ارتفـــع عـــدد تقاريـــر الاشـــتباه التـــي تلقتهـــا وحـــدة المعلومـــات الماليـــة عـــام 2015 عـــن ســـابقتها عام 2014، ممـــا حقـــق أعلـــى عـــدد ســـجلته الوحـــدة خـــلال الأعـــوام الســـابقة، بنســـبة ارتفـــاع تقـــارب 36 % عـــن إحصائيـــة عـــام 2014. حيث بلغ «702» حالة في 2015.

وتصــدرت شــركات الصرافــة الوطنيــة الجهــات المبلغــة الأخــرى بنســبة 77%، مــن ثــم البنــوك بنســبة 16%، وتليها الجهــات الأخــرى بفــارق كبيــر.
وفيمــا يتعلــق بإحصائيــة عــدد الأشــخاص الذيــن تم الاشــتباه بالعمليــات الماليــة التــي مارســوها، فقــد ســجلت شركات الصرافة وتحويــل الأمــوال أعلــى نســبة بلاغــات تعــادل 89%، تلتهــا البلاغــات المســجلة مــن المصــارف بنســبة 10%، ثــم المســجلة مــن شــركات التمويــل والاســتثمار بنســبة 1%، وقــد ســجل المحامــون والوســطاء فــي الأوراق الماليــة وشــركات التأميــن 0%.
بينما سجلت إحصائيــة عــدد الأشــخاص المشــتبه بعملياتهــم عــام 2015، عدد 1241، وقد ارتفعت عن عام 2014 على نحو 454 شخصاً مشتبه به، بنسبة ارتفاع تعادل 58%، حيث سجلت آنذاك عدد 787.
وسجل عام 2015 عدد 89 حالة توزيع، أفــادت بهــا كل مــن الجهــات الأمنيــة وإنفــاذ القانــون وبالأخــص وزارة الداخلية بـ 79 حالة، والوحدات الخارجية النظيرة 7 حالات، أما جهــات الرقابــة علــى القطــاع المالــي 7 حالات.
كما تم حفــظ عــدد مــن العمليــات المبلغ عنها عام 2015، لانتفــاء أســباب الاشــتباه أو غيرهــا بنســبة ارتفعــت عــن العــام المنصــرم بحوالــي 294%، وقد بلــغ مجمــوع العمليــات فــي عــام 2015 ( 359) عملية، فــي حيــن بلــغ مجمــوع العــام المنصــرم 106.
جاء ذلك وفقا للتقرير السنوي للوحدة عن أنشطتها في مجال مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب عن العام 2015، وينشره الوطن الاقتصادي.