مع بدء العد التنازلي لكأس العالم قطر 2022.. وقرب انطلاق العرس الكروي المونديالي، حيث تفصلنا 34 يوما عن نقطة الانطلاقة التي ستكون بمباراة منتخبنا الوطني أمام الإكوادور.
32 منتخبا بنجومه سيتنافسون في 8 مجموعات، وسنحاول من خلال سلسلة من التقارير رصد أبرز نقاط قوة وضعف كل المنتخبات المشاركة في مونديال العرب، حيث ستكون البداية المنتخب الفرنسي حامل اللقب المتوج بنسخة روسيا 2018، التي سيكون فيها رفقاء كريم بنزيما في رحلة تحد صعب لتجاوز النحس الذي لازمه في مونديال 2002، عندما أقصي المنتخب الفرنسي في الدور الأول، رغم تتويجه بلقب مونديال 1998 الذي أقيم في ارضهم، حيث خسرت في مواجهتين أمام كل من الدنمارك والسنغال، في إقصاء مدو لنجوم الديوك الذين يتقدمهم حينها زين الدين زيدان.
ومع انطلاق هذا التحدي الصعب للمنتخب الفرنسي، كان تقرير لصحيفة ليكيب أكد أن وسط الميدان الدفاعي نجولو كانتي سيغيب عن كأس العالم قطر 2022 بسبب الإصابة، وقبلها كان الحديث عن مشاكل داخل بيت الديوك، من العلاقة غير الجيدة بين بعض اللاعبين، وصولا إلى مشكلة كيليان مبابي مع الاتحاد الفرنسي لكرة القدم حول حقوق صور اللاعبين.. فيما ستكون عودة بول بوجبا المصاب من الأمور الجيدة للمدرب ديدييه ديشامب، بعد التخوف الذي ظهر على غياب لاعب مثل كانتي.
ويملك المنتخب الفرنسي العديد من اللاعبين الجيدين في صفوفه، ينشطون في أقوى الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى، والأمل الكبير سيكون على المرشح لنيل الكرة الذهبية كريم بنزيما، الذي عاد للمنتخب خلال اليورو الأخير، بعد غياب طويل، أبعده حتى عن كأس العالم روسيا 2018.
سلسلة هذه التقارير التي نقوم بنشرها، سيكون ختامها مسكا مع مجموعة منتخبنا الوطني التي تضم الإكوادور وهولندا والسنغال، بما أنها نقطة الانطلاقة.
