+ A
A -
أعلن فندق حياة ريجنسي أوريكس الدوحة، أول فنادق علامة حياة ريجنسي في قطر والواقع في منطقة المطار القديم، تعاونه مع «وهب» ضمن حملة تعاونية بالاشتراك مع موردي الفندق للتبرع بالمواد الغذائية الأساسية للفئات المحتاجة في المجتمع المحلي. وتتماشى هذه الحملة مع «شهر الخدمة العالمي» التابع لعلامة «حياة» والذي يشجع فريق العمل للمشاركة في الأحداث التطوعية التي تعنى بتعزيز وترسيخ قيم المشاركة والرعاية والألفة بين أفراد المجتمع المحلي، وتتجانس أيضاً مع عزم الفندق على دعم الأفراد والأسر المحتاجة التي تأثرت وتضررت بفعل جائحة «كوفيد 19».
وتأسست «وهب» عام 2017، وهي مبادرة ناشئة في قطر تهدف إلى الحد من هدر الطعام من خلال ربط أولئك الذين لديهم فائض من الطعام بمن يحتاجون إليه، كما تساهم أيضاً في تعزيز قيم التكافل الاجتماعي وكذلك حماية البيئة.
ويقود حياة ريجنسي أوريكس الدوحة هذه المبادرة بدعم من مورديه الذين تبرعوا بالأساسيات الغذائية مثل الأرز والدقيق والعدس والفاصوليا والمواد المعلبة والعديد غيرها، حيث سيتم توزيع كافة التبرعات التي تم جمعها على الأشخاص الذين تضرروا من جائحة «كوفيد 19» وغيرهم ممن يحتاجون إلى المساعدة.
في هذه المناسبة علق السيد جوليان جونزالفيز، مدير عام فندق حياة ريجنسي أوريكس الدوحة قائلاً: «يسعدني جداً أن أشارك مع وهب في هذه القضية النبيلة ودعم مبادرتهم لتقديم المساعدة لمن هم في حاجة إليها. نحن في علامة «حياة»، نعيش هدفنا المتمثل في رعاية الناس والمجتمع حتى يكونوا في أفضل حالاتهم ويسعدني أن يتشاركنا موردينا نفس الشعور لتحقيق أهداف هذه الحملة. لقد أثرت جائحة «كوفيد 19»على العالم بأسره بشكل كبير ويمكن لمثل هذه المبادرات الإيجابية أن تجلب ترسم الإبتسامة على وجوه الناس».
وأضاف:«كجزء من شهر الخدمة العالمي من حياة، نشجع زملائنا وشركائنا على التطوع والمشاركة في خدمة المجتمع سواء كانت إفتراضية مثل جلسات التوعية والارشاد الوظيفي لإلهام الشباب للانضمام إلى قطاع الضيافة، أو عملية مثل مساعدة الدولة على تجميل حديقة ما أو المساهمة في عمليات تنظيف الشواطئ والمحافظة على البيئة».
من جانبها علقت السيدة وردة ماموكويا، مؤسس ومدير مبادرة وهب على هذه الحملة قائلة: «يسعدنا أن نتشارك مع فندق حياة ريجنسي أوريكس الدوحة لتعزيز هدفنا وتوسيع أفقنا في مساعدة ودعم أولئك الذين يحتاجون إلى الطعام. من خلال مثل هذه المبادرات، نهدف إلى الشراكة مع فنادق أخرى بالإضافة إلى المطاعم والجمعيات والمؤسسات الخيرية لجمع الطعام الزائد وتعبئته وتسليمه إلى من هم بحاجة إليه، مما يؤدي إلى الاستخدام الأمثل للطعام، وبالتالي المساهمة في حماية الاقتصاد المحلي».
copy short url   نسخ
04/08/2021
533