+ A
A -

واصلت قطر مشاركاتها الفعالة في الاجتماعات الوزارية التي تنعقد على هامش أعمال الدورة «77» للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، ومن ذلك الاجتماع الوزاري للشركاء الرئيسيين لوكالة «أونروا»، والاجتماع الوزاري للجنة الاتصال المخصصة المعنية بتنسيق المساعدات التنموية لفلسطين، وغيرها، وبدا واضحا من خلال هذه المشاركات الدور الهام الذي تلعبه قطر على الساحة الدولية، والذي يحظى بتقدير العالم واحترامه.

لقد كانت القضية الفلسطينية، وما تزال، تحظى بالأولوية المطلقة، وهي كانت أول دولة عربية توقع اتفاقية متعددة السنوات مع «أونروا» عام «2018» لدعم مواردها الرئيسية، وأعلن صندوق قطر للتنمية في نوفمبر الماضي عن تبرع بمبلغ «18» مليون دولار أميركي دعما لموارد الوكالة خلال عامين.

ودعت قطر، خلال الاجتماع الوزاري للجنة الاتصال المخصصة المعنية بتنسيق المساعدات التنموية لفلسطين، المجتمع الدولي إلى تعزيز الاقتصاد الفلسطيني، وبناء مؤسسات الدولة الفلسطينية، وضمان الحد الأدنى من الرفاه للفلسطينيين، لافتة إلى أن المعاناة الإنسانية والفشل الاقتصادي يؤديان إلى فقدان الأمل، كما أن تحسين الأوضاع الاقتصادية للفلسطينيين مطلب وحق لهم، علاوة على أنه يسهم في خلق البيئة المواتية للوفاق الوطني وفرص السلام مع الجانب الإسرائيلي، وبالتالي يعود بالنفع على الجميع.

لقد أصبحت قطر بحق صمام الأمان الذي يمنح الأمل من أجل عالم تسوده العدالة، وهي تمكنت من لعب هذا الدور الهام والاستثنائي بفضل سياساتها التي أكدت مرة تلو المرة أنها صانعة السلام الأهم على مستوى العالم.

copy short url   نسخ
24/09/2022
10