+ A
A -
ستوكهولم- قنا- قدمت السيدة ماغدالينا أندرسون رئيسة وزراء السويد المنتخبة استقالتها، أمس، بعد ساعات على تعيينها من قبل البرلمان بعد فشلها في تمرير مشروع الميزانية وانسحاب حزب الخضر من الائتلاف الحكومي. وكانت أندرسون أول امرأة تنتخب لمنصب رئيس الوزراء في السويد بعد التوصل إلى اتفاق في اللحظة الأخيرة مع حزب اليسار لزيادة الرواتب التقاعدية في مقابل دعمه لها في تصويت.
وقالت أندرسون: «ثمة عرف دستوري أن حكومة ائتلافية ينبغي أن تستقيل في حال انسحاب حزب منها» وأكدت «لا أريد أن أرأس حكومة مطعون بشرعيتها».
وكان البرلمان السويدي قد انتخب، أمس، زعيمة الاشتراكيين الديمقراطيين ماغدالينا أندرسون رئيسة للوزراء لتصبح بذلك أول امرأة تتولى هذا المنصب، بعد أسبوعين من المفاوضات الصعبة. وقد حصلت الخبيرة الاقتصادية البالغة من العمر 54 عامًا وكانت حتى الآن وزيرة المالية في حكومة ستيفان لوفين المستقيل، على الدعم اللازم للوصول إلى السلطة بفضل اتفاق عُقد في اللحظة الأخيرة مع حزب اليسار لزيادة المعاشات التقاعدية المتدنية.
لكن المفاجأة السيئة بالنسبة لها هي أنها فقدت الدعم المهم لحزب وسطي رئيسي من أجل تمرير ميزانيتها. لذلك فهي تخاطر بأن تتعامل مع الميزانية التي أعدتها المعارضة اليمينية بدعم غير مسبوق من حزب الديمقراطيين السويديين اليميني المتطرف، بعد التصويت المقرر إجراؤه بعد الظهر. انتُخبت أندرسون بأغلبية 117 صوتًا مؤيدًا و174 صوتًا معارضًا وامتناع 57 نائبًا عن التصويت. في السويد يُنتخب رئيس الحكومة طالما لم تصوت أغلبية مطلقة من 175 نائبًا ضده.
copy short url   نسخ
25/11/2021
130