قال السيد راشد المهندي إن دور المدرسة في إعداد الشباب والنشء لخدمة المجتمع على الوجه الأكمل يأتي في المقام الأول بالتوازي مع دور الأسرة، ونحن نعرف أن القانون رقم 5 لسنة 2018 يلزم كل شاب بأداء الخدمة الوطنية أسوة بمعظم إن لم يكن بكل دول العالم، وعليه أرى ضرورة أن تتجاوب المناهج التعليمية مع هذا الأمر بأن تفرض مادة تتعلق بالخدمة الوطنية ضمن المقررات الدراسية يكون من شأنها تثقيف الطالب حول أهمية الخدمة الوطنية وتعمق الانتماء لهذا الوطن الغالي من جهة، ومن جهة ثانية تهيئ الشاب الذي يبلغ سن الثامنة عشرة نفسيا وبدنيا لأداء الخدمة الإلزامية قبل أن ينخرط فيها، وهذا ليس بجديد على المجتمعات بل توجد دول كثيرة تقرر مادة دراسية اسمها التربية العسكرية، ونتمنى من وزارة التربية والتعليم النظر في هذا الاقتراح بعين الاعتبار، فالوطن الغالي قد أعطانا الكثير وعلينا أن نرد له الجميل.
