أعلنت كتارا للضيافة، المالك والمطور والمشغل العالمي الرائد للفنادق، عن إعادة افتتاح فندق إنتركونتيننتال مدريد، بعدما كان مغلقًا منذ 17 شهرًا أجرى خلالها الفندق تحسينات في المرافق الفنية ليكون على استعداد تامّ لاستقبال الضيوف مرة أخرى.
وقبل وباء «كوفيد - 19» ومنذ افتتاحه في عام 1953، لم يغلق إنتركونتيننتال مدريد أبوابه حتى مارس 2020. وتعتبر السلامة أولوية قصوى للفندق، ولذلك تم تنفيذ إجراءات نظافة صارمة لبيئة خالية من «كوفيد - 19» مع خدمة خمس نجوم جعلت الفندق على مر السنين يستحق العديد من الجوائز، وقد تم اختياره كأحدث فندق في عام 2020، وكأفضل فندق في إسبانيا للمسافرين من رجال الأعمال من خلال جوائز السفر العالمية المرموقة.
وتتلاءم خدمات الفندق مع اللوائح التي وضعتها الحكومة الإسبانية ومع المعايير التي تتطلبها العلامة التجارية الدولية للفنادق IHG التي ينتمي إليها الفندق. وقد اعتمدت مجموعة فنادق إنتركونتيننتال IHG لإعادة تصميم بروتوكولات السلامة والنظافة، على كليفلاند كلينك، وهي مجموعة من المراكز الصحية التي تم تصنيف برامجها الطبية على أنها رقم واحد في الولايات المتحدة.
ويضم فندق إنتركونتيننتال مدريد 302 غرفة وجناح، حيث تمثل ملاذًا للنزلاء خلال إقامتهم. ويطبق الفندق إجراءات للتنظيف والتعقيم دقيقة، حيث سيكون هناك فاصل زمني مدته 24 ساعة بين نزيل وآخر في عملية إشغال الغرفة، وقد تمت إزالة عناصر أساسية مثل دفاتر الملاحظات والأقلام والمجلات والأدلة من الغرف للتخلّص من أية مخاطر.
وقبل إعادة الافتتاح، تابع فريق الفندق فترة تدريب مكثفة، وقام بمراجعة دقيقة لجميع المرافق والخدمات. ومن المخطط أن ينضم 250 موظفًا إلى الفريق تدريجيًا مع زيادة الطلب. وقالت بالوما مارتينيز المدير العام لفندق إنتركونتيننتال مدريد: عملاؤنا أظهروا دعمهم اللامحدود خلال هذا الوقت، ونشعر بالامتنان الشديد لوجودهم معنا خلال مرحلة إعادة الافتتاح. وأضافت: الضيوف الإسبان هم الذين قادوا انتعاش السياحة في مدريد، حيث سافروا للعمل أو لقضاء الإجازات في العاصمة، لكننا نتوقّع أيضًا وصول سياح دوليين إلى مدريد، وذلك مع تكييف بروتوكولات سفرهم مع الإجراءات الحالية، والنظر إلى مدريد كوجهة آمنة ذات إمكانات إيجابية. بالإضافة إلى الطلب المتزايد تدريجيًا على أماكن الإقامة، أظهر السوق مرة أخرى ولاءه لإنتركونتيننتال مدريد مع العديد من الطلبات للمناسبات الاجتماعية والشركات الخاصة والحكومية، ليس فقط في قاعات الاجتماعات ولكن أيضًا في حديقة الفندق التي أصبحت واحة الهواء النقي للزوّار في قلب مدريد.
فيما يتعلق بالمطاعم في الفندق، تم تهيئة الخدمة للحفاظ على التباعد الاجتماعي باستخدام قائمة الطعام الرقمية مع استمرار في تنقية الهواء بأجهزة عالية الجودة لضمان بيئة نظيفة وصحية. وهناك طلب كبير على «برانش» الأحد الشهير مع أكثر من 200 مراجع من خبراء متذّوقي الطعام.. ويتطلع الفندق الأيقوني إلى الترحيب بالضيوف من القطاعات الدبلوماسية والشركات.
وتواصل كتارا للضيافة خططها في التوسعة الاستراتيجية من خلال الاستثمار في فنادق لا مثيل لها في قطر مع زيادة مجموعتها من العقارات المميزة في الأسواق الدولية الرئيسية. ونمت محفظة كتارا للضيافة لتشمل 42 فندقًا مملوكًا أو مُدارًا، وتركّز الشركة الآن على تحقيق هدفها المتمثل في 60 فندقًا في محفظتها بحلول عام 2030.
وقبل وباء «كوفيد - 19» ومنذ افتتاحه في عام 1953، لم يغلق إنتركونتيننتال مدريد أبوابه حتى مارس 2020. وتعتبر السلامة أولوية قصوى للفندق، ولذلك تم تنفيذ إجراءات نظافة صارمة لبيئة خالية من «كوفيد - 19» مع خدمة خمس نجوم جعلت الفندق على مر السنين يستحق العديد من الجوائز، وقد تم اختياره كأحدث فندق في عام 2020، وكأفضل فندق في إسبانيا للمسافرين من رجال الأعمال من خلال جوائز السفر العالمية المرموقة.
وتتلاءم خدمات الفندق مع اللوائح التي وضعتها الحكومة الإسبانية ومع المعايير التي تتطلبها العلامة التجارية الدولية للفنادق IHG التي ينتمي إليها الفندق. وقد اعتمدت مجموعة فنادق إنتركونتيننتال IHG لإعادة تصميم بروتوكولات السلامة والنظافة، على كليفلاند كلينك، وهي مجموعة من المراكز الصحية التي تم تصنيف برامجها الطبية على أنها رقم واحد في الولايات المتحدة.
ويضم فندق إنتركونتيننتال مدريد 302 غرفة وجناح، حيث تمثل ملاذًا للنزلاء خلال إقامتهم. ويطبق الفندق إجراءات للتنظيف والتعقيم دقيقة، حيث سيكون هناك فاصل زمني مدته 24 ساعة بين نزيل وآخر في عملية إشغال الغرفة، وقد تمت إزالة عناصر أساسية مثل دفاتر الملاحظات والأقلام والمجلات والأدلة من الغرف للتخلّص من أية مخاطر.
وقبل إعادة الافتتاح، تابع فريق الفندق فترة تدريب مكثفة، وقام بمراجعة دقيقة لجميع المرافق والخدمات. ومن المخطط أن ينضم 250 موظفًا إلى الفريق تدريجيًا مع زيادة الطلب. وقالت بالوما مارتينيز المدير العام لفندق إنتركونتيننتال مدريد: عملاؤنا أظهروا دعمهم اللامحدود خلال هذا الوقت، ونشعر بالامتنان الشديد لوجودهم معنا خلال مرحلة إعادة الافتتاح. وأضافت: الضيوف الإسبان هم الذين قادوا انتعاش السياحة في مدريد، حيث سافروا للعمل أو لقضاء الإجازات في العاصمة، لكننا نتوقّع أيضًا وصول سياح دوليين إلى مدريد، وذلك مع تكييف بروتوكولات سفرهم مع الإجراءات الحالية، والنظر إلى مدريد كوجهة آمنة ذات إمكانات إيجابية. بالإضافة إلى الطلب المتزايد تدريجيًا على أماكن الإقامة، أظهر السوق مرة أخرى ولاءه لإنتركونتيننتال مدريد مع العديد من الطلبات للمناسبات الاجتماعية والشركات الخاصة والحكومية، ليس فقط في قاعات الاجتماعات ولكن أيضًا في حديقة الفندق التي أصبحت واحة الهواء النقي للزوّار في قلب مدريد.
فيما يتعلق بالمطاعم في الفندق، تم تهيئة الخدمة للحفاظ على التباعد الاجتماعي باستخدام قائمة الطعام الرقمية مع استمرار في تنقية الهواء بأجهزة عالية الجودة لضمان بيئة نظيفة وصحية. وهناك طلب كبير على «برانش» الأحد الشهير مع أكثر من 200 مراجع من خبراء متذّوقي الطعام.. ويتطلع الفندق الأيقوني إلى الترحيب بالضيوف من القطاعات الدبلوماسية والشركات.
وتواصل كتارا للضيافة خططها في التوسعة الاستراتيجية من خلال الاستثمار في فنادق لا مثيل لها في قطر مع زيادة مجموعتها من العقارات المميزة في الأسواق الدولية الرئيسية. ونمت محفظة كتارا للضيافة لتشمل 42 فندقًا مملوكًا أو مُدارًا، وتركّز الشركة الآن على تحقيق هدفها المتمثل في 60 فندقًا في محفظتها بحلول عام 2030.
