+ A
A -
الدوحة- الوطننظّم قسم اللغة العربية بجامعة قطر ندوة بعنوان: «القصة سحر الحكاية» أمس الأول، تحدث في الندوة مجموعة من كتاّب القصة القطريين، وهم: د. هدى النعيمي، وأ. جمال فايز، ود. كلثم الكواري. وسط حضور لافت لأعضاء هيئة التدريس والطلاب والطالبات بجامعة قطر.
تأتي هذه الندوة ضمن سلسلة من الندوات الثقافية والفكرية والأدبية التي تنوي لجنة التواصل في القسم إقامتها احتفالا بيوم القصة العالمي وترويجا للتخصص باللغة العربية. وفي الندوة، شارك الكُتّابُ الحضورَ من الطلاب والطالبات بتجاربهم الإبداعية، مفصحين عن أبرز المحطّات المؤثرة في رحلتهم مع القلم.
وقد كان الهدف من وراء هذه الندوة هو فتح أبواب التواصل بين الطلاب ورجال الفكر والثقافة في المجتمع القطري، بما يحقق التكامل بين الجامعة والمجتمع، ووقوف الطلاب والطالبات على تجارب الأدباء والكتّاب مع اللغة العربية، والحفاظ عليها بوصفها أحد مظاهر الهُويّة. أدارت الندوة د. هيا الدرهم عضو هيئة تدريس في قسم اللغة العربية، وقد أفصحت عن سعادتها إزاء اجتماع القامات الأدبية الوطنية بالطلاب والطالبات داخل جامعة قطر. وفي كلمتها، أكدت د. هدى النعيمي على أهمية المكتبة الجامعية في تكوينها الأدبي والقصصي تحديدا. وقد سلّط أ. جمال فايز الضوء على أثر المدرسة والمعلمين والإذاعة الصباحية في تخليق الروح الأدبية، منوّها بدور المسرح المهم في غرس القراءة والكتابة لديه. أما د. كلثم الكواري، فقد حرصت على بيان أهمية استغلال الوقت في القراءة، مؤكدة على أهمية القراءة في تكوين الملكات الأدبيّة. ثم ختم كل واحد منهم سرد تجربته الأدبية بقصة يتلوها على مسامع الحضور.
هذا، وقد شارك الطلابُ والطالبات الكتّابَ القطريين بأسئلتهم واستفساراتهم وبهمومهم الأدبية في هذا الزمن الصعب المتراكض، فمنهم من سأل عن إستراتيجيات تكوين الملكة الكتابية، ومنهم من سأل عن أساليب تشكيل الفكرة الأدبية. وبكل سرور، رحّب الكُتّاب بأسئلتهم وتناولوا الإجابة عنها، وسط جو من التفاعل المرح والنشاط والبهجة.
وعلى هامش الندوة تقدمت د. امتنان الصمّادي عضو هيئة تدريس في قسم اللغة العربية بمقدمة يسيرة عن حيثيات مسابقة القصة القصيرة التي نظمتها لجنة التواصل، إلى جوار تفاصيلها الخلفيّة. وذكرت فيما ذكرت أن عدد المتقدمين للقصة تجاوز المائة، وأن أربعة وسبعين منها كان في القصة القصيرة، وما تبقى في الشعر وأشارت إلى أن الأعمال قد خضعت إلى تحكيم من لجنة التواصل وعدد من زملاء القسم وفق معايير دقيقة، ثم أعلنت عن نتائج الفائزين، وهم: عماد كوسا (المركز الأول) عن قصته الزوجة، ورغد الصادق (المركز الثاني) عن قصتها جهاد، ولجين عامر (المركز الثالث) عن قصتها عفوا هل أعرفك ؟
هذا، وقد تقدم رئيس قسم اللغة العربية أ. د. رشيد بوزيان مشكورا لتكريم الطلاب الفائزين في القصة القصيرة، بالإضافة إلى تكريم الكتّاب القطريين على مشاركتهم في الندوة الطلاب والطالبات بتجاربهم الأدبية وقراءة قصصهم.
تأتي هذه الندوة ضمن سلسلة من الندوات الثقافية والفكرية والأدبية التي تنوي لجنة التواصل في القسم إقامتها احتفالا بيوم القصة العالمي وترويجا للتخصص باللغة العربية. وفي الندوة، شارك الكُتّابُ الحضورَ من الطلاب والطالبات بتجاربهم الإبداعية، مفصحين عن أبرز المحطّات المؤثرة في رحلتهم مع القلم.
وقد كان الهدف من وراء هذه الندوة هو فتح أبواب التواصل بين الطلاب ورجال الفكر والثقافة في المجتمع القطري، بما يحقق التكامل بين الجامعة والمجتمع، ووقوف الطلاب والطالبات على تجارب الأدباء والكتّاب مع اللغة العربية، والحفاظ عليها بوصفها أحد مظاهر الهُويّة. أدارت الندوة د. هيا الدرهم عضو هيئة تدريس في قسم اللغة العربية، وقد أفصحت عن سعادتها إزاء اجتماع القامات الأدبية الوطنية بالطلاب والطالبات داخل جامعة قطر. وفي كلمتها، أكدت د. هدى النعيمي على أهمية المكتبة الجامعية في تكوينها الأدبي والقصصي تحديدا. وقد سلّط أ. جمال فايز الضوء على أثر المدرسة والمعلمين والإذاعة الصباحية في تخليق الروح الأدبية، منوّها بدور المسرح المهم في غرس القراءة والكتابة لديه. أما د. كلثم الكواري، فقد حرصت على بيان أهمية استغلال الوقت في القراءة، مؤكدة على أهمية القراءة في تكوين الملكات الأدبيّة. ثم ختم كل واحد منهم سرد تجربته الأدبية بقصة يتلوها على مسامع الحضور.
هذا، وقد شارك الطلابُ والطالبات الكتّابَ القطريين بأسئلتهم واستفساراتهم وبهمومهم الأدبية في هذا الزمن الصعب المتراكض، فمنهم من سأل عن إستراتيجيات تكوين الملكة الكتابية، ومنهم من سأل عن أساليب تشكيل الفكرة الأدبية. وبكل سرور، رحّب الكُتّاب بأسئلتهم وتناولوا الإجابة عنها، وسط جو من التفاعل المرح والنشاط والبهجة.
وعلى هامش الندوة تقدمت د. امتنان الصمّادي عضو هيئة تدريس في قسم اللغة العربية بمقدمة يسيرة عن حيثيات مسابقة القصة القصيرة التي نظمتها لجنة التواصل، إلى جوار تفاصيلها الخلفيّة. وذكرت فيما ذكرت أن عدد المتقدمين للقصة تجاوز المائة، وأن أربعة وسبعين منها كان في القصة القصيرة، وما تبقى في الشعر وأشارت إلى أن الأعمال قد خضعت إلى تحكيم من لجنة التواصل وعدد من زملاء القسم وفق معايير دقيقة، ثم أعلنت عن نتائج الفائزين، وهم: عماد كوسا (المركز الأول) عن قصته الزوجة، ورغد الصادق (المركز الثاني) عن قصتها جهاد، ولجين عامر (المركز الثالث) عن قصتها عفوا هل أعرفك ؟
هذا، وقد تقدم رئيس قسم اللغة العربية أ. د. رشيد بوزيان مشكورا لتكريم الطلاب الفائزين في القصة القصيرة، بالإضافة إلى تكريم الكتّاب القطريين على مشاركتهم في الندوة الطلاب والطالبات بتجاربهم الأدبية وقراءة قصصهم.
