نظمت كلية الهندسة في جامعة قطر فعالية يوم التدريب والتبادل الطلابي من أجل الخبرة التقنية (IAESTE)، وذلك لعرض تفاصيل البرنامج للطلبة وآلياته وسياسات التقديم وأبرز الفرص التدريبية المتوفرة بدعم من دولفين للطاقة المحدودة وشركة قطر للبترول المحدودة. جاءت الفعالية بهدف التواصل مع الطلبة وحثهم على الانضمام للبرنامج وللاطلاع على أبرز فرص التدريب المتوفرة، والتقدُّم للالتحاق بها في الدول المشاركة في البرنامج.
وفي كلمته، قال الدكتور خالد كمال ناجي عميد كلية الهندسة بجامعة قطر: «يشرفنا في كلية الهندسة في جامعة قطر أن نكون الممثل للمنظمة الدولية لتبادل الطلاب من أجل الخبرة التقنية (IAESTE)، لتقوم كلية الهندسة بدورها بالتنسيق مع الجهات المختلفة في الدولة لتنسيب المشاركين وتسهيل إجراءات التحاقهم بفرص التدريب المختلفة في الدولة المشاركة، ولوضع حلول للتحديات التي تواجه خطط عمل المنظمة وتعزيز التبادل بين الدول الأعضاء».
وأضاف: «انضمت دولة قطر للمنظمة الدولية لتبادل الطلاب من أجل الخبرة التقنية IAESTE في عام 2011 من خلال جامعة قطر، حيث تسعى الجامعة من خلال هذه المشاركة إلى تحقيق رسالتها في إعداد خريجين أكفاء قادرين على المساهمة بفعالية في صنع مستقبل وطنهم وأمتهم. كما تسعى كلية الهندسة في جامعة قطر لصقل مواهب طلبتها بالخبرات العالمية من خلال هذا التبادل».
وتابع الدكتور ناجي: «نسعى لمواجهة تحديات تبادل الطلاب في دول المنطقة، وتعزيز التبادل الطلابي بين هذه الدول، إلى جانب تعزيز القيم الأساسية وتحسين طرق الاتصال بين الأعضاء في منطقة آسيا والمحيط الهادئ».
وفي تصريحٍ له على الرعاية التي تقدمها الشركة، قال السيد حسن العمادي، المدير العام لشركة دولفين للطاقة المحدودة في قطر: «تم تصميم منصَّة التدريب المهمة هذه لتحسين مستوى مهارات الطلاب الموهوبين في قطر ودول العالم، كما يسعدنا أن نضم جهودنا إلى جهود جامعة قطر في هذه المبادرة الهامة. نحن نأمل، من خلال توفير فرص التدريب المتقدم ضمن بيئة متعددة الثقافات، أن يتم التعامل بنجاح مع التحديات التقنية في المستقبل، وأن يتخرج المشاركون ليصبحوا قادة المستقبل، ويسهموا في ازدهار وتقدُّم بلادهم. يسعدنا أن نرعى هذه المنصة، ونتمنى لجميع المشاركين حظًا طيبًا».
ومن الجدير بالذكر أن المنظمة الدولية لتبادل الطلاب من أجل الخبرة التقنية (IAESTE) تختص بتبادل الطلاب للحصول على خبرة في العمل التقني في الخارج، إذ يكتسب الطلاب من خلال هذه المنظمة التدريب التقني المناسب. وتضم هذه المنظمة لجان تمثل أكثر من 80 دولة، وتسعى المنظمة إلى ربط الطلاب بأرباب العمل في البلدان الأجنبية .