+ A
A -
تمثل الثعابين السامة مصدر خطورة على حياة الإنسان. وبحسب ما ذكرت منظمة الصحة العالمية عام 2019، فإن حوالي 138 ألف شخص يموتون سنويا بسبب تعرضهم للدغات ثعابين سامة.
ويتعرض يوميا حوالي 7400 شخص للدغات الثعابين، ما يعني أن 2,7 مليون إنسان يلدغون من الثعابين سنويا. ويبقى لدى 400 ألف ممن نجوا من الموت أضرار منها مثلا بتر أجزاء من الجسم. ووضعت منظمة الصحة العالمية استراتيجية تسعى من خلالها إلى خفض حالات الوفاة بلدغات الثعابين إلى النصف بحلول عام 2030.
وللتحذير من أشد أنواع الثعابين خطورة ذكر موقع «نصائح للسفر» الألماني عددا من تلك الثعابين السامة، وجاء على رأسها ثعبان الكبرى البخاخ الأفريقي ومناطق انتشاره الرئيسية في نواحي تنزانيا وكينيا وحتى ناميبيا. ويصل طوله إلى المترين وينشط خصوصا بالليل. ويمكن للثعبان من هذا النوع بخ السم على أعدائه من على بعد ثلاثة أمتار. وفي حين أنه لا يؤثر على الجلد يمكن أن يتسبب في العمى إذا لامس العين. ولدغته قد تقتل الإنسان ومن لا يموت قد يعيش فاقدا لأحد أعضاء جسمه.
أما الثعبان الأسترالي النحاسي فيكون غالبا نحاسي اللون ويصل طوله إلى 1,8 متر، وينتشر خصوصا في أستراليا. ويعتبر سمه من أخطر الأنواع ويمكن أن يقتل الإنسان إذا لدغه ولم يحصل على ترياق مضاد.
هناك أيضا ثعبان التايبان، ويعتبر من أخطر الثعابين السامة في العالم لكن لدغاته نادرة، وذلك لأنه يتراجع بسرعة أمام الإنسان، ولا يعض إلا إذا واجهته فجأة. ويتواجد في الغابات بسواحل أستراليا. ويصل طول ذكر هذا الثعبان إلى 2,3 متر وسمه يؤدي إلى الشلل وانقطاع النفس وإذا لم يعالج الشخص الملدوغ في خلال ساعات قليلة يكون مصيره الموت.
copy short url   نسخ
19/09/2020
924