+ A
A -
جريدة الوطن

القدس- وكالات- قالت مصادر إسرائيلية، إن شابا فلسطينيا استشهد أمس، برصاص قوات الاحتلال، بزعم تنفيذه عملية دهس قرب مستوطنة «حفات جلعاد» غرب نابلس.

ووفق رواية جيش الاحتلال؛ فإن جندياً أطلق الرصاص صوب الشاب الفلسطيني داخل سيارته، قبل أن تصطدم بمركبة للاحتلال.

ولم تؤكد الجهات الرسمية الفلسطينية نبأ استشهاد الشاب أو هويته بعد.

بالتزامن، اندلعت مواجهات، بين شبان وقوات الاحتلال الإسرائيلي التي اقتحمت مخيم شعفاط شمال شرق مدينة القدس المحتلة.

وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم شعفاط وانتشرت في شوارعه ما أدى لاندلاع مواجهات، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الصوت والغاز.

على صعيد متصل، وقعت اشتباكات في مخيم بلاطة بمدينة نابلس، شمال الضفة الغربية، بين مقاومين، وقوات الاحتلال، فجر السبت.

وذكرت وسائل إعلام فلسطينية، أن الاحتلال وقبل خروجه من المخيم إثر تصدي مقاومين له، تمكن من اعتقال الشابين حسام زيتون، وبراء حشاش، عقب مداهمة منزليهما.

وأعلنت مجموعات «عرين الأسود» تصديها لاقتحام قوات الاحتلال عبر إطلاق النار صوب القوة المقتحمة.

وفي سياق متصل، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح السبت، الفتى عاصف البرغوثي خلال اقتحام قرية كفر عين شمال غربي مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.

وداهمت قوات الاحتلال منزل أسرة البرغوثي وشرعوا بالاعتداء على الأهالي وتهديدهم وإطلاق الألفاظ النابية، واعتقلوا الفتى عاصف ونقلوه إلى جهة مجهولة، بحسب مواقع محلية.

وخلال أيام الأسبوع الماضي استشهد مواطنان، فيما قتلت مستوطنة في عملية طعن وأصيب 14 جندياً ومستوطناً، ورصدت 99 نقطة مواجهة، و11 عملية إطلاق نار، و16 عملية إلقاء عبوات متفجرة وزجاجات حارقة في عدة مناطق. وفق المركز الفلسطيني للإعلام.

من جهة أخرى يبدأ 30 معتقلا في سجون الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، إضرابا مفتوحا عن الطعام، رفضا لسياسة الاعتقال الإداري.

وقال حسن عبد ربه المتحدث باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، في تصريحات أمس إن الاضراب يأتي احتجاجا على سياسة الاعتقال الإداري، وتجديده أكثر من مرة، دون تحديد سقف زمني، خاصة في أوساط الأسرى المحررين.

وكان المعتقلون الإداريون قد وجهوا رسالة قبل عدة أيام، أكدوا فيها أن مواجهة الاعتقال الإداري مستمرة.

وتأتي الخطوة في ظل استمرار الاحتلال في تصعيده من عمليات الاعتقال الإداري، واتساع دائرة الاستهداف، حيث تجاوز عدد المعتقلين الإداريين في سجون الاحتلال 760 معتقلا إداريا بينهم أطفال ونساء، وكبار في السن، ومرضى.

ووفق أرقام رسمية فإن 80 في المائة من المعتقلين الإداريين أسرى سابقون أمضوا سنوات في سجون الاحتلال.

على الجانب الآخر أعلنت رئيسة وزراء بنغلاديش شيخة حسينة، دعم بلادها المطلق لإقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

جاء ذلك في خطابها مساء الجمعة، أمام قادة ورؤساء دول العالم المشاركين في اجتماعات الدورة الـ77 للجمعية العامة للأمم المتحدة، المنعقدة في نيويورك.

وقالت حسينة في كلمتها: «سنواصل تقديم دعمنا للشعب الفلسطيني، تأكيد دعمنا المطلق لحل الدولتين (الفلسطينية والإسرائيلية)».

وأضافت: «أعيد التأكيد على دعم بنغلاديش المطلق لإقامة دولة فلسطينية على أساس حدود ما قبل عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية».

ومنذ عام 2014، توقفت عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، لرفض تل أبيب وقف الاستيطان وتنكرها لفكرة «حل الدولتين».

copy short url   نسخ
25/09/2022
0