+ A
A -
جريدة الوطن

بحثت رابطة رجال الأعمال القطريين مع سعادة السيد الدكتور محسن رضائي نائب رئيس الجمهورية الإيرانية للشؤون الاقتصادية، فرص التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين.

وحضر من جانب الرابطة سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس الرابطة والسيد حسين إبراهيم الفردان النائب الأول لرئيس الرابطة وعضو مجلس الإدارة السيد سعود المانع، والأعضاء: سعادة الشيخ فيصل بن فهد آل ثاني وخالد المناعي ومقبول حبيب خلفان والسيدة سارة عبدالله نائب المدير العام، وبحضورسعادة السيد علي رضا بيمان باك نائب وزير الصناعة والتعدين والتجارة الأيرانية ورئيس منظمة ترويج التجارة الإيرانية وسفير الجمهورية الأيرانية لدى دولة قطر.

من جانبه أكد سعادة الدكتور محسن رضائي نائب الرئيس الإيراني على أن القيادة في البلدين يعملان على شراكة حقيقية في المجال التجاري، مشيرا إلى أن السوق الإيراني ضخم ويشمل 90 مليون مستهلك، إضافة إلى أن بلاده عضو في تحالفات اقتصادية كبرى قوامها نحو 500 مليون مستهلك لذلك فهناك استعداد إيراني لفتح المجال أمام المستثمرين القطريين لاستغلال الفرص الضخمة المتاحة في المجال التجاري والصناعي..كما أكد ان بلاده ألغت الحواجز والاداءات الجمركية ويمكن للمستثمر القطري العمل بكل حرية.

واقترح رضائي على المستثمرين القطريين جملة من المشروعات منها الاستثمار في القطاع الزراعي خاصة في القمح والذرة حيث توجد أراضي جاهزة يمكنها توفير ما يزيد عن 5 مليون طن من القمح وهو ما يحقق الاكتفاء الذاتي للدول العربية والاسلامية.

وأكد رضائي على الدور الإيجابي الذي يمكن لرابطة رجال الاعمال القطريين القيام به من أجل تطوير التبادل التجاري بين البلدين من خلال تعزيز التعاون بين الشركات القطرية والإيرانية بما يساهم في زيادة حركة التجارة البينية.

وأضاف: «نخطط لمليار دولار تنمية تجارية بين البلدين، وهو أمر قابل للتحقيق. كما أن قضايا مثل توفير المواد الغذائية والمنتجات التي يحتاجها السوق القطري، وتوفير الأمن الغذائي والإعداد لحضور القطريين في إيران للزراعة في الخارج، والتعاون الصناعي وتصدير السجاد والحرف اليدوية وغيرها من المنتجات، وإنشاء مركز أعمال في قطر، وحل مشاكل رجال الأعمال الإيرانيين في تسجيل الشركات والحصول على الإقامة، ومناقشة الشؤون النقدية والمالية كلها كانت من بين الموضوعات التي تم التباحث فيها.» كما تمت مناقشة إمكانية التعاون بالقطاع السياحي، حيث يمكن استغلال الفرص السياحية في مدن مثل إصفهان وشيراز وكذلك سواحل إيران الجنوبية.

ورحب سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني بنائب الرئيس والوفد المرافق له، مشيداً بالعلاقات التاريخية التي تجمع البلدين، مؤكداُ على ضرورة العمل على تطويرها، قائلاً «نحن نعلم أهمية السوق الإيراني الغني بالفرص ونرغب في تعزيز العلاقات الاقتصادية ونتطلع لمزيد من الزيارات المتبادلة بين رجال الاعمال في البلدين تحت قيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى «حفظه الله».

من جانبه، أشار السيد حسين الفردان النائب الأول لرئيس رابطة رجال الأعمال إلى اهتمام وحرص الجانبين على تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية وتطوير التبادل التجاري وذلك بفضل تعليمات قيادة البلدين، مضيفا أن هناك فرصا عديدة لتعزيز التعاون بين القطاع الخاص القطري والإيراني في مجالات مختلفة مثل السياحة والصناعة والتجارة، كما يوجد الكثير من المحفزات والتسهيلات التي يوفرها كلا البلدين.

copy short url   نسخ
18/10/2022
490