+ A
A -

ودعت قطر والعالم الإسلامي فقيد الأمة العلامة الشيخ يوسف القرضاوي، الذي وُوري الثرى أمس، بعد أن أقيمت صلاة الجنازة على جثمانه في جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب، بحضور واسع.

وقد تقدم معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، بصادق العزاء والمواساة للأمتين العربية والإسلامية في وفاة فضيلة الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي، مشيدا بمسيرة الراحل في ميادين العلم والدعوة والجهاد، سائلا المولى عز وجل لأسرته ومحبيه الصبر والسلوان، وله الرحمة وجنة الرضوان.

التشييع المهيب للفقيد، والحضور الجماهيري الواسع، عكس مكانة فقيد الأمة الإسلامية وأحد دعاتها البررة المخلصين، حيث ألقى الدكتور علي محيي الدين القره داغي الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين كلمة بعد صلاة الجنازة، عدّد فيها مناقب الداعية الراحل، وجهوده الدعوية، وإسهاماته في مجال الفكر، إلى جانب مواقفه الثابتة من القضية الفلسطينية، كما تحدث السيد إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مؤكدا أن فلسطين تبكي الفقيد كما كل الأمة.

وذكر أنّ الإمام الراحل قد ركّز طوال حياته على التمسّك بفلسطين وعدم التنازل عن أي شبر منها، وأنّ الجهاد والمقاومة هما الطريق لتحريرها، وأن قضية فلسطين هي قضية الأمة، وقد تعلم الجميع منه الصبر والثبات والجهاد المستنير.

رحل إمام الوسطية، لكن إرثه الكبير سيبقى نبراسا يضيء الطريق للأجيال، بما عرف عنه من اعتدال وتسامح واجتهاد.

copy short url   نسخ
28/09/2022
40