+ A
A -
‎شاركت دولة قطر في برنامج «سفينة النيل للشباب العربي»، والذي نظمته العاصمة المصرية القاهرة، خلال الفترة من 15 إلى 25 أكتوبر 2021، وترأس الوفد القطري الفنان التشكيلي حمد المطاوعة، وضم في عضويته الإعلامي والموسيقي عبدالعزيز صالح، والسيد علي الحداد- نهام وحرفي.
‎وقدم الوفد القطري عرضًا تقديميًا عن دولة قطر من حيث الموقع الجغرافي، واستعراض أهم مميزات حكمهم وإنجازاتهم على مر العصور، وهو ما حقق للبلاد تطورًا وازدهارًا في مختلف المجالات.
‎وعرج العرض التقديمي لدولة قطر على تصنيف ميناء حمد بين أفضل 8 موانئ عالمية في مجال الابتكار، وحصول مطار حمد الدولي على جائزة أفضل مطار في العالم لعام 2021 من مؤسسة «سكاي تراكس» العالمية، وتصدر قطر لقائمة الدول العربية في مؤشر جودة التعليم العالمي الصادر عن المنتدى الإقتصادي العالمي في دافوس 2021، وتصدرها للمرتبة الرابعة عالميًا.
‎واستعرض العرض أيضا دور قطر الريادي في تعزيز التعليم على المستوى العالمي، من خلال مؤسسة التعليم فوق الجميع وتبنيها لعدة برامج دولية، منها: «علم طفلًا، حماية التعليم، أيادي الخير نحو آسيا».
‎كما تنوعت الفقرات الخاصة بالرحلة بين فنية وثقافية وتراثية وموسيقية حيث قدم النهام علي الحداد العرض التقديمي عن رحلة الغوص والبحث عن اللؤلؤ قديمًا، وقدم الشباب أغنية "الله يا عمري قطر".
‎كما قام الشباب بتقديم فقرة عن استضافة دولة قطر لكأس العالم 2022 وترحيب دولة قطر بالجميع معرجًا على السمات التي تميز بها شعار كأس العالم كما قاموا بتوزيع هدايا تذكارية للشباب العربي المشارك خاصة بملاعب 2022.
‎وتُعتبر «سفينة النيل للشباب العربي» حدثًا تقيمه وزارة الشباب والرياضة المصرية، بالتعاون مع جامعة الدول العربية، بمشاركة كبيرة من شباب وفتيات الوطن العربي من أصحاب المواهب الفنية والموسيقية حيث يقوم الشباب بزيارة المعالم التاريخية والأثرية في محافظات مصر على متن إحدى السفن العائمة، وذلك لتشجيع السياحة الداخلية، وإتاحة الفرصة للشباب العربي لزيارة المعالم السياحية والأثرية بمصر، وتقوية الروابط بين الشباب من مختلف الجنسيات العربية. ‎وتضمن البرنامج جولة بحرية للمشاركين، بدأت من القاهرة، وصولًا إلى أسيوط، مرورًا بمحافظات بني سويف والمنيا، وأسيوط، وسوهاج، وقنا، والأقصر، وأسوان، وذلك باستقلال إحدى البواخر العائمة. ‎وتضمنت الجولة البحرية زيارة المعالم الأثرية والتاريخية بهذه المحافظات، والتعرف على ما تزخر به من تاريخ، يمتد إلى آلاف السنين. ‎كما شهد البرنامج إقامة ورشة عمل عن كيفية تمكين الصناعات الثقافية لتصبح مصدر قوة لتحقيق التنمية والقيمة المضافة للاقتصاد، وكذلك ورشة عن تأثير جائحة كورونا على الاقتصاد الإبداعي، وأخرى عن تأثير الثورة الرقمية على الصناعات الثقافية، وكذلك ورشة حول كيفية تكوين بيئة محفزة لإنتاج الثقافة وحماية التراث، وكيفية حماية الحرف التراثية وتطويرها من خلال التحفيز والتمويل والتسويق.
copy short url   نسخ
26/10/2021
296