+ A
A -
محمد ماجد الهاجري - الخبير القانوني والمحامي

تابع جميع المواطنين والمقيمين خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، والذي يعد حسب رأي جميع المسؤولين والدبلوماسيين «خطاب الحكمة» حيث ركز في مجمله على ثوابت ومحددات السياسة الداخلية والخارجية المحكمة والمدروسة لدولة قطر التي تنتهج العقلانية والحكمة والردود والأفعال المتبصرة، كما قام صاحب السمو بطرح العديد من المبادرات لحل الأزمات التي تواجه العالم.

كما وصف الخطاب كافة الجهود التي تقدمها قطر في جميع القضايا الدولية والتأكيد على ضرورة التعاون الدولي لتجاوز الأزمات والحل السلمي للنزاعات.

وعبر الخطاب عن مشاعر كل القطريين، وتطرق للأثر الإيجابي لكأس العالم 2022 على المنطقة ككل، وهو من الأمور التي يفخر بها كل قطري، حيث إننى وجميع المواطنين على ثقة بأن قطر سوف تقدم نسخة متميزة من كأس العالم، وبصورة مشرفة تناسب كل عربي، خاصةً أنها أول دولة عربية ومسلمة تستضيف هذا الحدث العالمي، كما تطرق الخطاب إلى ترحيب دولة قطر بالجميع خلال بطولة كأس العالم لكرة القدم لعام 2022 دون تمييز، ليستمتعوا بكرة القدم وأجواء البطولة المفعمة بالحماس، وليشهدوا التطور الاقتصادي والحضاري في بلادنا، خاصة وأننا نجحنا في هذا التحدي الذي أقدمنا عليه منذ 12 عاما، وتطلب تصميما وعزما حقيقيين والكثير من التخطيط والعمل الجاد.

وبالنسبة للقضية الفلسطينية والتي دائما ما تكون حاضرة في جميع خطابات صاحب السمو أمام الأمم المتحدة فقد وضع سموه المجتمع الدولي أمام مسؤولياته وواجباته ومهامه التي حددها ميثاق الأمم المتحدة وأقرها القانون الدولي وأكدتها قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، وفي مقدمتها القرارات الخاصة بالقضية الفلسطينية وعدم شرعية الاحتلال والاستيطان الإسرائيلي في الأراضي المحتلة وضمان الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة.

copy short url   نسخ
24/09/2022
0