+ A
A -
استمراراً لالتزامها بالحفاظ على البيئة واستدامتها، أبرمت المنظمة الخليجية للبحث والتطوير (جورد)، التابعة لشركة الديار القطرية للاستثمار العقاري، الشركة الرائدة في مجال الاستدامة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مذكرة تفاهم مع شركة «خدمات كفاءة الطاقة المحدودة» (EESL)، لدعم المشاريع المحلية والاقليمية الهادفة إلى تعزيز كفاءة استخدام الطاقة.
وسوف تتعاون كل من المنظمة الخليجية للبحث والتطوير (جورد) و(EESL)، لتزويد الجهات المعنية في قطر بالحلول والتقنيات في كفاءة الطاقة، والطاقة المتجددة، وحلول النقل المستدام، وتعويض حياد الكربون. وتعليقاً على الاتفاقية، قال الدكتور يوسف بن محمد الحر، رئيس المنظمة الخليجية للبحث والتطوير: «تعتبر المنظمة الخليجية مؤسسة رائدة في توفير خدمات الاستدامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتقدم حلولاً شاملة تتضمن أبحاث الاستدامة، وشهادة المباني الخضراء، والاستشارات المناخية، وتوفير أرصدة الكربون، وخدمات الاعتماد والاختبار البيئي».
وأضاف الدكتور يوسف الحر:«نعمل في المنظمة الخليجية للبحث والتطوير على تقديم خدمات استدامة فائقة الجودة، ولأجل ذلك تم التعامل مع واحدة من أكبر شركات خدمات الطاقة في العالم، وهي شركة»خدمات كفاءة الطاقة المحدودة«(EESL)، وهي شركة قطاع عام في الهند، لافتاً إلى أن التعاون مع (EESL) سوف يساهم في انتشار مشروعات خدمات الطاقة المتجددة ومنخفضة التكلفة ذات المستوى العالمي، بين مختلف الشركات والمؤسسات القطرية، التي حان الوقت لها للبدء في الاستفادة من هذه النماذج في تحقيق أهدافها المتعلقة بالاستدامة والتخفيف من آثار المناخ بكلفة تنافسيّة وقابلة للتنفيذ». ومن جانبه، أكد السيد سورابا كومار، المدير العام لشركة خدمات كفاءة الطاقة المحدودة، قائلاً: «نحن في غاية الامتنان والسعادة للتعاون مع المنظمة الخليجية الرائدة في مجال الاستدامة، حيث تشكل الاتفاقية خطوة عملاقة نحو استغلال الإمكانات الهائلة لكفاءة الطاقة في الشرق الأوسط، من خلال استخدام نموذجنا الفريد من نوعه «الدفع مع التوفير»، حيث نستكشف باستمرار وسائل جديدة لتنفيذ مبادرات كفاءة الطاقة، لمختلف القطاعات والمناطق الجغرافية».
وأشار كومار إلى انه من خلال هذه الشراكة مع المنظمة الخليجية للبحث والتطوير، سنتمكن من تنفيذ مشاريع عديدة مثل تطوير إنارة الشوارع، والقياس الذكي، ونشر السيارات الكهربائية، وغيرها من مشاريع كفاءة الطاقة، دون انفاق استثمارات ضخمة من شركائنا، معرباً عن قناعته أن خبرة (EESL) في التعامل مع أكبر محفظة في العالم لكفاءة الطاقة، ومع خبرة (جورد) المحلية، والمهارات التقنية في قطر، سوف تتآلف جميعها بشكل مثالي لخلق تأثير دائم في المنطقة«.
وتتضمن الاتفاقية، تصنيع توريد وتركيب مصابيح موفرة للطاقة، بالإضافة إلى أن أحد مجالات التعاون الممكنة التي تضمنتها مذكرة التفاهم هي نشر البنية التحتية لشحن المركبات الكهربائية (EV)، حيث قفزت المبيعات العالمية لسيارات الركاب الكهربائية من 450 ألف في عام 2015 إلى 2.1 مليون في عام 2019 وفقاً لدراسة حديثة أجرتها وكالة»بلومبرج".
ويصل حالياً عدد سيارات الركاب الكهربائية في العالم إلى نحو 8.5 مليون، ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد ليصل إلى 116 مليون في السنوات الخمس المقبلة، أما في قطر، فمن المتوقع أن يصل عدد السيارات الكهربائية والهجينة إلى 10 % من إجمالي السوق بحلول عام 2022، مما يتطلب إنشاء المزيد من محطات شحن السيارات الكهربائية.
وتشمل مجالات التعاون الأخرى التي تغطيها مذكرة تفاهم بين المنظمة الخليجية و(EESL) نشر أنظمة القياس الذكية واسعة النطاق، وأنظمة التدفئة والتهوية وتكييف الهواء المستدامة والموفرة للطاقة، ومشاريع الطاقة المتجددة، ومهام الاستشارات المستدامة، والمشاريع المحايدة للكربون.
copy short url   نسخ
22/06/2020
940