أكد الكاتب حسن حمود أن فرض مقرر الخدمة الوطنية على طلاب المدارس واجب على الجميع تجاه الوطن، فليس هناك أغلى من الوطن، فمثل هذه المادة تعمق الهوية وترسخ الانتماء، وتعد الشاب الذي ينطبق عليه قانون الخدمة الوطنية إعدادا سليما نفسيا وبدنيا وعلميا؛ لأن بعض الشباب تكون لديهم من المشكلات البدنية ما يعوق قدراتهم في التدريبات، فهنا سوف يكتشف الطالب نفسه من حيث كونه لائقا أو غير لائق، وأرى أن تفرض على طلاب المرحلتين الإعدادية والثانوية بحيث تشمل جانبا نظريا وآخر عمليا، فالجزء النظري لتثقيف الطلاب والآخر لتدريبهم عمليا، وطبعا لن يكون التدريب في المدارس بمستوى التدريب الذي يتلقونه عندما ينخرطون في هذا الواجب، ولكن على الأقل يكون الشاب لديه إلمام كامل بما هو مطلوب منه، وفي نفس الوقت تهيئ العقل والذهن للتحصيل العلمي، ويدرك الطالب أن من بين مهام الخدمة الوطنية الاجتهاد في الدراسة، لأن التفوق الدراسي نوع من خدمة الوطن أيضا، فنحن نريد للشباب القطري التفوق العلمي من أجل خدمة الوطن.
