قال الكاتب أحمد الحمادي: لقد سعدت كثيرا بأداء صلاة العيد في المسجد، فقد أضفت على البلاد أجواء جميلة منذ بدأ المصلون يتوافدون على الجوامع والمصليات ومنذ بدأت مكبرات الصوت تصدح بتكبيرات العيد المعروفة التي نسعد بأدائها كل عام امتثالا لقول الله تعالى: (وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ)، تذكرنا صلاة عيد الفطر في العام الماضي داخل البيوت وقارنا بينها وبين الخروج للصلاة في المساجد والمصليات فوجدنا الفرحة بالعيد والبهجة به أشمل وأعم. وأضاف: كل من كانوا معنا في صلاة العيد التزموا بالإجراءات الاحترازية، مثل ارتداء الكمامة، وإحضار سجادة الصلاة، والالتزام بالتباعد، فضلا عن أن معظم المصلين كانوا يحضرون معهم مطهرات ومعقمات، والتهاني كانت بدون مصافحة بالأيدي، فالحمد لله على أداء الصلاة في المساجد والمصليات.
وختم حديثه بالقول: يشرفني ويسعدني في هذا اليوم أن أتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام سيدي حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه بمناسبة عيد الفطر، وإلى حكومتنا الرشيدة والشعب القطري.