+ A
A -
«أصهب، خفيف العارضين، في وجهه خال، طويل القامة، نحيف الجسم، له ضفيرتان، أعور، أخشم. كثير الكرم، عظيم السياسة، يلبس البياض ويعتم به، ويعود المرضى، ويشهد الجنائز، ويصلي بالناس في الجمعة والأعياد، ويخطب بنفسه.. وافر العزم والدهاء والحزم والصرامة، شديد الحذر، قليل الطمأنينة،لا عصبية ولا قبلية لديه.. يقرب منه من ينصر الامة والعقيدة ويبعد من يخطط للقضاء عليها.. هذه صفات صقر قريش أبو المطرَّف عبد الرحمن بن معاوية بن هشام بن عبد الملك بن معاوية بن ابي سفيان الذي نقش خاتمه: «عبد الرحمن بقضاء الله راض وبالله يثق عبد الرحمن، وبه يعتصم» هل في أمة العرب رجل بهذه الصفات.. فيه صفات رجل فر وحيدا وأقام دولة دامت اكثر من 300 سنة رجل ابحثوا عنه وناصروه ففيه الامل في إعادة العرب والمسلمين إلى غابر عهدهم.
فهل هناك صلب عربي ورحم عربي يعيد انجاب رجل بمثل هذه الصفات يقول لكسينجر.. لقد افاقت امتي.. ونحن لا نحتل اوطان غيرنا.. نحن نقيم السلام.. وان اجبرتونا نقاوم..

شهق الموظف شهقتين، حين دخلت زميلته إلى المكتب كاشفة الساقين، ذهب إلى الطبيب وحكى له الحكاية، فضرب الطبيب الكفين، واجاز له الغياب لمدة يومين.. عاد إلى منزله مدعيا السخونة.. حاولت الزوجة معرفة السبب.. فشاط به الغضب، وقال: البسي ميني.. ارتدي مايكرو.. وداعا للماكسي.. ضربت الزوجة يدها على صدرها.. وقالت: السخونة.. السخونة.. يا خوي جعلتك «تهلوس» أصر على ان ترتدي «المايكرو» ليرى الفرق.. سيقان زميلته برونزية، فهل هي خلقة إلهية أم «تقليعة» انفتاحية.
وقرر عدم العودة إلى وظيفته، وطلب الانتقال إلى موقع آخر، سأل المدير، وعندما عرف السبب.. بطل العجب.. الموظف يخشى الفتنة.
نبضة اخيرة
زعيم يقود أمته إلى النصر فهو الامة.

بقلم : سمير البرغوثي
copy short url   نسخ
03/10/2016
981