+ A
A -
إن وسائل التواصل الاجتماعي تعتبر ثورة إعلامية هائلة ووسيلة للتواصل وطرح وجهات النظر وتبادل الأفكار والمعلومات والمعارف وتنمية الملكات الإبداعية، يمكن أن نعدها نوع من صلة الرحم والتكافل وتعزيز الشعور بالانتماء والعلاقات ببعضنا البعض، أيام الماضي السحيق وأيام الأول كانت الزيارات المباشرة محمودة ولا زالت محمودة إلا أن ضغوطات الحياة وتباعد الأماكن وظروف الحياة صعبت الزيارات واللقاءات والتواجد الشخصي وحلت محلها وسائل التواصل الاجتماعي التي يسميها البعض بالسوشال ميديا وأصبحت منتشرة في واقعنا اليوم منها الإيميلات والسناب شات والواتساب وتويتر والفيس بوك والمسجات وغيرها كثير، لقد برز من خلال وسائل التواصل الاجتماعي عينات مبدعة رائعة بارعة أثروا حياتنا بالفائدة والمتعة والمعلومة والابتسامة، أوقاتهم جلها حركة وهمة ونشاط وطاقة وايجابية وبشر وديناميكية، ينقلون لنا كل جديد ومفيد وحميد، ينشدون المتعة والمؤانسة، ملكوا القلوب بأحاديثهم ومشاهدهم وحواراتهم الممتعة الماتعة وكونوا لهم شعبية وجماهيرية، واستطاعوا أن يكونوا شخصيات مؤثرة وإيجابية في حياتنا، واستطاعوا أن تكون لهم بصمة في وسائل التواصل الاجتماعي وأضافو لها معنى جديداً ونفساً حلواً متجدداً لأن نفسياتهم مرحة بطبعها وهادئة وتستوطن في نفوسهم الخيرية، الخيرية التي هي سمة من سمات الناجحين وتعبير عن الشخصية القوية المتماسكة، وعنوان للإنسان الواع المتحضر قوي الكاريزما المغناطيسية، قوي العقل وقوي الإرادة ويمتلك ملكات اجتماعية مؤثرة، لهذا استطاعت هذه النوعية من الشباب والأفراد والنوعيات المتميزة المتفردة، أن تفوز بحب الجماهير والمتابعين وتنال الإعجاب والذكر الحسن والقبول والاستحسان، منهم المثقفين والمثقفات والإعلاميين والإعلاميات والكاتبين والكاتبات والفنانين والفنانات والمطربين والمطربات والمتميزين والمتميزات وأذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر الشاب الجميل / عيسى عتيق أحمد المهيري / من دولة الإمارات العربية المتحدة وأمثاله كثير في الداخل والخارج لباقة ولياقة وعفوية عباراته رزينة وودية خارجة من القلب لذلك استطاع أن ينال الإعجاب ويمتلك نياط القلوب، شاب رائع وسناب شات جميل ومعدن لامع كالذهب ومن شابه أباه ما ظلم ومن رأى شموخ البنيان عليه أن يسأل عن الأساس والأساس تربية الوالدين وتعليمهما منذ الصغر، سناب شات ولدنا عيسى عتيق المهيري جاء متقن من شخص خبير بمسالك القلوب وخبير لا يضاهى ـ لا مثيل له ـ في السياحة والدروب.
ولى الخير والمحبة نلتقي

بقلم : يعقوب العبيدلي
copy short url   نسخ
02/10/2016
1454