+ A
A -

أصبح مونديال قطر فيفا 2022، هذه التظاهرة الرياضية الحدث البارز، وسرى في حياتنا مسرى الحدث المهم والمنتظر للمواطن القطري والعربي والنخبوي وكل قطاعات الدولة والتربية والتعليم، وصار المونديال المنتظر بمبارياته ومهرجاناته وتنوعه حدثاً ينتظره الصغير والكبير.. الرجل والمرأة.. الفتى والفتاة.. الشخص العادي والرياضي، وأصبح بسبب نجاحاته التنظيمية والتسويقية وخبراته الميدانية حدثاً مشهوداً ينتظره العالم من حولنا، صار الناس يؤرخون بعض أحداثهم بتاريخ هذا المونديال.

وإذا كان هذا المونديال مهرجاناً رياضياً إعجازياً في نسخته القطرية تشخص له الأبصار وتشرئب له أعناق عشاق الرياضة وكرة القدم، فإنه في الجهة الموازية حدث ثقافي كبير لعموم الناس المواطنين والمقيمين والمشاركين والزوار والمتابعين، وهذا ما يرسخ أهميته في النفوس والأذهان.

مظاهر المونديال كبيرة سكنتنا واستوطنتنا وحملتنا مسؤولية المشاركة فيه بإيجابية وبحب، يتجذر المونديال في نفوسنا ويحفزنا نحو المشاركة والتفاعل مع مظاهره، كل حسب اختصاصه، وهذه هي المعادلة الصعبة التي تحفزنا وتدفعنا للعمل والمثابرة نحو المونديال الذي سيكون غير مسبوق في مظهره ومخبره، في شكله ومحتواه، وسيثبت ويوثق في الأذهان والوجدان، نسأل الله التوفيق والتميز والتفوق في الامتحان.. صباح أمس استقللت (دابتي) سيارتي، وأخذت أطوف بعض الشوارع وأرصد بعض الجهود في كل مكان واتجاه، لمسات جمالية معبرة، وجهود كبيرة تبذل، الدوحة أنيقة وجميلة ومشرقة والابتسامة على وجهها، المظاهر المونديالية بدأت تكسو الشوارع والأبنية والأسوار وكل مكان، المساحات الجمالية أضفت على الدوحة جمالاً وبهاء، كل مكان شملته اللمسات المونديالية، الدوحة تزداد جمالاً وإشراقاً، ونطالب بالمزيد من الجهود، لتزدان دولة قطر الخير، الأرض الطيبة، بلد الطيّبين والخيّرين بالبخور والعود، الله يا عمري قطر، يا سلاااااااااام، وعلى الخير والمحبة نلتقي.

copy short url   نسخ
25/09/2022
40