+ A
A -
واشنطن - أ. ف. ب - أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب نشر مزيد من القوات الفيدرالية في شيكاغو ومدن كبيرة أخرى تعاني من تصاعد أعمال العنف.
ويأتي القرار بعد يوم على إصابة 15 شخصا بجروح في شيكاغو، ثالث أكبر المدن الأميركية، في عملية إطلاق نار خلال جنازة رجل قتل في ما وصفته الشرطة بجريمة عصابات.
لكن المسؤولين أوضحوا أن الحكومة ليست بصدد إرسال قوات عسكرية للتصدي للتظاهرات، كما فعلت في بورتلاند بولاية أوريغون في خطوة أثارت جدلا واسعا.
وقال ترامب في البيت الأبيض بحضور وزير العدل وليام بار ومسؤولي مكتب التحقيقات الفيدرالي «إف بي آي» ووزارة الأمن الداخلي «أعلن زيادة القوات الفيدرالية في المجتمعات التي تعاني من الجرائم العنيفة».
وقال: «نريد جعل تطبيق القانون أقوى وليس أضعف» مضيفا أنه بالنسبة للمدن «المساعدة آتية».
وقال بار إنه سيتم نشر تعزيزات من مكتب التحقيقات الفيدرالي وجهاز المارشال وإدارة مكافحة المخدرات في شيكاغو وألباكيركي ونيومكسيكو، في إطار «عملية الأسطورة» المستمرة، والتي أطلقت بعد مقتل طفل عمره أربع سنوات بالرصاص أثناء نومه في كنساس 29 يونيو.وتم نشر 200 عنصر من تلك الأجهزة في مدينة كنساس لمنع عمليات إطلاق النار.وسيتم نشر 200 عنصر إضافي في شيكاغو و30 عنصرا في ألباكيركي، وفق بار.
والإثنين حذر ترامب من أنه قد يرسل ضباطا فدراليين إلى نيويورك ومدن أخرى يقودها الديمقراطيون، لحماية المنشآت الفدرالية والتصدي للاحتجاجات.
والتظاهرات التي اندلعت في أنحاء البلاد منذ 25 مايو عقب مقتل الأميركي الأسود جورج فلويد اختناقا تحت ركبة شرطي في مينيابوليس، كان سلمية إلى حد كبير وركزت على العنصرية وانتهاكات الشرطة.
وقبل أسبوعين، بدأت وزارة الأمن الداخلي في إرسال عناصر فدراليين، من بينهم ضباط دوريات الحدود الأميركية، إلى بورتلاند لوقف التظاهرات. لكن الإثنين رفض رؤساء بلديات 15 مدينة في رسالة قوية اللهجة وجهت إلى بار ووزير الأمن الداخلي بالإنابة تشاد وولف قبول عناصر فيدراليين في مدنهم للتعاطي مع احتجاجات قانونية.
وقالوا إن «نشر تلك القوات الشبيهة بالقوات العسكرية في مدننا لا يتوافق أبدا مع نظامنا الديموقراطي وقيمنا الأساسية».
copy short url   نسخ
24/07/2020
915