وعدد الحوادث التي نتج عنها وفيات 14 حادثة بنسبة 2 %.
جاء ذلك خلال النشرة الشهرية التي يصدرها جهاز التخطيط والإحصاء، والتي أعلنت عن توزيع قضايا الحوادث المرورية بحسب المناطق على النحو التالي: 125 في مدينة خليفة، و105 في منطقة المطار، و131 في منطقة الريان، و124 في منطقة المعمورة، 53 في الصناعية، 127 في منطقة الجنوب، 67 في الشمال، 16 منطقة دخان، ليبلغ إجمالي الحوادث التي سجلت خلال شهر نوفمبر 748 حادثا مقابل نحو 714 حادثا خلال شهر اكتوبر.
وفي نفس الاحصائية بلغ عدد المخالفات المرورية الإجمالي 199 ألف مخالفة مقابل 151 ألف مخالفة في نفس الفترة من العام الماضي، ونحو 216 ألف مخالفة خلال شهر اكتوبر.
وجاءت المخالفات على النحو التالي: 140 ألف مخالفة رادار ونحو 6100 مخالفة قطع إشارة حمراء، ونحو 2500 مخالفة عدم اتباع الإرشادات المرورية، ونحو 750 مخالفة اللوحات المعدنية، ونحو 215 مخالفة تجاوز الخطوط الأرضية للإشارة الضوئية، ونحو 182 مخالفة تجديد تسجيل الاستمارة، ونحو 71 مخالفة رخص القيادة، ونحو 14 ألف مخالفة الحركة المرورية، ونحو 18 ألف مخالفة قواعد والتزامات الوقوف والانتظار.
تراخيص السائقين
وسجلت بيانات تراخيص السائقين زيادة عن الشهر السابق، إذ بلغ عددهم 8896 سائقا خلال نوفمبر 2021 مقابل 8700 سائقا في اكتوبر.
وشددت الإدارة العامة للمرور على أهمية الالتزام بالسرعات المحددة على الطرق، مشيرة إلى أنه تم تكثيف دوريات الرادارات المتحركة على جميع الطرق الداخلية والخارجية في إطار خططها لخفض الحوادث المرورية.
وقال الملازم أول راشد خميس الكبيسي ضابط الرادار المتحرك، في فيديو نشرته الإدارة العامة للمرور عبر حسابها في تويتر، إن «الإدارة العامة للمرور تشدد على أهمية الالتزام بالسرعات المحددة على الطرق حيث تعتبر السرعة الزائدة والجنونية من أبرز مسببات الحوادث المرورية، التي تنجم عنها وفيات وإصابات بليغة».
وأضاف: في إطار خطط الإدارة العامة للمرور الرامية إلى خفض الحوادث المرورية تم تكثيف الرادارات المتحركة على جميع الطرق الداخلية والخارجية، كما تم تكثيف الدوريات المدنية والعكسرية، بهد ف رصد مخالفات السرعة الزائدة من خلال الرادرات المتحركة.
ونوه الملازم أول راشد خميس الكبيسي بأن فيما يخص عقوبات السرعة الزائدة «الصفرية» يتم حجز المركبة وتحويلها قائدها إلى الجهات المختصة لاستكمال الإجراءات القانونية.
جديرٌ بالذكر تولى دولة قطر السلامة المرورية اهتماما كبيرا، استشعارا منها بأهمية المحافظة على القوى البشرية والموارد الاقتصادية للدولة، والتي بدونها لا تستطيع النهوض والتقدم ومواكبة عملية التطور، حيث إنشئت لجنة للسلامة المرورية لتتولى رسم السياسات المرورية بالدولة في شتى مجالاتها، التشريعية والتعليمية والتثقيفية والصحية والفنية والهندسية، لتحقيق أعلى معايير السلامة المرورية، بما يحفظ لها مواردها البشرية والاقتصادية.
وبفضل السياسات المرورية السليمة، التي انتهجتها اللجنة، ونتيجة للاهتمام الكبير الذي توليه الحكومة للسلامة المرورية، وبفضل تعاون كافة الجهات والتزامها بتنفيذ السياسات التي ترسمها اللجنة في هذا المجال، فقد استطاعت دولة قطر تحقيق تقدم كبير في خفض نسبة الوفيات والإصابات الناجمة عن حوادث الطرق، حيث انخفض معدل الوفيات وهو ما يعد تقدما كبيرا لم يسبقها إليه أحد في الإقليم، كما جعلها تحتل مرتبة متقدمة بين دول العالم في مجال السلامة المرورية.
كما فازت اللجنة الوطنية للسلامة المرورية بجائزتين دوليتين، الأولى جائزة مؤسسة صاحب السمو الملكي الأمير مايكل، للتميز في مجال السلامة المرورية عام 2018، والتي تعتبر من أعرق المؤسسات في هذا المجال ببريطانيا.. والثانية جائزة أحسن مشروع عالمي في «إدارة السلامة المرورية والنقل المستدام في قطر» من مؤسسة محترفي الطرق والنقل العالمية في إنجلترا، والتي تعتبر أعرق مؤسسة تعليمية ومهنية لتطوير مواصفات وتطبيقات الطرق والنقل.
جاء ذلك خلال النشرة الشهرية التي يصدرها جهاز التخطيط والإحصاء، والتي أعلنت عن توزيع قضايا الحوادث المرورية بحسب المناطق على النحو التالي: 125 في مدينة خليفة، و105 في منطقة المطار، و131 في منطقة الريان، و124 في منطقة المعمورة، 53 في الصناعية، 127 في منطقة الجنوب، 67 في الشمال، 16 منطقة دخان، ليبلغ إجمالي الحوادث التي سجلت خلال شهر نوفمبر 748 حادثا مقابل نحو 714 حادثا خلال شهر اكتوبر.
وفي نفس الاحصائية بلغ عدد المخالفات المرورية الإجمالي 199 ألف مخالفة مقابل 151 ألف مخالفة في نفس الفترة من العام الماضي، ونحو 216 ألف مخالفة خلال شهر اكتوبر.
وجاءت المخالفات على النحو التالي: 140 ألف مخالفة رادار ونحو 6100 مخالفة قطع إشارة حمراء، ونحو 2500 مخالفة عدم اتباع الإرشادات المرورية، ونحو 750 مخالفة اللوحات المعدنية، ونحو 215 مخالفة تجاوز الخطوط الأرضية للإشارة الضوئية، ونحو 182 مخالفة تجديد تسجيل الاستمارة، ونحو 71 مخالفة رخص القيادة، ونحو 14 ألف مخالفة الحركة المرورية، ونحو 18 ألف مخالفة قواعد والتزامات الوقوف والانتظار.
تراخيص السائقين
وسجلت بيانات تراخيص السائقين زيادة عن الشهر السابق، إذ بلغ عددهم 8896 سائقا خلال نوفمبر 2021 مقابل 8700 سائقا في اكتوبر.
وشددت الإدارة العامة للمرور على أهمية الالتزام بالسرعات المحددة على الطرق، مشيرة إلى أنه تم تكثيف دوريات الرادارات المتحركة على جميع الطرق الداخلية والخارجية في إطار خططها لخفض الحوادث المرورية.
وقال الملازم أول راشد خميس الكبيسي ضابط الرادار المتحرك، في فيديو نشرته الإدارة العامة للمرور عبر حسابها في تويتر، إن «الإدارة العامة للمرور تشدد على أهمية الالتزام بالسرعات المحددة على الطرق حيث تعتبر السرعة الزائدة والجنونية من أبرز مسببات الحوادث المرورية، التي تنجم عنها وفيات وإصابات بليغة».
وأضاف: في إطار خطط الإدارة العامة للمرور الرامية إلى خفض الحوادث المرورية تم تكثيف الرادارات المتحركة على جميع الطرق الداخلية والخارجية، كما تم تكثيف الدوريات المدنية والعكسرية، بهد ف رصد مخالفات السرعة الزائدة من خلال الرادرات المتحركة.
ونوه الملازم أول راشد خميس الكبيسي بأن فيما يخص عقوبات السرعة الزائدة «الصفرية» يتم حجز المركبة وتحويلها قائدها إلى الجهات المختصة لاستكمال الإجراءات القانونية.
جديرٌ بالذكر تولى دولة قطر السلامة المرورية اهتماما كبيرا، استشعارا منها بأهمية المحافظة على القوى البشرية والموارد الاقتصادية للدولة، والتي بدونها لا تستطيع النهوض والتقدم ومواكبة عملية التطور، حيث إنشئت لجنة للسلامة المرورية لتتولى رسم السياسات المرورية بالدولة في شتى مجالاتها، التشريعية والتعليمية والتثقيفية والصحية والفنية والهندسية، لتحقيق أعلى معايير السلامة المرورية، بما يحفظ لها مواردها البشرية والاقتصادية.
وبفضل السياسات المرورية السليمة، التي انتهجتها اللجنة، ونتيجة للاهتمام الكبير الذي توليه الحكومة للسلامة المرورية، وبفضل تعاون كافة الجهات والتزامها بتنفيذ السياسات التي ترسمها اللجنة في هذا المجال، فقد استطاعت دولة قطر تحقيق تقدم كبير في خفض نسبة الوفيات والإصابات الناجمة عن حوادث الطرق، حيث انخفض معدل الوفيات وهو ما يعد تقدما كبيرا لم يسبقها إليه أحد في الإقليم، كما جعلها تحتل مرتبة متقدمة بين دول العالم في مجال السلامة المرورية.
كما فازت اللجنة الوطنية للسلامة المرورية بجائزتين دوليتين، الأولى جائزة مؤسسة صاحب السمو الملكي الأمير مايكل، للتميز في مجال السلامة المرورية عام 2018، والتي تعتبر من أعرق المؤسسات في هذا المجال ببريطانيا.. والثانية جائزة أحسن مشروع عالمي في «إدارة السلامة المرورية والنقل المستدام في قطر» من مؤسسة محترفي الطرق والنقل العالمية في إنجلترا، والتي تعتبر أعرق مؤسسة تعليمية ومهنية لتطوير مواصفات وتطبيقات الطرق والنقل.
